بطريرك الأقباط الكاثوليك يلتقي شباب كنيسة مارجرجس في سوهاج
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
التقى البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، شباب كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بسوهاج.
زيارة بطريرك الأقباط الكاثوليك سوهاججاء ذلك بحضور الأنبا توما حبيب مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، والقمص بشرى لبيب راعي الكنيسة ووكيل المطرانية، والقمص مرقس عدلي والأب أبانوب كرمي راعي كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بالمخالفة، والمكلف بخدمة شباب رعية مار جرجس، بسوهاج.
وقدم الأب البطريرك كلمات التشجيع للحاضرين، مشجعًا إياهم على المضي قدمًا، والثبات في كنيسة المسيح، كما تمنى غبطته لأبنائه الشباب كامل النجاح والتوفيق في مستقبلهم.
وفي ذات السياق، تفقد البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، أعمال البناء، بكاتدرائية مار توما الرسول، بمدينة سوهاج الجديدة.
وخلال الزيارة، تفقد الأب البطريرك أعمال البناء رفقة الأنبا توما راعي الإيبارشية، الذي عرض على صاحب الغبطة آخر المستجدات الخاصة بأعمال البناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليك بطريرك الكنيسة الكاثوليكية
إقرأ أيضاً:
كيف يعيش الأقباط روحانية الصوم الكبير؟ طقوس وعادات متوارثة عبر الأجيال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الأقباط في مصر والعالم هذه الأيام الصوم الكبير، الذي يعد من أهم الفترات الروحية في السنة، حيث يمتد لـ 55 يومًا تتخللها صلوات مكثفة، طقوس دينية خاصة، وعادات متوارثة تجسد روح الصيام ومعناه العميق.
وتعد الصلوات اليومية والقداسات الخاصة جزءًا أساسيًا من الصوم الكبير، حيث يحرص الصائمون على حضور القداسات الصباحية والمسائية، التي تتضمن ألحاناً كنسية مميزة تتلى فقط خلال هذه الفترة، مما يضفي أجواء روحانية خاصة داخل الكنائس.
ويمتنع الصائمون عن الأطعمة الحيوانية، ويلتزمون بنظام غذائي نباتي يعبر عن روح التجرد والتقشف ، لكن الصوم في معناه الأعمق لا يقتصر فقط على الامتناع عن الطعام؛ بل يشمل أيضًا ضبط النفس، التحكم في الرغبات، والتفرغ للصلاة والتأمل.
ويمثل الصوم الكبير فرصة لنشر المحبة والتسامح، حيث يحرص الكثيرون على مساعدة المحتاجين، وزيارة المرضى، والعفو عن الآخرين، تأكيدًا على أن الصوم ليس فقط عبادة فردية، بل تجربة روحية وإنسانية تعزز قيم الرحمة والعطاء.
ومع اقتراب أسبوع الآلام، تزداد المشاعر الروحانية، ويترقب الأقباط الجمعة العظيمة وسبت النور، قبل أن يختتموا رحلتهم الروحية بالاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يمثل الفرح والانتصار بعد رحلة الصيام والتأمل.
وهكذا، يظل الصوم الكبير فترة مميزة في حياة الأقباط، حيث يجمع بين العبادة، التقاليد، والتجديد الروحي، ليكون أكثر من مجرد طقس ديني، بل رحلة إيمانية تعكس جوهر الإيمان المسيحي.