أيام قليلة تفصلنا عن فصل الخريف، ليودع الصيف مصر بتغيراته المناخية وظواهره الجوية المفاجئة، وفي آخر أيامه لهذا العام أطلقت الهيئة العامة للأرصاد تحذيرات من طقس الساعات المقبلة، محذرة من قدوم منخفض جوي يؤدي لارتفاع في درجات الحرارة.

«منخفض جوي بقيم ضغطية منخفضة» هكذا وصف بيان الأرصاد الأخير الظاهرة التي تضرب مصر في الساعات المقبلة وتؤثر بشكل كبير على حالة الطقس، فضلا عن أنها تسبب اضطرابات جوية على بعض المناطق، فماذا يعني ذلك؟

ماذا يعني المنخفض الجوي ذو القيم المنخفضة؟

بحسب «national weather service» فإن خطوط الضغط الجوي عندما تتكون بقيم منخفضة وتكون قريبة من بعضها البعض يؤدي ذلك إلى أن تكون حركة الهواء أسرع وتشكل الرياح، وهذا بسبب التغير السريع في ضغط الهواء.

تهب الرياح عكس اتجاه عقارب الساعة في المنخفض الجوي على طول خطوط تساوي الضغط، حيث يمكن تحديد اتجاهها من خلال تتبع خطوط تساوي الضغط في اتجاه عكس اتجاه عقارب الساعة، كما يؤدي ذلك إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل أكبر، وبالتالي يكون الطقس شديد الحرارة، مصحوبا بتغير سريع في اتجاه الرياح.

لماذا حذرت الأرصاد من طقس النهار أكثر من الليل؟

مع جلب الرياح الجنوبية المصاحبة للمنخفض الجوي، يحدث التغير اليومي للرياح نتيجة لارتفاع درجة حرارة السطح أثناء النهار، مما يسبب اضطرابًا في المستويات المنخفضة.

ونتيجة لهذا الاضطراب، فإن اتجاه وسرعة الرياح في المستويات الأعلى «على سبيل المثال، 3000 قدم» يميل إلى الانتقال إلى السطح، ونظرًا لأن اتجاه الرياح في المستوى الأعلى موازٍ لخطوط الضغط المتساوية وسرعتها أكبر من سرعة الرياح السطحية، فإن هذا الانتقال يتسبب في انحراف الرياح السطحية وزيادة سرعتها.

في الليل، لا يوجد تسخين سطحي وبالتالي تقل الاضطرابات وتميل الرياح السطحية إلى استعادة اتجاهها وسرعتها الطبيعية، وتتراجع ثم تقل سرعتها، وهو ما يفسر تحذير بيان الأرصاد من الطقس في ساعات النهار أكثر منها في الليل.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطقس منخفض جوي درجات الحرارة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: إعلان ترامب بشأن اتفاق محتمل بغزة محاولة للضغط على إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية

إسرائيل – أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، الأربعاء، إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبول إسرائيل “بالشروط اللازمة” لوقف إطلاق نار محتمل لمدة 60 يوما في قطاع غزة محاولة للضغط على تل أبيب وحركة الفصائل الفلسطينية.

وأمس الثلاثاء، أعلن ترامب موافقة إسرائيل على العرض الجديد معبرا عن الأمل بأن توافق حركة الفصائل عليه.

وذكرت الصحيفة: “يعتقد ترامب أن وقف إطلاق النار المؤقت سيشكل أساسًا لحل أكثر ديمومة يسمح بتنفيذ خطة أمريكية لما بعد الحرب”.

وأضافت أنه “في إسرائيل، يسود اعتقاد بأن إعلان الرئيس الأمريكي محاولة أخرى للضغط على الجانبين لإنهاء الحرب بسرعة”.

وأردفت: “يريد ترامب دفع حركة الفصائل إلى استئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، في غضون أيام، حيث يتواجد الوفدان في مواقع متجاورة ويجريان مفاوضات غير مباشرة وسريعة للتوصل إلى اتفاقات”.

ومرارا، أعلنت حركة الفصائل استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 191 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

وتابعت هآرتس أنه “وفقا للرئيس ترامب، من المتوقع أن يناقش الزعيمان الأمريكي والإسرائيلي (نتنياهو) قضيتي غزة وإيران خلال زيارة الأخير للبيت الأبيض الأسبوع المقبل”.

ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي مطلع على التفاصيل لم تسمه، أن “زيارة نتنياهو من المتوقع أن تستمر حوالي خمسة أيام”.

كما نقلت عن عدة مصادر إسرائيلية ودولية لم تسمها، أن “الإطار المُحدّث الذي يُناقش حاليا لاتفاق لإنهاء الحرب في غزة من المتوقع أن يشمل تعويضا دبلوماسيا لإسرائيل بهدف تخفيف موقف وزراء اليمين المتطرف”.

وقالت: “وفقا للمصادر، تشمل الإنجازات الدبلوماسية المتوقعة استئناف المحادثات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية بشأن إقامة علاقات رسمية”.

كما تشمل تلك الإنجازات، وفق المصادر، “اتفاقية تطبيع مع سلطنة عُمان، وإعلانا تاريخيا من سوريا يشير إلى انتهاء الأعمال العدائية بين البلدين”.

وعلى مدى شهور طويلة نقلت الولايات المتحدة رسائل بين إسرائيل والسعودية في محاولة للتوصل إلى اتفاق وفق ما أعلنه العديد من المسؤولين الأمريكيين.

وتشترط العديد من الدول العربية ومنها السعودية موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967 وفق مبادرة السلام العربية لعام 2002 مقابل تطبيع العلاقات.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • دقيقة بدقيقة.. كيف يؤثر الطقس الحار على جسمك
  • حالة الطقس.. استمرار الرياح المثيرة للأتربة على أجزاء من المناطق
  • هآرتس: إعلان ترامب بشأن اتفاق محتمل بغزة محاولة للضغط على إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية
  • مخاوف إسرائيلية من مشروع منخفض القطارة المصري
  • لقاء الخطرين يزلزل المنطقة: كيف يغيّر تحالف الحوثيين وحركة الشباب قواعد اللعبة؟!
  • علوم البحار: اضطراب البحر المتوسط حدث لارتفاع الضغط الجوي
  • محلل طقس: المنخفض الهندي الموسمي أحد أسباب تصدر الأحساء المدن الأعلى حرارة
  • القومي لعلوم البحار بالإسكندرية ينفي: ما يشهده البحر حاليا من تغيرات نتيجة الضغط الجوي
  • عاجل- عاصفة رعدية تضرب المنوفية في عز الصيف
  • اللهم إنا نعوذ بك من شر الرياح والعواصف.. أدعية للحفظ وقت تقلبات الطقس