بحوث تكنولوجيا الأغذية ينظم برنامج تدريبي عن صناعة أنواع الخبز المختلفة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذيةالتابع لمركز البحوث الزراعية برنامج تدريبي لعدد 24 مشاركا من الهيئة البحثية المعاونة و الأخصائين الزراعيين و الفنيين وفقا لخطة الإرشاد و التدريب للمعهد و تنفيذا لتوجيهات وزير الزراعة و استصلاح الأراضى علاء فاروق و تحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية .
ومن جانبه أشار الدكتور شاكر عرفات مدير المعهد أن الخبز ومنتجات المخابز تعتبر مكون اساسى فى وجبات المواطن المصرى على مدار اليوم و عليه فأنه من الضرورى نقل الخبرات و التقنيات الحديثة فى تصنيع الخبز و منتجات المخابز للعاملين فى هذا القطاع حيث تهدف الدورة الى التعرف على الأهمية الغذائية و الاقتصادية لانواع الخبز المختلفة بما فى ذلك أنواع الخبز الخالي من الجلوتين والخالي من الكازين التى تلائم بعض الفئات الحساسة أو الخاصة حيث يتم تصنيعها بمواصفات خاصة. كما تلقى الدورة الضوء على القيمة الغذائية و النواحى التكنولوجية والإقتصادية لأنواع الحبوب البديلة من الإنتاج المحلى التى يمكن استخدامها فى انتاج الخبز البلدى بالخلط بنسب مختلفة مع دقيق القمح و الأمر الذى يؤدى بدوره الى تقليل فاتورة الإستيراد من القمح. و التعرف على العوامل الموثرة على استخدام دقيق الحبوب المختلفة فى انتاج الخبز البلدى من الناحية التكنولوجية والقيمة الغذائية للخبز البلدى.
وأكد دكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد و التدريب أن الدورة تهدف أيضا إلى إكساب المتدربين المهارات التصنيعية اللازمة لتصنيع أنواع الخبز المختلفة مثل (الخبز البلدى و المسطح و الفينو و خبز البان) وأيضا التعرف على أنواع القمح والدقيق الخاص بإنتاج الخبز من حيث دراسة خواصه الريولوجبة، والأساليب المختلفه المستخدمه في الطحن ورفع الوعى التغذوى للمتدربين بالقيمة الغذائية و الصحية للخبز و منتجات المخابز الناتجة من مخلوط الدقيق للحبوب المختلفة والتعرف على الأهمية الصحية والتغذوية للالياف الغذائية ودورها فى التغذية وعلاج العديد من الأمراض،. كما تهدف الي إكساب المتدربين خبرة فى انتاج الخبز و منتجات المخابز لبعض الفئات الخاصة مثل مرضى حساسية الجلوتين و كذلك متبعى الريجيم باَلإضافة الى تدريب المشاركين على تطبيق برامج سلامة الغذاء الخاصة بمنتجات المخابز و حساب إقتصاديات إنتاج أنواع الخبز المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية وزير الزراعة سلامة الغذاء معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية إنتاج الخبز الخبز المختلفة أنواع الخبز
إقرأ أيضاً:
التموين تحسمها.. عقوبات صارمة على المخابز المخالفة و10ملايين أسرة تستفيد من دعم رمضان
في إطار جهود الحكومة المصرية لضبط منظومة الخبز المدعم وتحقيق العدالة بين جميع الأطراف المعنية، أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن مجموعة من الإجراءات الصارمة لضمان التزام المخابز المدعمة بالضوابط المحددة، خاصة تلك التي تعمل بالغاز الطبيعي ولم تلتزم بسداد فروق تكلفة إنتاج الخبز.
وتأتي هذه الخطوات في سياق السياسة الحكومية الهادفة إلى ترشيد الدعم وضمان وصوله إلى مستحقيه، مع الحفاظ على جودة الخبز المدعم الذي يعد عنصرًا أساسيًا في حياة المواطنين.
أصدرت وزارة التموين بيانًا رسميًا أكدت فيه أن الهيئة العامة للسلع التموينية ستبدأ في تنفيذ عقوبات بحق المخابز التي لم تلتزم بسداد مستحقات الدولة. وأوضحت الوزارة أن هذه الإجراءات تتضمن خصم 25% من الحصص التموينية للمخابز المخالفة، وذلك تنفيذًا للقرار الوزاري الصادر في أغسطس 2024.
ولم تتوقف الإجراءات عند هذا الحد، بل أعلنت الهيئة فرض فوائد إضافية بنسبة 25% على المديونيات المستحقة على هذه المخابز، لضمان التزامها بسداد الفروق المالية المطلوبة في المواعيد المحددة. كما تم إعداد قوائم بأسماء المخابز المخالفة وإرسالها إلى مديريات التموين بجميع المحافظات، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات العقابية اللازمة بحقها.
تحذيرات من التأخير في السدادوجهت الهيئة العامة للسلع التموينية نداءً إلى جميع أصحاب المخابز المدعمة التي تعمل بالغاز الطبيعي بضرورة سداد فروق تكلفة الخبز في الأوقات المحددة، محذرة من أن التأخير في السداد قد يؤدي إلى فرض عقوبات إضافية قد تصل إلى إلغاء تراخيص التشغيل.
وأكدت الوزارة أن هذه الإجراءات تهدف إلى تحقيق الانضباط داخل منظومة التموين، وضمان استمرار تقديم الخبز المدعم بجودة مناسبة للمواطنين المستفيدين من الدعم، بما يعزز العدالة الاجتماعية ويحد من أي تجاوزات قد تؤثر على استقرار المنظومة.
وبالتوازي مع هذه الإجراءات، أعلنت وزارة التموين عن صرف دعم إضافي على بطاقات التموين بمناسبة شهر رمضان، وذلك ضمن حزمة الحماية الاجتماعية التي أقرها مجلس الوزراء المصري لدعم الأسر الأكثر احتياجًا.
ووفقًا لما أعلنته الوزارة، سيتم البدء في صرف الزيادة اعتبارًا من يوم الإثنين المقبل وحتى منتصف الشهر الجاري، ليستفيد منها نحو 10 ملايين أسرة من أصحاب البطاقات التموينية. وتشمل هذه الحزمة تقديم 125 جنيهًا (2.47 دولار) للبطاقة التي تضم طفلًا واحدًا، و250 جنيهًا (4.9 دولار) للأسر التي لديها طفلان فأكثر.
ومن جانبها، أكدت وزارة المالية أن المستفيدين من برنامج "تكافل وكرامة" سيحصلون على دعم استثنائي بقيمة 300 جنيه (5.9 دولار) خلال شهر رمضان. كما أعلنت الوزارة عن زيادة قيمة المساندة النقدية الشهرية بنسبة 25% بدءًا من أبريل المقبل، ليستفيد منها أكثر من 5.2 مليون مواطن.
وتعكس هذه الإجراءات حرص الحكومة المصرية على تحقيق التوازن بين ضبط منظومة الدعم وضمان وصوله إلى مستحقيه، مع اتخاذ تدابير صارمة ضد أي مخالفات قد تؤثر على حقوق المواطنين.
كما تؤكد التزام الدولة بتعزيز الحماية الاجتماعية من خلال تقديم دعم إضافي للأسر المستحقة، خاصة في الفترات التي تشهد زيادة في الأعباء المعيشية مثل شهر رمضان.
ويبقى التحدي الأساسي هو تحقيق التوازن بين الدعم الحكومي والانضباط المالي، لضمان استدامة منظومة التموين في المستقبل.