بوابة الوفد:
2024-09-17@13:56:53 GMT

دراسة تكشف العلاقة بين ألزهايمر وأمراض القلب

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

أكدت دراسة جديدة وجود علاقة كبيرة بين مرض الشريان التاجي ومرض ألزهايمر، ما يسلط الضوء على الأهداف المحتملة لمزيد من التحقيق في أصول كلا المرضين.

وقام فريق البحث من جامعة إديث كوان في أستراليا بفحص مجموعات بيانات جينية كبيرة للبحث عن جينات مشتركة أو اختلافات جينية قد تزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر ومرض الشريان التاجي وتركيزات الدهون الثلاثية والبروتينات الدهنية (الدهون التي تورطت في تطور مرض ألزهايمر وأمراض القلب).

وأشارت الأدلة الرصدية للروابط بين مرض ألزهايمر ومرض الشريان التاجي إلى أن الحالتين قد تشتركان في سبب أعمق. ومن خلال تضمين الدهون في هذا التحقيق الأخير، يأمل الفريق في الحصول على صورة أكثر تفصيلا لكيفية ارتباط صحة القلب وصحة الدماغ.

وتقول أرتيكا كيربي، عالمة المعلومات الحيوية من جامعة إيست كوانتان: "هناك أدلة كبيرة من الدراسات الرصدية وغيرها تدعم وجود صلة بين هذه الحالات. ومع ذلك، فإن الآليات البيولوجية المعقدة لمرض ألزهايمر غير مفهومة بشكل جيد، وما تزال علاقته بالدهون وسمات مرض الشريان التاجي دون حل".

وتشير نتائج التحليل إلى أن بعض الجينات المشتركة تلعب دورا في مرض ألزهايمر، وسمات أمراض القلب، مثل الذبحة الصدرية والنوبات القلبية، وزيادة تركيزات الدهون في المصل، بما في ذلك الكوليسترول والدهون الثلاثية.

ومع ذلك، لا تدعم البيانات وجود رابط سببي، بمعنى أن العوامل الوراثية وراء مرض ألزهايمر تسبب أيضا أمراض القلب أو العكس. وما يظهر هو أن هذه الجينات المشتركة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بكلا النوعين من الأمراض.

وهذا يعني أن العلماء لديهم الآن العديد من المسارات البيولوجية الجديدة التي يمكن التحقيق فيها عندما يتعلق الأمر بفهم الأسباب الجذرية لكل من مرض ألزهايمر وأمراض القلب.

وتضيف كيربي: "لقد استخدمت دراستنا نهجا وراثيا للتحقيق في العلاقات المعقدة لهذه الحالات المصاحبة، ما يوفر رؤى جديدة حول الأسس البيولوجية المشتركة لهذه الحالات".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرض الشريان التاجي الزهايمر أستراليا الدهون الثلاثية أمراض القلب مرض الشریان التاجی مرض ألزهایمر

إقرأ أيضاً:

الجمعية الأمريكية تكشف سر عدم انتظام ضربات القلب

يزعم بعض الخبراء أن مضاعفات أمراض القلب وليس المرض نفسه، هي التي تسبب أغلب المشاكل المرتبطة بهذه الحالات.

وبحسب مجلة "ذا تايم"، يعتبر اعتلال عضلة القلب الضخامي، وهو حالة وراثية في المقام الأول تؤدي إلى سماكة جدران القلب - وتحديدًا البطين الأيسر، وهو الغرفة التي تضخ الدم من القلب إلى الشريان الأورطي. 

ووفقًا لجمعية اعتلال عضلة القلب الضخامي، فإن اعتلال عضلة القلب الضخامي هو أكثر حالات القلب الوراثية شيوعًا، حيث يصيب واحدًا على الأقل من كل 500 بالغ - وربما أكثر، نظرًا لأن ما يصل إلى نصف جميع الأشخاص المصابين بالاضطراب لا تظهر عليهم أي أعراض أو أعراض خفيفة للغاية، ولا يتم ملاحظتها.

وأفادت جمعية القلب الأمريكية أن حوالي ثلثي أولئك الذين تم تشخيص إصابتهم باعتلال عضلة القلب الضخامي لديهم سماكة كبيرة في عضلة القلب لدرجة أنها تعيق تدفق الدم من البطين الأيسر إلى الشريان الأورطي، ويُطلق على هذا، اعتلال عضلة القلب الضخامي الانسدادي.

ويعد هذا النوع من الانسداد هو السبب وراء العديد من المضاعفات الأكثر إزعاجًا وتهديدًا للحياة لمرض اعتلال عضلة القلب الضخامي، وفي حالة اعتلال عضلة القلب الضخامي غير الانسدادي، قد تعني العضلات الأكثر سمكًا أن البطين أقل قدرة على ضخ الحجم الطبيعي من الدم، ولكن الدم قادر على التحرك داخل وخارج البطين دون عوائق. 

ويعاني معظم الأشخاص المصابين بالنوع غير الانسدادي من المرض من أعراض أخف وخطر أقل للوفاة مقارنة بأولئك المصابين بالنوع الانسدادي. بعبارة أخرى، من المرجح أن يكون لديهم عدد أقل من المضاعفات لمرضهم، وإن لم تكن معدومة بأي حال من الأحوال.

 

مع وضع ذلك في الاعتبار، إليك نظرة على ما يجب معرفته عن بعض مضاعفات اعتلال عضلة القلب الضخامي شيوعًا، وهو الرجفان الأذيني.

 

الرجفان الأذيني (AFib)

يوجد نوعان رئيسيان من عدم انتظام ضربات القلب، وربما تكون على دراية بأحدهما بالفعل: الرجفان الأذيني، أو AFib. يصف نبضات القلب السريعة وغير المنتظمة التي يمكن أن تؤدي إلى جلطات الدم داخل القلب، والتي بدورها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. 

وقال الدكتور ستيف أومين، مدير عيادة اعتلال عضلة القلب الضخامي في مايو كلينيك في روتشستر بولاية مينيسوتا، "كلما طالت مدة إصابة المريض بهذه الحالة، زادت احتمالية حدوث الرجفان الأذيني".

 

يظهر الرجفان الأذيني في حوالي ربع الأشخاص المصابين باعتلال عضلة القلب الضخامي، ومع ذلك، أشار الدكتور ميليند ديساي، مدير مركز اعتلال عضلة القلب الضخامي ونائب رئيس معهد القلب والأوعية الدموية والصدر في كليفلاند كلينيك، إن هذا التقدير قد يكون منخفضًا للغاية، قائلاً: "لا أعتقد أن لدينا بيانات دقيقة، حيث يعاني العديد من المرضى من نوبات قصيرة من الرجفان الأذيني دون أعراض". في هذه الحالات، ينبض القلب بشكل غير منتظم، لكن الشخص لا يشعر بأي من الأعراض المعتادة التي تحذره من عدم انتظام ضربات القلب.

ويصاب الأشخاص الذين يعانون من الأعراض من خفقان القلب أو الشعور بخفقان القلب بسرعة، وضيق التنفس، والدوخة، أو الإغماء، غالبًا ما يركز العلاج على استخدام الأدوية المضادة للتخثر، والتي تمنع تكوين جلطات الدم التي يمكن أن تؤدي إلى السكتة الدماغية. قد يوصي أطباء القلب أيضًا بالأدوية لاستعادة ضربات القلب الطبيعية، بما في ذلك حاصرات بيتا أو حاصرات قنوات الكالسيوم، والتي تعمل عن طريق خفض معدل ضخ القلب وإعطاء عضلات القلب استراحة بيولوجية قليلاً.

 

عندما يتكرر الرجفان الأذيني أو لا يستجيب للأدوية، يمكن التفكير في إجراء جراحي طفيف التوغل يُعرف باسم الاستئصال القلبي. يتضمن ذلك استخدام الحرارة أو البرودة لإنشاء ندوب صغيرة جدًا في أنسجة القلب لمقاطعة الإشارات الكهربائية غير الطبيعية التي تؤدي إلى ضربات القلب السريعة أو غير المنتظمة.

مقالات مشابهة

  • هل هناك علاقة بين التهاب الحلق وخطر الموت بنوبة قلبية؟ دراسة تكشف
  • دراسة: مرضى التهاب الحلق أكثر عرضة لخطر الموت بسكتة دماغية
  • دراسة جديدة: ممارسة الرياضة قد تساعدك على تخزين الدهون بشكل أفضل
  • دراسة تكشف العلاقة بين فيروس كورونا وإصابة الشباب بضعف السمع
  • دراسة تكشف العلاقة بين النظام الغذائي للآباء وصحة بناتهم مستقبلا
  • دراسة تكشف عن علاج لعلامات الشيخوخة: إكسير الشباب في أمعاء السمك
  • الجمعية الأمريكية تكشف سر عدم انتظام ضربات القلب
  • دراسة تبحث العلاقة بين المواعدة على الإنترنت والفجوة الاقتصادية بين الأسر
  • دراسة تكشف عن مخاطر محتملة للأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات على المدى الطويل
  • دراسة تكشف العلاقة بين نظام الكيتو والإصابة بمرض السكر