أمازون تعتزم استثمار 10.5 مليار دولار في بريطانيا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلنت "أمازون" والحكومة البريطانية، الثلاثاء، أن الشركة الأميركية العملاقة في مجال التكنولوجيا ستستثمر في بريطانيا خلال السنوات الخمس المقبلة 8 مليارات جنيه إسترليني (10.5 مليار دولار)، في مبلغ من شأنه أن يخلق آلاف الوظائف الجديدة.
وقالت أمازون في بيان إنّ هذا الاستثمار الذي سيخصّص لبناء وتشغيل وصيانة مراكز بيانات للحوسبة السحابية (كلاود) في المملكة المتحدة، يمكن أن يساهم بمبلغ 14 مليار جنيه إسترليني في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد وأن "يدعم" أكثر من 14 ألف وظيفة سنويا عبر سلسلة التوريد.
ويمثّل هذا الاستثمار الضخم بشرى سارة لحكومة حزب العمال الجديدة الساعية لإثبات قدراتها على الصعيد الاقتصادي.
وتأتي هذه الأخبار الجيّدة في وقت يواجه فيه رئيس الوزراء الجديد كير ستارمر انتقادات بعدما أعلن أنّ الميزانية الأولى التي ستعدّها حكومته، والمتوقّع صدورها في 30 أكتوبر، ستكون "مؤلمة" إذ إنّها ستنطوي على تخفيضات في الإنفاق العام وزيادة في الضرائب.
وهذا الاستثمار الضخم ليس الأول من نوعه في القارة الأوروبية، ومن شأنه أن يتيح "دعم حوالي 14000 وظيفة" سنويا، بحسب أمازون.
ومن المتوقع أيضا أن يساهم هذا الاستثمار وفقا لأمازون، بما يصل إلى 14 مليار جنيه إسترليني في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد حتى عام 2028، وفق المصدر نفسه.
من جهتها، قالت وزيرة المالية ريتشيل ريفز في بيان إنّ هذا الإعلان "يمثل بداية الانتعاش الاقتصادي ويُظهر أنّ بريطانيا مكان جيّد لممارسة الأعمال التجارية".
وأضافت "لكنّني سأكون صادقة مع الشعب البريطاني: التغيير لن يحدث بين عشية وضحاها".
وجعلت الحكومة البريطانية من تعزيز النمو الاقتصادي إحدى أبرز أولويتها وهي تعوّل بشكل خاص على إنشاء "صندوق سيادي وطني" من المفترض أن يُضخّ فيه خلال خمس سنوات مبلغ 7.3 مليار جنيه استرليني لتعزيز الاستثمار في البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمازون التكنولوجيا بريطانيا المملكة المتحدة القارة الأوروبية وزيرة المالية هذا الاستثمار
إقرأ أيضاً:
35 مليار دولار خسائر القطاعات الاقتصادية في غزة
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية الفلسطينية، محمد قلالوة، عن أن 22% من أهالي قطاع غزة يُعانون سوء تغذية بمستويات خطيرة، مع انخفاض مستوى الاستهلاك الغذائي بنسبة 85 %، موضحاً أن أكثر من نصف مليون شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة، وأن 80 % من الأسر تعتمد على الدعم الإنساني المقدم من المنظمات الأممية والدولية.
وذكر قلالوة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ألحقت أضراراً جسيمة بالقطاعات الحيوية، ما فاقم الأوضاع المعيشية لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية، حيث تكبد اقتصاد غزة خسائر تقدر بنحو 35 مليار دولار، نتيجة الحرب والحصار وإغلاق المعابر.
وأضاف أن قطاع غزة كان يشكل 30 % من إجمالي الاقتصاد الفلسطيني قبل عام 2006، وتراجعت النسبة إلى 17% قبل أحداث 7 أكتوبر 2023، وبلغت الآن 5% فقط، لافتاً إلى تعرض 92 % من المنازل للتدمير، كلياً أو جزئياً، إضافة إلى فقدان 6 % من إجمالي عدد السكان.
وأفاد قلالوة بأن القطاع التجاري في غزة يشهد حالة ركود غير مسبوقة، ما أدى إلى انخفاض القدرة الشرائية بنحو 40 % مقارنة بالسنوات الماضية، مشيراً إلى أن خسائر القطاع الزراعي تصل إلى 200 مليون دولار.
وقال مدير عام الإحصاءات الاقتصادية الفلسطينية، إن تكلفة إعادة إعمار غزة تُقدر بنحو 80 مليار دولار، وتحتاج عمليات الإعمار إلى سنوات طويلة، داعياً منظمات المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من التدهور الاقتصادي في القطاع، وممارسة الضغوط على إسرائيل لإعادة افتتاح المعابر، ورفع القيود المفروضة، والسماح بدخول المواد الخام.