وكالة أمريكية تتوقع ارتفاع الطلب العالمي على النفط .. 80 دولارا للبرميل
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الثلاثاء، إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع هذا العام في وقت يكون فيه نمو الإنتاج أقل من التوقعات السابقة.
وذكرت الوكالة في توقعاتها قصيرة الأجل للطاقة أن اتساع العجز في الإمدادات سيزيد من سحب النفط من المخزونات العالمية، مما يدفع أسعار خام برنت للعودة إلى أكثر من 80 دولارا للبرميل في سوق المعاملات الفورية هذا الشهر.
وأضافت إن متوسط أسعار خام برنت في التعاملات الفورية بلغ 73 دولارا للبرميل في السادس من سبتمبر. وهبطت العقود الآجلة للخام القياسي العالمي اليوم الثلاثاء إلى أقل من 70 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ ديسمبر 2021.
وتوقعت الوكالة أن يبلغ الطلب العالمي على النفط في المتوسط نحو 103.1 مليون برميل يوميا هذا العام، بزيادة بنحو 200 ألف برميل يوميا عن توقعاتها السابقة البالغة 102.9 مليون برميل يوميا.
وقالت الوكالة إن من المتوقع الآن أن يبلغ متوسط الإنتاج العالمي 102.2 مليون برميل يوميا، انخفاضا من التوقعات السابقة البالغة 102.4 مليون برميل يوميا بعدما أرجأت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) خطتها لزيادة الإنتاج.
كانت أوبك وحلفاؤها يعتزمون زيادة الإنتاج اعتبارا من أكتوبر لكن مع تراجع أسعار الخام في ظل ضعف الاقتصاد العالمي، أرجأوا خطتهم الأسبوع الماضي على أن يزيدوا الإنتاج بدءا من ديسمبر.
وخفضت أوبك اليوم الثلاثاء توقعاتها لنمو الطلب على النفط الخام هذا العام إلى نحو مليوني برميل يوميا، وهو ما يظل مثلي التقدير الحالي لإدارة معلومات الطاقة الأميركية للنمو عند نحو مليون برميل يوميا.
وتشير توقعات إدارة معلومات الطاقة إلى أن الطلب العالمي على النفط سيتجاوز الإنتاج بنحو 0.9 مليون برميل يوميا هذا العام، مقارنة بفارق بلغ 0.5 مليون برميل يوميا في توقعاتها السابقة.
وقالت الوكالة "على الرغم من تزايد مخاوف السوق من النمو الاقتصادي ونمو الطلب على النفط وخاصة في الصين، وهو ما تسبب في انخفاض أسعار النفط، فإن تخفيضات إنتاج أوبك+ تعني إنتاج نفط أقل عالميا مقارنة بالاستهلاك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدارة معلومات الطاقة الأميركية النفط خام برنت أوبك النمو الاقتصادي الصين الطلب العالمی على النفط ملیون برمیل یومیا دولارا للبرمیل هذا العام
إقرأ أيضاً:
دراسة تتوقع معاناة 260 مليون شخص في الولايات المتحدة من السمنة
كشفت دراسة جديدة أنه من المتوقع أن يعاني ما يقرب من 260 مليون شخص من زيادة الوزن أو السمنة في الولايات المتحدة خلال عقدين من الزمن.
والدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "ذي لانست" توقعت أنه بحلول العام 2050 سيعاني ما يقرب من43.1 مليون طفل ومراهق و213 مليون بالغ من زيادة الوزن أو السمنة.
ويعني ذلك أن ملايين الأشخاص سيعانون من مضاعفات صحية مرتبطة بزيادة الوزن بما في ذلك مرض السكري والسرطان ومشاكل القلب ومشاكل التنفس وتحديات الصحة العقلية.
وفي عام 2021، كان 36.5 مليون طفل ومراهق و172 مليون بالغ يعانون من زيادة الوزن والسمنة.
وخلص الباحثون إلى أن تكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بالسمنة مرتفعة في الولايات المتحدة، وترواحت بين 261 مليار دولار و481 مليار دولار في عام 2016.
وتوصل الباحثون في معهد القياسات الصحية والتقييم في جامعة واشنطن إلى هذه النتائج من خلال نموذج لتحديد اتجاهات زيادة الوزن والسمنة اعتمد بيانات تاريخية من 134 مصدرا من جميع مراكز المراقبة الوطنية الرئيسية.
وتشير الدراسة إلى أن زيادة الوزن والسمنة كانت مشكلة متنامية للولايات المتحدة لسنوات.
وتضاعفت معدلات السمنة بين البالغين والمراهقين الأكبر سنا خلال العقود الثلاثة الماضية، وارتفعت نسبتها بين الأميركيات في عمر 15 و 24 عاما بشكل أسرع من الرجال من عام 1990 إلى عام 2021.
ولاحظ الباحثون أن بعض الولايات الجنوبية بها عدد أكبر من الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وتوقعت الدراسة أن تستمر نسبة السمنة في الارتفاع في هذه الولايات ومن بينها أوكلاهوما وألاباما وأركنساس وميسيسيبي وتكساس ووست فرجينيا وكنتاكي.