ليبيا تنكس الأعلام حدادا على ضحايا فيضانات إعصار دانيال
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
نكست السلطات الليبية الأعلام في طرابلس ومصراتة وعدة مدن ليبية أخرى حدادا على ضحايا الفيضانات التي اجتاحت درنة ومناطق شرق ليبيا جراء عاصفة دانيال.
وتعتبر هذه الفيضانات من أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدتها ليبيا، حيث تسببت في انهيار سدود ودمار واسع في البنية التحتية والمنازل، مما أدى إلى مقتل وتشريد آلاف المواطنين.
وفي 2 سبتمبر الجاري، أصدر رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أسامة حماد في الذكرى السنوية لإعصار "دانيال" قرارا بإعلان حالة الحداد العام بكافة مؤسسات ليبيا في الداخل والخارج يوم 11 سبتمبر.
ونص قرار رئيس الحكومة على "منح يوم 11 سبتمبر إجازة عمل لكافة الموظفين بالوزارات والجهات العامة وجميع المؤسسات الحكومية في ليبيا في الذكرى الأولى لحادثة إعصار دنيال، باستثناء المرافق الصحية والجهات الأمنية".
وشهدت ليبيا في 11 من شهر سبتمبر 2023، كارثة إعصار البحر الأبيض المتوسط "دانيال" التي تسببت بفيضانات مدمرة، أدت لمقتل وإصابة الآلاف بالإضافة إلى أعداد كبيرة من المفقودين، وألحقت دمارا كبيرا بالمنازل والممتلكات والمنشآت وانهيارات في المنازل والجسور، وشبكات الكهرباء والطرق والمدارس في مدن ساحلية شرقي البلاد، وعلى وجه الخصوص بنغازي والبيضاء وسوسة والمرج وشحات ودرنة التي تعد أكثر المدن تضررا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطات الليبية طرابلس مدن ليبية ضحايا الفيضانات ليبيا المؤسسات الحكومية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا فيضانات تشاد إلى 487 قتيلا على الأقل
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات التي ضربت تشاد إلى 487 قتيلا على الأقل، وتضرر ما يقرب من 1.7 مليون شخص وفقا لأخر تقييم للسلطات ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية بشأن خسائر الفيضانات.
ووفقا للجنة الوطنية للوقاية من الفيضانات وإدارتها فإن 117 مقاطعة في البلاد من أصل 120 مقاطعة تضررت من الفيضانات.
وأضافت اللجنة أن الفيضانات أسفرت عن وفاة 487 شخصا وتضرر ما يقرب من 1.7 مليون آخرين وتدمير 200 ألف منزل ونفوق 66 ألف رأس ماشية، بحسب ما نقلت منصة أوول أفريكا الإخبارية.
وكانت مقاطعة بحيرة هي الأكثر تأثرا بالفيضانات نظرا لعدد الأشخاص المتضررين فيها، لكن الخسائر البشرية كانت أكبر في المناطق الجنوبية من البلاد لاسيما في مقاطعات لوجون الشرقية ومايو ـ كيبي وكذلك في عوادي ووادي فيرا حيث فوجئ سكان هذه المناطق بهطول الأمطار الغزيرة للغاية بصورة لم يعتادوا عليها أو يستعدوا لها.
يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة كانت قد اعتبرت، الأسبوع الماضي، أن خطة استجابة بقيمة 97 مليون دولار أمر ضروري لمساعدة تشاد، لكن بالكاد أتيح أقل من 10% من هذا المبلغ وبالتالي فإنه مبلغ غير كاف إلى حد كبير لمساعدة الضحايا خاصة مع استمرار هطول الأمطار في الأيام القليلة الماضية، الأمر الذي أثار مخاوف من حدوث فيضانات أكبر في الأنهار الرئيسية في البلاد.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية قد ذكر الأسبوع الماضي أن الفيضانات المستمرة منذ يوليو الماضي أوقعت 341 قتيلا وأدت إلى تضرر 1.5 مليون آخرين في تشاد.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة الفيضانات في ميانمار إلى 226 قتيلاً و77 مفقوداً
مسؤول نيجيري: تضرر قرابة مليوني شخص بسبب الفيضانات المدمرة
مصر تعرب عن خالص تعازيها للنيجر في ضحايا الفيضانات