رئيس إيران يصل العراق في أول زيارة خارجية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
وصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم، إلى العاصمة العراقية بغداد في أول زيارة رسمية له خارج البلاد بعد انتخابه رئيسا لـ إيران.
ووفقا لوكالة تسنيم الإيرانية، وصل الرئيس الإيراني إلى بغداد في زيارة رسمية وفي أول رحلة خارجية له منذ بداية رئاسته، حيث كان في استقباله بمطار بغداد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وتأتي الزيارة بناء على دعوة رسمية من رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس الحكومة العراقية محمد شياع، وهي الزيارة الخارجية الأولى له منذ تسلمه مهامه رئيسا للجمهورية الإسلامية في إيران.
وقبل وصول بزشكيان إلى بغداد، أفادت وسائل إعلام عراقية، بوقوع قصف استهدف المركز اللوجستي التابع للسفارة الأمريكية داخل مطار بغداد الدولي.
وقال مصدر أمني لوكالة «شفق نيوز»، إن «القصف الذي لم تعرف طبيعته بعد إذا كانت صواريخ أو قذائف هاون، وقع بالقرب من الدعم اللوجستي التابع للسفارة الأمريكية، وآخر بالقرب من مقر جهاز مكافحة الارهاب، والتي تقع جميعها ضمن مقتربات مطار بغداد الدولي».
وهذا القصف هو الأول من نوعه منذ فترة، ويسبق بساعات زيارة خاصة للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في جولة تشمل بغداد والنجف والبصرة وإقليم كردستان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العراق إيران مطار بغداد أخبار العراق العاصمة العراقية بغداد رئيس إيران مسعود بزشكيان محمد شياع
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية:العام المقبل سيشهد سقوط الحكم الإيراني في العراق
آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 2:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت مصادر سياسية رفيعة اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، وجود مخاوف من انهيار الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي في العراق مع بداية العام الجديد.وقالت المصادر، أن “العراق اليوم هو جزء من منطقة ملتهبة ساخنة ومنطقة تعيش أزمات مركبة، خاصة في ظل وجود توغل من الجانب الأمريكي والجانب الإسرائيلي على حساب دول المنطقة، وهناك تماهل لدى الكثير من الدول العربية مما يحصل من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، واعتداء سافر على الشعب اللبناني والفوضى العارمة التي حلت بسوريا بعد سقوط بشار الأسد”.وأضافت، ان “كل تلك الأحداث تؤكد ان العراق أيضا هو في قلب هذه الأزمات وهناك احتمالية بان يكون هناك أحداث تهدد الاستقرار السياسي والأمني، وحتى المجتمعي في العراق مع بداية السنة الجديدة، ولهذا هناك تخوف من أحداث ساخنة في العراق خلال الأيام المقبلة، وهذا ما يتطلب توحيد المواقف الوطنية للقوى السياسية وكذلك الفواعل الشعبية”.وشهد العام 2024 احداث ساخنة شهدتها المنطقة ابتداء من العدوان الإسرائيلي على غزة وما تلاها من استهداف لجنوب لبنان وبعدها اسقاط نظام بشار الأسد على يد جبهة تحرير الشام .