الصين تعلن استعدادها لتعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع روسيا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال وانغ يي وزير الخارجية الصيني وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي إن بلاده مستعدة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع روسيا والاستمرار في إثراء العلاقات بين البلدين، وأكد أن بكين اتخذت دائما موقفا عادلا بشأن القضية الأوكرانية.
وأضاف الوزير الصيني، في لقاء مع سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو في بطرسبورغ: "الصين مستعدة لاستخدام آلية المشاورات الصينية الروسية بشأن الأمن الاستراتيجي بشكل كامل، وكذلك تعزيز آلية اجتماعات الممثلين رفيعي المستوى لدول "بريكس" حول القضايا الأمنية".
وأشار الوزير الصيني إلى أن التعاون الصيني- الروسي "يحافظ على زخم الاندفاع المستقر والتطور السليم"، وسط تغيرات غير مسبوقة في العالم.
وأشار إلى أن هذا العام يصادف مرور 75 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، لافتا إلى الدور الهام للرئيسين الصيني والروسي، اللذين بفضل جهودهما يتم تكثيف الاتصالات الثنائية على جميع المستويات.
وشدد على أن "الصين وروسيا تنفذان التوافق الذي توصل إليه رئيسا الدولتين، مما يزيد من تعزيز الأساس الاجتماعي والسياسي للحفاظ على علاقات حسن الجوار الدائمة والتعاون الاستراتيجي الشامل والتفاعل متبادل المنفعة والمفيد للجانبين".
ونوه الوزير الصيني بأن بلاده اتخذت دائما موقفا موضوعيا وغير متحيز تجاه الأزمة الأوكرانية وستواصل العمل لحلها السريع بالوسائل السلمية.
وأكد على أن بكين ستواصل مساعدة المجتمع الدولي على تشكيل وجهة نظر "متوازنة وموضوعية وعقلانية" فيما يتعلق بالصراع الأوكراني. وأشار إلى ضرورة مواصلة تعزيز التوافق العام "من أجل وقف عاجل لإطلاق النار وتحقيق تسوية سياسية للأزمة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وانغ يي وزير الخارجية الصيني المكتب السياسي للحزب الشيوعي روسيا القضية الأوكرانية مجلس الأمن الروسي بطرسبورغ
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ونظيره الإندونيسي يوقعان إعلان ترفيع العلاقات إلى الشراكة الاستراتيجية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الإتحادية، الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، حيث تناول الجانبان سبل تعزيز العلاقات بين البلدين بما يتفق مع تطلعات شعبيهما، وفي هذا الإطار، وقع الرئيسان على إعلان ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، وناقش الرئيسان الخطوات المطلوبة من قبل حكومتي البلدين والقطاع الخاص فيهما، لتفعيل هذه الشراكة، لاسيما في مجالات التصنيع، والتجارة، والاستثمار، والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأمن الغذاء والطاقة، فضلاً عن تعزيز الروابط بين مؤسسات الأعمال في البلدين بما يخدم التنمية المستدامة والمصالح المشتركة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضاً سبل تعزيز التعاون الدفاعي من خلال التدريب، وبناء القدرات، وتبادل الخبرات، في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة، التي تفرض التنسيق الوثيق مع الدول الشقيقة والصديقة. كما أكد الجانبان خلال المباحثات حرصهما على استمرار وتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، بما يشكل امتدادا طبيعيا للإرث الثقافي المشترك بين مصر وإندونيسيا.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيسين تباحثا أيضاً بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط، حيث إستعرض الرئيس الجهود المصرية للتوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وقد تم التأكيد في هذا الصدد على ضرورة بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجيــر أهالي القطـــاع، وصولا إلى حل شامل ودائم، يستند إلى مبادئ الشرعية الدولية، ويضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لحدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها "القدس الشرقية"، بإعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم، والأمن والإستقرار في المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس قد أصطحب الرئيس الإندونيسي عقب إنتهاء المحادثات إلى الأكاديمية العسكرية المصرية، حيث كان في الاستقبال الفريق أشرف زاهر مدير الأكاديمية، حيث اطلع الرئيس الضيف على برامج الإعداد والتدريب بالأكاديمية، كما شهد الرئيسان عرضاً لفيلمين تسجيليين أحدهما حول العاصمة الإدارية الجديدة والأخر حول الأكاديمية العسكرية المصرية، ثم زار السيد الرئيس وضيفه نادي الفروسية بالكيان العسكري بالعاصمة الإدارية، حيث حرص الرئيس الضيف على الإشادة بالكفاءة التي يتم بها إعداد الكوادر العسكرية المصرية، والإنضباط الذي تتميز به تلك الكوادر، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر في هذا المجال.