البعوض يثير موجة هلع في ولاية أمريكية وتحذيرات من انتشار وباء قاتل
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
دعت سلطات ولاية فيرمونت الأمريكية مواطني الولاية إلى التزام منازلهم في فترات الليل بسبب خطر لسعات البعوض الناقل لفيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي "EEE".
ووفقا لصحيفة Vermont Public "تشهد ولاية فيرمونت ومنطقة نيو إنغلاند هذا الصيف زيادة في عدد حالات الإصابة بفيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي (EEE)، الذي ينتقل عبر لدغات البعوض، وقد أصدرت الجهات الصحية تحذيرات لسكان المدن في المناطق عالية الخطورة، طالبة منهم البقاء في منازلهم بدءا من الساعة 18:00 حتى 06:00 لتقليل احتمالية التعرض للدغات.
كما نشرت سلطات الولاية قائمة تضم 16 مدينة بمستويات مختلفة من المخاطر، وألغت أو أجلت بعض الفعاليات التي تُقام في الهواء الطلق خلال الليل، فيما اتخذت عدة مدن في ولاية ماساتشوستس إجراءات مماثلة.
وأعلن قسم الصحة العامة في ولاية ماساتشوستس الثلاثاء عن اكتشاف رابع حالة إصابة بشرية بفيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي (EEE) في الولاية هذا العام، والمريض رجل يبلغ من العمر 50 عاما.
ونصحت سلطات الولاية السكان بقضاء وقت أقل في الهواء الطلق خاصة في فترات المساء والليل، واتخاذ الاحتياطات اللازمة للحماية من البعوض الذي ينقل المرض.
أفاد مسؤولون صحيون الأسبوع الماضي أن أحد سكان نيو هامبشاير أصيب بمرض التهاب الدماغ الخيلي الشرقي، الذي يمكن أن يسبب أعراضا تشمل القيء والنوبات، وقد توفي لاحقا. ومع الإبلاغ عن حالتين بشريتين في ماساتشوستس وواحدة في فيرمونت هذا الصيف، يقوم المسؤولون بإجراء تغييرات لإدخال الناس قبل الغسق، عندما يكون البعوض أكثر نشاطًا.
لا توجد لقاحات أو علاجات لهذا المرض، ولا يتم الإبلاغ إلا عن عدد قليل من الحالات في الولايات المتحدة كل عام، حيث توجد معظم الإصابات في الولايات الشرقية وساحل الخليج، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وبحسب صحيفة "The Hill"، تم رصد هذا المرض النادر والخطير عام 2024 في عدة ولايات، بما في ذلك فيرمونت ويسكونسن وماساتشوستس ونيو هامبشاير وونيوجيرسي.
وخلال الأعوام الماضية تم تسجيل عدة حالات وفاة بين المرضى الذين أصيبوا بالفيروس في الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البعوض فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي نيو إنغلاند لدغات البعوض ولاية ماساتشوستس التهاب الدماغ الخیلی الشرقی
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون عن خطوة جديدة نحو علاج كوفيد-19 وألزهايمر
بغداد اليوم - متابعة
نجح علماء في جامعتي واشنطن وبنسلفانيا في فهم أمراض المناعة الذاتية، ما قد يفتح الباب أمام علاجات جديدة لحالات مثل "كوفيد-19" ومرض ألزهايمر.
وقال باحثون في واشنطن وبنسلفانيا، في تصريحات صحفية، إن "علماء كشفوا عن البروتين ArfGAP2 والذي يلعب دورا محوريا في تنظيم الاستجابة المناعية"، مشيرين الى أن "هذا الاكتشاف المهم، جاء عن طريق الصدفة أثناء دراسة مرض نادر يسمى التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون (SAVI)".
وأضافوا أن "مرض التهاب الأوعية الدموية يكون قاتلا في الغالب قبل مرحلة البلوغ، إذ ينتج عن نشاط مفرط لبروتين محفز جينات إنترفيرون (Stimulator of interferon genes أو STING). وهو بروتين يفترض أن يساعد الجسم في اكتشاف الحمض النووي الفيروسي وتنشيط الاستجابات المناعية".
وأشاروا الى أنه "في حالات التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون، يبقى هذا البروتين نشطا بشكل دائم، ما يؤدي إلى استجابة مناعية مزمنة وتلف الأنسجة".
ووجد العلماء أن هذا البروتين يعمل كحلقة وصل حاسمة بين تنشيط الجهاز المناعي وإطلاق المواد الالتهابية. وأن تعطيل عمل هذا البروتين في الفئران المصابة بمرض التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون أدى إلى وقف تلف الأنسجة بشكل كامل، ما يفتح الباب أمام إمكانية تطوير علاجات جديدة لأمراض المناعة الذاتية. والأكثر إثارة أن هذه النتائج قد تمتد لتشمل أمراضا شائعة مثل "كوفيد-19" وألزهايمر، حيث تلعب الالتهابات دورا رئيسيا في تطورها.
فيما يعمل الفريق حالياً على تطوير جزيئات دوائية تستهدف هذا البروتين تحديدا، مع توقع بدء التجارب السريرية خلال السنوات الثلاث المقبلة. وإذا نجحت هذه الجهود، فقد نشهد ثورة حقيقية في علاج مجموعة واسعة من الأمراض التي تصيب الملايين حول العالم، من التهاب المفاصل الروماتويدي إلى التصلب المتعدد، وربما حتى بعض الأمراض التنكسية العصبية.
المصدر: وكالات