أطباء سوريون ينجحون في علاج حالة مرضية خطيرة ونادرة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
نجح فريق طبي في الهيئة العامة لمشفى باسل الأسد لأمراض وجراحة القلب بدمشق، في علاج حالة مرضية نادرة ونوعية تسمى بـ “أم الدم الكاذبة” لمريضة قلب.
وفي التفاصيل نجح الفريق الطبي في علاج مريضة كانت تعاني من “أم الدم الكاذبة” وهي حالة تمدد كاذب في الأوعية الدموية، ظهرت في البطين الأيسر لدى مريضة بعد شهرين من تبديل صمام تاجي على أرضية التهاب شغاف مشخص ومعالج وتم التدخل الجراحي فيها بنجاح.
وأوضح مدير المشفى والمشرف على الحالة الدكتور راغب سليمان أن سيدة راجعت المشفى دون سوابق مرضية بقصة ترفع حروري وتعب عام تطور لضعف في الطرفين السفليين مع نوبات متكررة من الغياب عن الوعي وتم تشخيص الحالة بالتهاب شغاف إنتاني على الصمام التاجي مترافق مع صمات إنتانية دماغية، خضعت على إثرها لتبديل الصمام التاجي بصمام بديل معدني مع العلاج بالمضادات الحيوية.
وأضاف سليمان أنه بعد شهرين من العلاج عادت ذات المريضة بترقي زلة تنفسية على أقل جهد حيث تبين بالايكو عبر جدار الصدر وجود “أم الدم الكاذبة” على الجدار الحر للبطين الأيسر وتم تأكيد التشخيص بإجراء التصوير بالأشعة المقطعية متعدد المقاطع باستخدام الكمبيوتر إضافة لإجراء قثطرة قلبية لنفي السبب الإكليلي وكانت نتيجة القثطرة شرايين إكليلية طبيعية.
وأشار الدكتور سليمان إلى أن المريضة خضعت لاستئصال جراحي لـ “أم الدم الكاذبة” مع إغلاق فوهة التمزق في البطين الأيسر برقعة مع الخياطة على عدة طبقات وتخرجت المريضة بعدها بحالة عامة جيدة.
وأوضح أن الحالة تم توثيقها ونشرها في ورقة بحثية كحالة نادرة لـ “أم الدم الكاذبة” في البطين الأيسر ضمن مجلة محكمة دوليا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض وجراحة القلب الأوعية الدموية الصمام التاجي
إقرأ أيضاً:
استدعاء القائمين على نشر الأخبار الكاذبة واقعة طفلة الإسكندرية
باشرت النيابة العامة تحقيقاتها فى واقعة سقوط طفلة تبلغ من العمر اثنتي عشرة سنة، من شرفة مسكنها أرضًا
شهد والدا الطفلة بأنها لا تعاني من أي أمراض نفسية أو عصبية، وأنها أثناء لهوها بغرفتها سقطت عرضًا من شرفة المسكن، دون أن تترك أية خطابات تتعلق بسابقة تعرضها لمضايقات من زملائها أو أي أشخاص آخرين، كما أنها لم تُقدِم على الانتحار على النحو الشائع بوسائل التواصل الاجتماعي وبعض الصحف.
تلقت النيابة العامة بلاغًا بسقوط طفلة تبلغ من العمر اثنتي عشرة سنة، من شرفة مسكنها أرضًا وحدوث وفاتها، وقد تزامن ذلك مع ما رصدته النيابة العامة من تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف، تتضمن تعرض الطفلة للتنمر عليها من قِبل زملائها بذات المرحلة الدراسية؛ لعدم سداد والدها المصاريف المدرسية، وأنها على أثر ذلك دونت خطابًا بما حدث، وأقدمت على الانتحار، فباشرت النيابة العامة التحقيقات.
وجارٍ استكمال التحقيقات باستدعاء القائمين على نشر تلك الأخبار الكاذبة التي تكدر الأمن والسلم العام؛ لاستجوابهم واتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم.