تستضيف العاصمة الروسية موسكو المنتدى الدولي لمناهضة الفاشية بين 11 و13 سبتمبر الجاري، عشية اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الفاشية.

وقال منظمو المنتدى في بيان، إن "الأحداث التي يشهدها العالم والهستيريا المستمرة المعادية لروسيا تثير استياء عادلا لدى المحاربين القدامى في الحرب الوطنية العظمى، وضحايا الفاشية، الأطفال السجناء السابقين في المعتقلات الفاشية والناجين من حصار لينينغراد وغيرهم من ضحايا الفاشية".

أضاف البيان أن "أحد الأهداف الرئيسية للمنتدى الدولي لمناهضة الفاشية تحذير العالم من الخطر الحقيقي للفاشية، التي ظهرت من جديد".

ومن المتوقع أن تقدم اللجنة التنظيمية للمنتدى تقريرها حول مظاهر الفاشية في مختلف الدول، والإجراءات لمحاربتها من قبل المجتمع. وستناقش قضايا تزوير تاريخ الحرب العالمية الثانية، وتقديم الدعم المعنوي والقانوني والمادي لضحايا الفاشية.

وسيتبنى المنتدى في ختامه قرارا سيوجه إلى الأمم المتحدة وسفارات مختلف الدول.

يذكر أن المنتدى الذي ينظمه الاتحاد الدولي للأطفال السجناء السابقين في المعتقلات الفاشية ونظيره الروسي بدعم من الحكومة الروسية، يعقد منذ عام 1995. واعتبارا من عام 2020 تعقد دورات المنتدى سنويا عشية اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الفاشية، الذي يحل في يوم الأحد الثاني من شهر سبتمبر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: موسكو روسيا حصار لينينغراد سية

إقرأ أيضاً:

منتدى يناقش تعزيز استجابة الصحة لاضطرابات التعاطي

أبوظبي: «الخليج»

اختتم المركز الوطني للتأهيل، ومنظمة الصحة العالمية، المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدِّرة، وعقد على مدار ثلاثة أيام من 26 إلى 28 فبراير، بحضور عدد من خبراء الرعاية الصحية وصنّاع السياسات وممثلي المجتمع المدني في أبوظبي.
وتناولت موضوعات المنتدى دمج علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع نطاق خدمات التأهيل، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتعزيز استراتيجيات الحدّ من الأضرار، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات إقليمياً.
وأوصى الخبراء باعتماد استراتيجيات مخصصة تراعي احتياجات كل دولة، مع اتباع آليات تستند إلى الأدلة والجهود الوقائية المتوافقة مع الخصوصيات الثقافية، لمواجهة التحديات الإقليمية بفاعلية أكثر.
وأشاروا إلى ضرورة تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة لمتابعة تطورات أنماط تعاطي المواد المخدّرة، ما يسهم في تطوير سياسات فعالة.
كما تناول المنتدى أهمية توظيف تقنيات الاتصال وعلوم السلوك في تطوير حملات توعوية مستهدفة، والعمل على تصحيح المفاهيم الخطأ عن اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.
وقال يوسف الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز «إن التصدي لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة يتطلب استجابة صحية عامة متكاملة، تشمل النظم الصحية، والأطر السياسية، والتدخلات المجتمعية. لقد كان المنتدى، حجر الأساس في توحيد الجهود الإقليمية، وإيجاد الحلول التي تمكّن الأفراد وتدعمهم في رحلتهم نحو التعافي».
ويؤكد تنظيم هذا المنتدى ريادة دولة الإمارات في تعزيز الشراكات العالمية وتنفيذ مبادرات استراتيجية للعلاج والتأهيل، حيث يعمل المركز على بذل الجهود كافة، لتعزيز الصحة العامة بمبادرات البحث والابتكار والتعاون الدولي، لتعزيز جودة الحياة ووضعها في صميم علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدِّرة.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا والدرس الذي على العرب تعلمه قبل فوات الأوان
  • حليمة تتابع أحوال السجناء الليبيين في الخارج  
  • لجنة متابعة قضايا «السجناء الليبيين» في الخارج تعقد اجتماعها الأول
  • ضحية جديدة لمعتقل صيدنايا في مأرب
  • منتدى يناقش تعزيز استجابة الصحة لاضطرابات التعاطي
  • رئيس الدولي للخماسي الحديث: مصر من أفضل الدول التي تنظم البطولات واللعبة أصبحت أكثر متعة وإثارة بالنظام الجديد
  • رمضان غزة بلا أذان والمصليات بديل المساجد لإحياء التراويح
  • رئيس غرفة قطر يدعو إلى تشجيع الاستثمار في صناعة الحلال
  • «رامز أيلون مصر».. تعرّف على هوية أول ضحاياه اليوم السبت
  • الخارجية الروسية: زيلينسكي خطر على المجتمع الدولي ويحرض بشكل غير مسئول لحرب كبرى