أكد مقال نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن موقف المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب بشأن الحرب في أوكرانيا أثناء المناظرة مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، أمس الثلاثاء، يثير الكثير من القلق بشأن إمكانية استمرار الدعم الأمريكي لأوكرانيا.

وأوضح كاتب المقال أندرو روث، أن الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي في انتخابات الرئاسة تجنب الرد المباشر أثناء المناظرة حول مدى تأييده لفوز أوكرانيا في حربها ضد روسيا، حيث أشار إلى أنه فقط يريد الحرب أن تنتهي.

ولفت المقال إلى أن تلك الإجابة أثارت موجة من الانتقادات لترامب بسبب علاقته القوية المعروفة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، موضحا أنه في حال دخول ترامب البيت الأبيض مرة أخرى فإن هذا قد يعني توقف المساعدات العسكرية والاقتصادية الأمريكية لأوكرانيا في مرحلة بالغة الحساسية والأهمية في الحرب الحالية في ظل احتياج كييف للمزيد من الدعم العسكري والاقتصادي الذي توفر الولايات المتحدة الجانب الأكبر منه بالتعاون مع حلف شمال الأطلنطي (الناتو).

وأشار إلى أن ترامب ركز في إجابته على الأعداد الكبيرة من الضحايا نتيجة لتلك الحرب، موضحا أنه في حال فوزه في الانتخابات القادمة فسوف يسعى لعقد مباحثات لوضع نهاية للحرب في أوكرانيا، مؤكدا أن الولايات المتحدة بموقفها الحالي تغامر باندلاع حرب عالمية ثالثة.

ونوه المقال إلى أن فريق المستشارين لترامب أعلنوا أنهم يعكفون في الوقت الحالي على صياغة اتفاق سلام سوف تكون أوكرانيا مضطرة لقبوله في حال فوز ترامب في نوفمبر القادم.

وتطرق المقال- في الختام- إلى موقف هاريس من إجابة ترامب حيث أشارت إلى أنه لو كان المرشح الجمهوري رئيسا لأمريكا عند بداية الحرب في أوكرانيا لكان بوتين جالسا في الوقت الراهن في كييف.

اقرأ أيضاًأول تعليق من ترامب بعد انتهاء مناظرته أمام هاريس

«العالم ضحك علينا».. ترامب يرفض تحذيرات الاستخبارات الأمريكية بشأن تدخل روسيا في الانتخابات

بسبب ترامب وهاريس.. انشقاق بين حكومة نتنياهو والمعارضة الإسرائيلية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب كامالا هاريس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الانتخابات الأمريكية الحرب في أوكرانيا الرئيس الأمريكي السابق صحيفة الجارديان البريطانية الحزب الجمهوري في الانتخابات الأمريكية إلى أن

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الرئاسية: الآية إنقلبت


من دون أدني شكّ، عاد الحراك الرئاسي الى نوع مختلف من النشاط والجدية مع انتهاء الحرب الاسرائيلية على لبنان، لكن الاكيد أيضاً أن احداً من القوى السياسية في لبنان ليس لديه اجابات واضحة عن نتيجة هذا الحراك وما اذا كان سيؤدي الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية ام الى مزيد من المماطلة السياسي والفراغ.
بات الحديث عن الاسماء بتماشى بشكل لافت مع تغيّر التوازنات السياسية في المنطقة، ومن كانت حظوظه عالية في السابق تراجعت اليوم لترتفع في المقابل حظوظ آخرين، لكن الاختلاف ليس بالحظوظ الرئاسية فقط بل بمواقف القوى والاحزاب والكتل النيابية من اصل الاستحقاق وحصوله.

لم تعد قوى المعارضة مستعجلة على الانتخابات الرئاسية، اذ وبالرغم من تقدم مشروعها السياسي في المنطقة وتالياً انعكاس الامر على واقعها في لبنان وامكانية ايصال مرشح قريب منها الى قصر بعبدا، الا ان هذه القوى تريد المزيد من الوقت، لا بل باتت في العمق تشجع الذهاب الى عملية تأجيل لجلسة الانتخاب الى ما بعد وصول الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الى البيت الابيض وبدء ولايته الرئاسية. هذا الامر يظهر بشكل جلّي من خلال عدم خوض قوى المعارضة لنقاش فعلي في ما بينها من اجل الاتفاق على مرشح واحد ودعمه في جلسة 9 كانون الثاني بهدف الفوز بالمعركة الدستورية.

من وجهة نظر قوى المعارضة، فإن التطورات الحاصلة اليوم والتي حصلت في الاسابيع الماضية، والتي فرضت على "حزب الله" عملياً التخلي عن مرشحه الرئاسي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، قد تتفاعل وتتوسع في الاسابيع المقبلة وتحديداً من خلال توجيه اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية ضربة عسكرية كبرى ضدّ ايران، وهذا ما سيجعل حظوظ ايصال رئيس من صفوف المعارضة اكبر ولن يكون ممكناً الاكتفاء بإنهاء حظوظ فرنجية، وعليه لماذا الاستعجال اليوم؟ من الواضح ان المعارضة تتراجع بشكل حذر عن مرشحين كانت قد دعمتهم ضمناً في المرحلة السابقة أمثال قائد الجيش العماد جوزيف عون، وهو ما فتح الباب امام لعبة مضادة من قبل "قوى الثامن من اذار".

قد يكون من مصلحة" الثنائي الشيعي" تحديداً ان تقوم المعارضة بحرق اسم قائد الجيش، لكن في الوقت نفسه لا يمكن لقوى الثامن من اذار القبول بعملية تأجيل الاستحقاق الرئاسي مجدداً، اولاً لسبب اعلامي – سياسي، وهو توجيه ضربة جيدة للخطاب السياسي للمعارض التي تحمل فيه قوى الثامن من اذار مسؤولية التعطيل، لذلك سنرى خلال جلسة التاسع من كانون الثاني حضوراً كاملاً لكتل الثامن من اذار وجلسات متتالية من قبل رئيس المجلس النيابي نبيه برّي الى حين تطيير نواب المعارضة للنصاب او انتخاب رئيس جديد وهذا ما لا يمكن حصوله الا من خلال توافق بين الاطراف المتنازعة على اسم وسطي.

اما السبب الثاني الذي يجعل قوى الثامن من اذار مستعجلة لانتخاب رئيس، فهو تجنب حصول تطورات جديدة في المنطقة، وتحديداً استهداف ايران، واذا كان تبدل موازين القوى امر ممكن ومتاح لطرفي النزاع، الا ان فكرة استمرار اسرائيل بالتصعيد تبقى اكثر ترجيحاً. وحتى لو تمكنت طهران من توجيه ضربات جدية وافشلت الهجوم عليها، فإن اقصى ما قد يحصل عليه الفريق المتحالف مع "حزب الله" اليوم هو رئيس وسطي وعليه لماذا لا يتم انتخابه الآن وتجنب المخاطرة؟
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي: مقتل مئات الجنود الكوريين الشماليين أثناء مشاركتهم في الحرب إلى جانب روسيا
  • هاريس تظهر لأول مرة بعد خسارتها أمام ترامب.. ماذا ستقول؟
  • ظهور جديد لكامالا هاريس وسط تكهنات بشأن خطواتها المقبلة
  • الانتخابات الرئاسية: الآية إنقلبت
  • القضاء يصدر حكمه بشأن إدانة ترامب في قضية الممثلة الإباحية
  • «ترامب»: زيلينسكي يجب أن يستعد لإبرام اتفاق لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • ترامب يعلن عن إحراز تقدم "ضئيل" بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا
  • موقف ارنولد يثير القلق في ريال مدريد
  • انتشار حمى الخنازير في إندونيسيا يثير القلق في معظم الأقاليم
  • ارتفاع معدلات الطلاق في الثلاث سنوات الأولى من الزواج يثير القلق