مقتل 23 جنديا في هجوم لداعش على حافلة عسكرية في شرق سوريا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قتل 23 جنديا على الأقل في هجوم شنّه داعش على حافلة عسكرية في شرق سوريا، مساء الخميس، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، في تصعيد جديد للتنظيم المتطرف.
وذكر المرصد أن "عناصر التنظيم استهدفت حافلة عسكرية"، في بادية الميادين في ريف دير الزور الشرقي.
وأوضح أن الحادث أدى إلى مقتل "23 جنديا وإصابة أكثر من 10 آخرين بجروح متفاوتة".
وأشار إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود إصابات بحالات خطيرة.
"استنفار كبير"
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية":
المؤكد هو 23 قتيلا، لكن هناك معلومات عن فقدان العشرات وفقدان حافلات أخرى في هذه المنطقة. اليوم هناك استنفار كبير لعناصر قوات النظام وللأجهزة الأمنية بحثا عن المفقودين أو بحثا عن خلايا التنظيم. خلايا التنظيم ضربوا مثل الذئاب وفروا إلى مخابئهم في البادية السورية. السؤال الآن: من أحيى داعش في هذا التوقيت بالذات؟يشار إلى أن قوة داعش ضعفت، في الفترة الماضية، بعدما كان يحكم ثلث العراق وسوريا يوما ما.
وخسر التنظيم الإرهابي المناطق التي كانت خاضعة لسيطرته في البلدين، في عمليات مضادة شارك فيها تحالف بقيادة الولايات المتحدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دير الزور عدد القتلى داعش التنظيم الإرهابي الولايات المتحدة مقتل جنود الجيش السوري حافلة عسكرية أخبار سوريا أخبار عربية دير الزور عدد القتلى داعش التنظيم الإرهابي الولايات المتحدة أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
منذ أبريل الماضي.. مقتل 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية
نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة دفاع الإحتلال القول بأن 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية و79 إسرائيليا قتلوا منذ أبريل العام الماضي.
وفي وقت سابق من أمس الخميس ،أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين، اثنان منهم في حالة حرجة، خلال معارك دارت شمالي قطاع غزة، وتحديدًا في منطقة بيت حانون التي باتت مسرحًا لعمليات متكررة في الأيام الأخيرة.
ووفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، فإن القتيل هو قائد دبابة من كتيبة 79 التابعة لسلاح المدرعات الإسرائيلي، وقد لقي مصرعه بعد تعرض الدبابة التي يقودها لهجوم مركب نفذته مجموعة فلسطينية مسلحة.
وذكرت الهيئة، أن العملية وقعت بعد ظهر الخميس داخل منطقة عازلة شمالي القطاع، وتحديدًا في ملجأ عسكري يتبع للجيش الإسرائيلي داخل بيت حانون.
وأفادت التقارير بأن الهجوم بدأ بإطلاق صاروخ مضاد للدروع أصاب الدبابة بشكل مباشر، تلاه إطلاق نار من قناص استهدف طاقمها، ما أدى إلى مقتل قائدها على الفور وإصابة الجنود الثلاثة الآخرين، فيما وُصفت حالة اثنين منهم بالحرجة والثالث بالمتوسطة.
وتأتي هذه العملية في وقت يتواصل فيه القتال العنيف في عدة مناطق من القطاع، حيث تشير المعطيات الميدانية إلى تصاعد وتيرة المقاومة الفلسطينية واتباعها تكتيكات مباغتة تعتمد على الكمائن والضربات الدقيقة قبل الانسحاب السريع، كما حدث في عملية بيت حانون.
في متابعة للعملية، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن حتى الآن من تحديد مكان عناصر المجموعة التي نفذت الهجوم، والتي يبدو أنها انسحبت بنجاح بعد تنفيذ العملية، وهو ما يُشكل إحراجًا أمنيًا واستخباراتيًا للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية التي تكثف نشاطها في المنطقة منذ أسابيع.
وفي أعقاب الحادث، أطلق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تحذيرًا عاجلًا لسكان منطقتي بيت حانون والشيخ زايد، داعيًا المدنيين إلى إخلاء منازلهم فورًا والتوجه نحو المناطق الغربية في مدينة غزة، الأمر الذي يُنبئ بهجوم إسرائيلي وشيك قد يستهدف المناطق السكنية المحيطة بموقع العملية.
الهجوم في بيت حانون يأتي في سياق تصعيد ميداني مستمر في شمال قطاع غزة، حيث واجه جيش الاحتلال الإسرائيلي صعوبات في تأمين المناطق التي أعلن في وقت سابق السيطرة عليها.