رئيس جامعة القاهرة: نسعى لاستحداث برامج وتخصصات جديدة تواكب سوق العمل
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
بحث الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، خلال استقباله وفدًا من السفارة الفرنسية بالقاهرة، سبل تعزيز التعاون المشترك بين جامعة القاهرة والجامعات الفرنسية في المجالات ا لبحثية والأكاديمية، وتبادل الأساتذة والطلاب.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات العلمية والبحثية، مشيرًا إلى مجالات التعاون القائمة بالفعل بين جامعة القاهرة وجامعة باريس 1 سوربون من خلال معهد قانون الأعمال الدولية IDAI بكلية الحقوق، وقسم اللغة الفرنسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
وأضاف أن جامعة القاهرة تحرص على تعزيز سبل التعاون المشترك مع الجامعات العالمية المرموقة ومن بينها الجامعات الفرنسية، وتحرص على فتح آفاق التعاون الدولي من خلال استحداث برامج وتخصصات جديدة تواكب متطلبات سوق العمل، وهو ما يتوافق مع استراتيجيتها في الانفتاح على الثقافات العالمية للاستفادة من التجارب والخبرات المشتركة، لافتًا إلى العلاقات المتميزة لجامعة القاهرة مع كبرى المؤسسات التعليمية محليًا ودوليًا، ما ينعكس على تحسين مخرجات التعليم والبحث العلمي.
وناقش الطرفان خلال اللقاء، برامج الماجستير الجديدة التي تم استحداثها بجامعة القاهرة بالشراكة مع الجامعات الفرنسية، التي من بينها برنامج الاستدامة والمدن الذكية بالتعاون مع جامعة مارسيليا، وبرنامج تكرير المواد البتروكيمياوية بالتعاون مع المعهد الفرنسي للبترول IFP.
تقديم نموذج ناجح للتعاون بين مصر وفرنساومن جانبه، أشاد ديفيد سادوليه مستشار التعاون الثقافي ومدير المعهد الفرنسي بالقاهرة، بعراقة جامعة القاهرة ومكانتها المرموقة عالميًا وقيمتها العلمية المتميزة وتقدم مستويات الدراسة بها بالدرجة التي تجعلها متفردة سواء محليًا وعالميًا، وتقديمها نموذجًا ناجحًا للتعاون بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى حرص الجامعات الفرنسية على تعزيز الشراكات مع الجامعات المصرية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة الجامعات الفرنسية السفارة الفرنسية المجالات البحثية الجامعات الفرنسیة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
تعاون مصري فرنسي في مجال التعليم يشمل برامج وشهادات مزدوجة.. تفاصيل
تحدث الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي، المتخصص في شؤون التعليم، عن تفاصيل التعاون بين مصر وفرنسا في المجال التعليمي.
وقال محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، إن هذا التعاون شهد تطورًا ملحوظًا خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجامعة القاهرة.
وأوضح أن هذه الشراكة أمر مهم للغاية، متابعا: هناك مذكرات تفاهم وخطابات نوايا بين العديد من الجامعات المصرية وجامعة السوربون، التي تحتل المرتبة 63 على مستوى العالم.
واسترسل: التعاون يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز الروابط بين الجامعات المصرية وأهم المراكز التعليمية الدولية، مما يسهم في تطوير التعليم العالي في مصر ويمنح الفرصة للطلاب المصريين للتفاعل مع أنظمة تعليمية متقدمة عالميًا.
وأضاف أن التعاون بين الجانبين تضمن توقيع مذكرات تفاهم وبرتوكولات واتفاقيات شراكة تشمل 70 برنامجًا تعليميًا مشتركًا.
وأشار إلى أن 30 من هذه البرامج تتيح للطلاب الخريجين الحصول على شهادات مزدوجة، تجمع بين الدرجات العلمية المصرية والفرنسية.
ولفت إلى أن التعاون سيشمل أيضًا التبادل الطلابي بين مصر وفرنسا، فضلًا عن تبادل الخبرات الأكاديمية بين أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المصرية والفرنسية، بما يسهم في رفع مستوى التعليم في مصر.