أسعار النفط تنتعش وسط مخاوف من عاصفة مدارية في أمريكا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، إذ تغلب القلق بشأن العاصفة المدارية فرنسين التي قد تعطل إمدادات الخام على المخاوف حيال الطلب.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 39 سنتا بما يعادل 0.6% إلى 69.58 دولار للبرميل في حين سجلت العقود الآجلة للخام الأمريكي 66.19 دولار للبرميل بزيادة 44 سنتا أو 0.7 %.
وانخفضت أسعار الخامين القياسيين بنحو 3 دولارات، أمس الثلاثاء، مع تسجيل برنت أدنى مستوى له منذ ديسمبر (كانون الأول) 2021 وتراجع خام غرب تكساس الوسيط إلى أدنى مستوى له منذ مايو (أيار) 2023، وذلك بعد أن خفضت أوبك+ توقعاتها للطلب للعامين الحالي والمقبل.
وقال رئيس "إن.إس تريدنج" وهي وحدة تابعة لشركة نيسان للأوراق المالية، هيرويوكي كيكوكاوا : "التعافي جاء أيضاً مدفوعاً بمخاوف من أن العاصفة قد تعطل الإمدادات مع تعليق العمل في بعض منشآت الإنتاج بالفعل".
ومع هذا، توقع كيكوكاوا أن تتأثر السوق بسبب المخاوف بشأن تباطؤ الطلب العالمي.
???? OIL PRICES REBOUND ON FEARS OF SUPPLY DISRUPTION FROM TROPICAL STORM
Crude prices bounced on Wednesday as concerns about Tropical Storm Francine disrupting supply of oil outweighed worries about demand.
Brent crude futures climbed 39 cents, or 0.6%, to $69.58 a barrel by… pic.twitter.com/LHPWygWupy
وحذر المركز الوطني الأمريكي للأعاصير من أن العاصفة المدارية فرنسين ستتحول إلى إعصار مما دفع سكان لويزيانا إلى الفرار إلى المناطق الداخلية وأجبر شركات النفط والغاز على تعليق الإنتاج في خليج المكسيك.
وقالت هيئة السلامة وحماية البيئة أمس الثلاثاء إن ما يصل إلى 24% من إنتاج النفط الخام و26% من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك توقف بسبب العاصفة.
وذكرت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقرير شهري، أمس الثلاثاء، أن الطلب العالمي على النفط سيبلغ 2.03 مليون برميل يومياً في 2024 انخفاضا من توقعات النمو الشهر الماضي عند 2.11 مليون برميل يومياً.
وخفضت أوبك أيضاً تقديراتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2025 إلى 1.74 مليون برميل يومياً من 1.78 مليون برميل يومياً.
ولكن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية قالت أمس الثلاثاء إن الطلب العالمي على النفط سينمو إلى مستوى قياسي مرتفع هذا العام في حين سيكون نمو الإنتاج أقل من التوقعات السابقة.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت واردات الصين اليومية من النفط الخام الشهر الماضي إلى أعلى مستوياتها في عام، حسبما أظهرت بيانات الجمارك وسجلات رويترز أمس.
وسجلت الشحنات تعافياً مؤقتاً بفضل انخفاض أسعار النفط الخام وتحسن هوامش التكرير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوبك النفط أسعار النفط أوبك
إقرأ أيضاً:
لبنان يتفق مع العراق لاستيراد النفط الخام بدلاً من الفيول
الاقتصاد نيوز _ بغداد
اعلن لبنان، يوم الاثنين، أنه اتفق مع العراق لاستيراد النفط الخام بدلا من الفيول.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصدر حكومي مسؤول، إن لبنان أرسل وفدا إلى العراق واتفقا مع المسؤولين هناك على تجديد عقد توريد نحو 2 مليون طن من النفط الخام بعدما كان يورّد الفيول.
واوضح ان العقد تم الاتفاق عليه بعد تعديل في نوعية الكمية التي أصبحت نفط خام بدلاً من فيول، وبعد تعديل في آلية السداد حيث اتُّفق على أن يكون تسديد ثمن الشحنات هذه المرة نقداً وفوراً لا على المنصّة، أي إن الدفع سيكون بالدولار عبر التحويل من مصرف لبنان إلى الخارج.
واشار الى ان ممثلي لبنان في المفاوضات واجهوا صعوبة بالغة، إذ إن الحكومة العراقية كانت بحاجة إلى إثبات حسن نيّة لبنان في السداد ولا سيما بعد كل هذه التسهيلات والتأخير، مبينا أن الجانبين اتفقا على أن يكون تسديد ثمن الشحنات هذه المرة نقداً وفوراً لا على المنصّة، أي إن الدفع سيكون بالدولار عبر التحويل من مصرف لبنان إلى الخارج.
والفيول مزيج من الزيوت التي تبقى في وحدة تكرير النفط بعد التقطير (وقود ثقيل) ويحرق في الفرن أو المرجل لتوليد الحرارة أو لتوليد الطاقة الكهربائية أو الحركية.
ووقع لبنان مع العراق اتفاقاً في تموز/ يوليو 2021 لاستيراد مليون طن من وقود الفيول للتخفيف من أزمة الكهرباء في البلاد، ووصلت أول باخرة إلى لبنان محملة بـ31 ألف طن من هذه المادة في 16 أيلول/ سبتمبر 2021.
ويواجه لبنان ديونًا متراكمة لصالح العراق تتجاوز مليار دولار، تشمل مستحقات النفط الخام المورّد منذ 2021، إضافة إلى ديون أقدم تعود لفترة ما قبل 2003.
ورغم عدم سداد بيروت لهذه المستحقات، يستمر العراق في تزويدها بالنفط، مراعيًا الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وحتى نهاية 2024 ومع استمرار تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة، تراكم على لبنان مبلغ هائل مقابل شحنات الفيول، حيث لم يسدّد سوى 118 مليون دولار من أصل 2 مليار دولار، ويعود هذا الدين المتراكم إلى ثلاث نسخ متتالية من العقود المجددة بين الطرفين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام