وقالت الصحيفة في تقرير نشرته، الاثنين: إن ما وصفته بأزمة البحر الأحمر “أجبرت تجار التجزئة البريطانيين على تخزين البضائع مبكراً استعداداً لعيد الميلاد، وهذا يعني بالفعل أن صناعة الشحن اضطرت إلى العمل طوال فترة الهدوء الصيفي التقليدية لنقل البضائع من الصين وجنوب شرق آسيا إلى المملكة المتحدة وأُورُوبا”.

وأوضحت أنه “في العادة، يتوقع تجار التجزئة الحصول على سلع لفترة الكريسماس بعد سبتمبر، ولكن هذا العام طلبوا شحنات من الموردين اعتبارًا من يوليو فصاعدًا”.

وأضافت أن “تكاليفَ الشحن ارتفعت بأكثر من ثلاثة أضعاف وقد ترتفع مرة أُخرى؛ بسَببِ تعطل الطرق البحرية خلال الأشهر القليلة المقبلة”؛ وذلكَ بسَببِ تحويل مسار السفن المعرَّضة للاستهداف وإجبارها على الإبحار حول جنوب إفريقيا.

وأشَارَت إلى أن “القيود المفروضة في قناة بنما ومؤشرات التصعيد في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين أَدَّت إلى ارتفاع الأسعار بشكل أكبر”.

 

وذكر التقرير أنه “بحسب مؤشر دروري العالمي للحاويات، فَــإنَّ تكلفة شحن حاوية قياسية بطول 40 قدمًا عبر طرق التجارة الرئيسية تبلغ حَـاليًّا 4775 دولارًا أمريكيًّا، مقارنة بـ 1389.5 دولارًا أمريكيًّا في أُكتوبر من العام الماضي”.

وَأَضَـافَ أن “المحللين حذروا من ارتفاع الأسعار بشكل أكبر وتوقعوا أن يظل الطلب على الشحن مرتفعًا حتى فبراير من العام المقبل على الأقل، كما حذروا من أن النزاعات العُمالية المحتملة على السواحل الشرقية والخليجية لأمريكا قد تؤدي إلى مزيد من تعطيل سلاسل التوريد وزيادة أسعار الشحن”.

ونقلت الصحيفة عن باتريك ليبيرهوف، مدير شركة إنفيرتو الاستشارية لإدارة سلسلة التوريد، قوله: “إن الانقطاعَ المطوَّلَ للإمدَادات في البحر الأحمر له آثارٌ سلبيةٌ على سلاسل التوريد، ولا تزال سلاسل التوريد هشة للغاية”.

وقالت: إن “تجار التجزئة يخشون أن تبدأ أسعار الشحن المتقلبة في الارتفاع فجأة مرة أُخرى، وَفْـقًا لشركة إنفرتو”.

وَأَضَـافَ ليبيرهوف: “لقد فرض هذا ضغوطًا على تجار التجزئة أنفسهم، حَيثُ يقومون بجمع المزيد من المخزون في وقت مبكر والذي قد لا تكون لديهم مساحة تخزين كافية له. وبدلاً عن ذلك، سيحتاج تجار التجزئة إلى البحث عن مساحة احتياطية للتخزين على المدى القصير، وهو ما قد يكون مكلفًا للغاية”.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: تجار التجزئة

إقرأ أيضاً:

رئيس رابطة تجار السيارات: «السعر الحالي ليس عادلا»

أكد المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، إن السيارات ليست رفاهية، لكنها سلعة استراتيجية، وهناك حالة من عدم الاستقرار في القطاع، وهناك زيادة في الأسعار، مشددًا على أن أسعار السيارات تحركت أكثر من مرة خلال الفترة الأخيرة.

إنتاج السيارات على مستوى العالم منخفض

أوضح «أبو المجد»، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، أنه كان هناك مشكلة عالمية في أهم مكونات السيارات، وحتى الآن لم يعلن صراحة أنه تم حل المشكلة نهائيًا، مؤكدًا أن إنتاج السيارات على مستوى العالم منخفض، منوهًا بأنه ليس هناك شئ يسمى بـ«الأوفر برايس» ولكن الأمر مرتبط بالعرض والطلب.

وتابع: «أسعار السيارات زادت في عام 2024 من 5% لـ15%، متابعًا: «سعر السيارات الحالي ليس عادلًا».

مقالات مشابهة

  • جولد بيليون: الذهب يستقر قرب أعلى مستوى ويترقب بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية
  • الدولار قرب أدنى مستوياته هذا العام
  • رئيس رابطة تجار السيارات: «السعر الحالي ليس عادلا»
  • بريطانية تزعم إنفاقها آلاف الدولارات خلال نومها دون دراية: مصابة بمرض نادر
  • أوبزيرفر: صحيفة يهودية بريطانية تسحب تقارير مفبركة عن حرب غزة
  • تفاصيل مثيرة عن مرض نادر.. بريطانية تنفق نحو 8000 دولار على التسوق خلال نومها!
  • صحيفة بريطانية تعتذر عن نشرها تقريرًا “مفبركًا” حول السنوار
  • صحيفة بريطانية تؤكد تراجع الردع الأمريكي في البحار بعد فشل مواجهة عمليات صنعاء
  • زعيم الحوثيين: 700 غارة أمريكية-بريطانية على اليمن
  • صحيفة بريطانية تفصل مراسلا اتهم النسوار بالهرب عبر محور فلادلفيا بالرهائن