#سواليف
أكد القيادي في حركة ” #حماس ” أسامة حمدان أن وزير الخارجية الأمريكي كذب عندما قال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو وافق على كل بنود مقترح #صفقة_تبادل_الأسرى.
وقال حمدان: ” #بلينكن كذب بشكل صريح عندما قال إن نتنياهو وافق على كل بنود مقترح صفقة التبادل”.
وأضاف: “لو كان كيربي صادقا فليذكر التعديلات التي يدعي أن حماس طلبت إضافتها إلى مقترح الصفقة”.
أعلن بلينكن عقب اجتماعه مع نتنياهو أمس الاثنين أن الأخير تعهّد بإرسال وفد إلى المفاوضات الجديدة المقررة هذا الأسبوع حول هدنة في قطاع غزة “إما إلى الدوحة وإما إلى مصر لمحاولة إنهاء العملية، لكننا نتطلع إلى حركة “حماس”، أولا وقبل أي شيء، لدعم اقتراح تقليص الفجوات.
وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قبل مقترح اتفاق للتهدئة في غزة، داعيا حركة “حماس” إلى الموافقة عليه سريعا باعتباره “أفضل طريقة لإنهاء معاناة الفلسطينيين”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس نتنياهو صفقة تبادل الأسرى بلينكن
إقرأ أيضاً:
حماس” تطالب الصليب الأحمر بضمان حقوق الأسرى إستنادا لإتفاقيات جنيف
الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ، اليوم الأحد، أن ما يتعرّض له الأسرى الفلسطينيون من تنكيل وتعذيب جسدي ونفسي، وإهمال طبي وتجويع وتعطيش يشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قالت الحركة في بيانٍ لها، إن الشهادات المروّعة للأسرى المحرَّرين وتأكيد تعرّضهم للتنكيل والضرب قبل أيام من موعد الإفراج وحتى الساعة الأخيرة من إطلاق سراحهم، “يشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك وحشي للقوانين الدولية الخاصة بالأسرى ترتكبه حكومة العدو بشكل ممنهج”.
وطالبت الحركة، المنظمة الدولية للصليب الأحمر بضمان حقوق الأسرى استناداً إلى اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية.
وفي وقت سابق، أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن غضبها إزاء الطريقة التي تعاملت بها سلطات العدو الصهيوني مع الأسرى المفرج عنهم. وكان “أكثر ما أثار غضب المنظمة الدولية هو اقتياد الأسرى الفلسطينيين بعد رفع أيديهم المكبلة بالأصفاد خلف رؤوسهم وهو وضع مؤلم”.
ويتحدث الأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية، عن تعرضهم للتجويع والضرب والتعذيب النفسي، مع تطابق ذلك على مظهرهم الخارجي.
ومع تواصل تبادل الأسرى بين العدو الصهيوني وحركة حماس وعلى مدى أربع دفعات تم تبادلها ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بوساطة قطرية مصرية أمريكية، بدا الفرق واضحا بين الوضع الصحي للأسرى الفلسطينيين والصهاينة.
فعلى النقيض من مظهر الفلسطينيين المحررين، بدا الأسرى الصهاينة المفرج عنهم من غزة بصحة جيدة وملابس لائقة إضافة إلى تسلمهم هدايا عند الإفراج عنهم.