محافظ أسيوط يتفقد أعمال التطوير بمحطات الثروة الحيوانية ببني مر بالفتح والحمام بأبنوب
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
واصل اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط جولاته الميدانية لمتابعة أعمال التطويرالجارية بمحطات الثروة الحيوانية والجهود المبذولة لرفع كفاءة محطتي بني مر بالفتح والحمام بأبنوب واستغلال إمكانياتها المتاحة لتنمية مواردها الذاتية وتعظيم الاستفادة منها وزيادة انتاجيتها.
ورافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ واسلام عوض مستشار المحافظ لشئون الاعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي للمحافظة وعبدالرؤوف النمر رئيس مركز ومدينة الفتح وخالد عبدالرؤوف رئيس مركز ومدينة أبنوب.
وحيث بدأ محافظ أسيوط جولته بتفقد محطة الثروة الحيوانية بقرية بني مر التابعة لمركز الفتح لمتابعة أعمال التطوير والصيانة التي تمت لعنابر الجاموس ومظلات التربية واطمئن على حالة القطيع ووجه بالاهتمام بتغذيته وتوفير كافة الرعاية البيطرية له كما وجه بنقل مفارم المخلفات الزراعية غير المستغلة بالمحطة إلى عرب العوامر لاستغلالها في فرم المخلفات الزراعية التي سيتم جمعها من المزارعين وتدويرها لانتاج أسمدة سيلاج.
واستكمل المحافظ جولته بتفقد محطة فريزان أبنوب الحمام وتابع أعمال تهيئة بعض الأماكن لبناء عنابر جديدة للمواشي ووجه بتقليم الاشجار وصيانة حنفيات الحريق والاستمرار في تقديم الأعلاف للقطعان صباحًا ومساءًا وتوفير الرعاية البيطرية للمواشي التي على وشك الولادة واستغلال الاخشاب الموجودة في المحطة وإعادة تدويرها من خلال طلاب التعليم الفني.
وأكد اللواء هشام أبوالنصر على أن أعمال التطوير بمحطات الثروة الحيوانية تسير بخطى ثابتة لتعظيم الإستفادة منها وزيادة انتاجيتها مضيفًا أن اشراك طلاب التعليم الفني والخريجين في أعمال التطوير بالمزارع يعد نموذجًا فريدًا يحتذى مؤكدًا على أهمية إعطاء الفرصة لشباب مصر الواعد على تحقيق ذاته من خلال مشاركة الأجهزة التنفيذية في العمل على أرض الواقع، لافتًا إلى ضرورة تكثيف الجهود وتقديم الدعم الكامل لتنمية مشروعات المحافظة وعلى رأسها مشروع الثروة الحيوانية وتطويرها، وتحقيق أقصى استفادة منها لتنمية هذا القطاع الحيوي وتحسين السلالات الموجودة لزيادة كميات اللحوم والألبان بالتعاون مع مديرية الزراعة والطب البيطري، مشيرًا إلى أهمية هذا القطاع لما له من فوائد عديدة للمحافظة ومواطنيها في حالة استغلاله وتنمية موارده وزيادة إنتاجه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اشجار أشر افة أفق أصل الـ ال ام ألا اعلام الاهتمام اعمال الاتصال السياسي الاخ أعمال التطوير الات الاتصال الاخشاب الاستفادة الاستمرار الأشجار الاعلام استغلال اسلام عوض التابعة التربي
إقرأ أيضاً:
الحصر الدقيق للثروة الحيوانية بالمنيا.. مؤشر على نجاح الإدارة الزراعية والبيطرية
شهدت الزراعة وتربية الماشية في السنوات الأخيرة تطوراً كبيراً، ويتجلى ذلك في الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للثروة الحيوانية. حيث تم تكثيف الجهود لوضع خطط وسياسات تنموية تستهدف هذه الثروة، بالإضافة إلى دراسة سبل توفير مدخلات الإنتاج الحيواني مثل الأعلاف والمغذيات والأدوية واللقاحات وبرامج التربية.
وفي هذا الصدد، أشار المهندس محمد عبد الرحمن محمود، وكيل وزارة الزراعة بالمنيا، إلى ضرورة توفر قاعدة بيانات دقيقة وشاملة ترصد واقع الثروة الحيوانية في كل قرية، وتحدد أعدادها وأنواعها ومناطق تركزها. وهو ما سيساعد متخذي القرار في وضع السياسات والخطط المناسبة لتطوير هذه الثروة وضمان توفير مستلزمات الإنتاج الحيواني.
وزير الزراعة النيجيري يتفقد بعض المشروعات والبرامج البحثية في كفر الشيخ والغربيةوأضاف وكيل الوزارة أن من الضروري تكاتف كافة الجهود لتسريع عملية حصر الثروة الحيوانية، في إطار خطة وزارة الزراعة للنهوض بهذا القطاع لتلبية احتياجات المواطنين من البروتين الحيواني والألبان ومشتقاتها. وأكد على أهمية إنهاء تدقيق حصر رؤوس المواشي والمزارع في أسرع وقت.
تحمل المسئولية
كما أوضح المهندس محمد عبد الرحمن محمود أن المسؤولية في هذا الإطار مشتركة بين مديرية الزراعة ومديرية الطب البيطرى، وأن مدير الإدارة الزراعية بالمركز يتحمل مسؤولية مباشرة في إجراء الحصر بدقة بالتعاون مع الهيئة البيطرية.
وأضاف أن الحصر يعد من المؤشرات الرئيسية لتقييم الأداء الذي قد يؤثر على استمرارية القيادة الزراعية أو البيطرية في مناصبهم.
بين التكلفة والفائدة.. هل تستطيع الزراعة الذكية تغيير قواعد اللعبة؟من جانبه، أكد الدكتور محمد بشار، مدير عام الطب البيطري بالمنيا، على أهمية تنفيذ آلية التعاون بين مديرية الزراعة ومديرية الطب البيطري لضمان إنجاز عملية الحصر بدقة وواقعية. وأشار إلى أن الحصر السليم يعد مؤشرًا مهمًا على نجاح الإدارة البيطرية.
وأشار الحضور إلى أن هناك لجان متابعة ستقوم بمراجعة وتقييم الأداء لضمان تنفيذ المهام بشكل كامل وفعال.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟