مبادرة ‘طبيبك إنسان’ توفر خدمات طبية مجانية للأسر الفقيرة في العراق
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
سبتمبر 11, 2024آخر تحديث: سبتمبر 11, 2024
المستقلة/- استعدَّ فريق التواصل الحكومي لإطلاق مبادرة جديدة تحت عنوان “طبيبك إنسان”، والتي تهدف إلى تقديم خدمات طبية مجانية للأسر الفقيرة في العراق.
هذه المبادرة تأتي ضمن مجموعة من الحركات الخدمية التي ينظمها الفريق، في محاولة لتحسين مستوى الخدمات الاجتماعية والصحية في البلاد.
مبادرة “طبيبك إنسان” تسعى إلى تقديم خدمات طبية مجانية أو بأسعار مخفّضة جداً بالتعاون مع وزارة الصحة، مما يعكس التزام الحكومة بتلبية احتياجات الفئات الأضعف في المجتمع. من المتوقع أن تكون هذه المبادرة داعمة لحملة “بين أهلنا”، التي أُطلقت بداية العام الحالي والتي تهدف إلى تقديم الدعم المباشر للأسر الفقيرة من خلال إرسال فرق ميدانية لتلبية احتياجاتها.
إنجازات الفريق في 2024أفاد نائب رئيس فريق التواصل الحكومي، عدنان العربي، أن الفريق قد أطلق حتى الآن 20 حملة خدميَّة، من بينها حملة “بين أهلنا” التي استفاد منها أكثر من 200 ألف شخص في بغداد. كذلك، تم إطلاق حملة “العراق هويتي” هذا العام والتي شملت أكثر من 145 ألف شخص. كما تم تنفيذ حملة “مدرستي أجمل”، التي حسّنت الخدمات في 67 مدرسة، وحملة “مدارس الفرح النموذجية” التي تستهدف الأطفال اليتامى من خلال توفير أبنية مدرسية نموذجية لهم.
تشكيل الفريق وأهدافهتشكل فريق التواصل الحكومي من قبل مجلس الوزراء خلال العام 2023، ليعمل كحلقة وصل بين المواطنين والمسؤولين. يهدف الفريق إلى إيصال صوت المواطنين إلى صانعي القرار وضمان استجابة فعالة لمتطلباتهم. من بين المبادرات الأخرى التي يستعد الفريق لإطلاقها، هناك مبادرة لتفعيل استخدام الطاقة الشمسية، وبرنامج حكومة المواطن، والتحوّل الرقمي المؤسسي.
مستقبل المبادراتمن المتوقع أن تساهم مبادرة “طبيبك إنسان” في تعزيز الجهود الرامية لتحسين الخدمات الصحية والاجتماعية للفئات الضعيفة، مما يعكس التزام الحكومة بتوفير الرعاية الأساسية للأسر الفقيرة. المبادرة تعد خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وتقديم دعم ملموس للمجتمع.
في النهاية، تعد هذه المبادرات جزءًا من استراتيجية أوسع لتحسين الخدمات العامة وتعزيز الاستجابة لاحتياجات المواطنين في العراق. من خلال هذه الحركات، يهدف الفريق إلى خلق تأثير إيجابي ومستدام في حياة الناس، وبناء مجتمع أكثر دعمًا وتضامنًا.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: للأسر الفقیرة
إقرأ أيضاً:
توزيع أكثر من ألف سلة غذائية للأسر المحتاجة ضمن مبادرة تطوعية في النبك
ريف دمشق-سانا
وزع فريق أثر التطوعي 1100 سلة غذائية على الأسر المحتاجة في مدينة النبك بريف دمشق، وذلك ضمن مبادرة تعاون فيها أكثر من مئة متطوع ومتطوعة، وبدعم من أهالي النبك والمغتربين، إضافة إلى عدد من المؤسسات الصناعية.
المتطوعة ريعان التلا أكدت لمراسل سانا أن هذه المبادرة انطلقت قبل شهر رمضان المبارك، وتم تلقي التبرعات وشراء أجود المواد الغذائية ليصار إلى تعبئتها في سلال وتوزيعها خلال الشهر الفضيل، منوهة بأن هذا العمل التطوعي يعكس التزام المجتمع بقيم التكافل الاجتماعي لتخفيف معاناة الأسر المحتاجة.
المتطوع فادي قطامش أوضح أن القيمة المادية لكل سلة تقدر بحوالي ٦٠٠ ألف ليرة سورية، وتتضمن مواد عينية إضافة إلى مبلغ مادي، لافتاً إلى مساعدة بعض المتطوعين في تأمين الخدمات اللوجستية والإعلامية للمبادرة، كالمقر والمستودع وسيارات النقل، ما ساهم بإنجازها على الشكل الأمثل، ومؤكداًً أهمية تعزيز هذه المبادرات، ودعمها لما تقدمه من عمل إنساني يبرز تماسك المجتمع ويشجع على مساعدة الأسر الأشد احتياجاً على مواجهة ظروف الحياة الصعبة.
المتطوعون أحمد الشاقي، ومحمد أبو عيشة، وفراس عرب، وزين نموز أشاروا إلى مشاركة العديد من طلاب الجامعات في هذه المبادرة رغم مصادفتها مع فترة الامتحانات، موضحين أن الأطفال شاركوا أيضاً في العمل التطوعي والتبرعات المادية، ما يساهم في تعزيز العمل الخيري لدى الأطفال.
وتحدث المتطوعون عن مواقف إنسانية صادفتهم أثناء عمليات التوزيع، تعبر عن قيمة الإيثار في المجتمع، منها رفض أسرة للسلة المقدمة، واقتراحها أخرى أكثر احتياجاً.