تحدثت مصادر معنية بالشأن العسكري عن هدف إسرائيل بإعادة إدخال مدينة النبطية إلى واجهة الاستهداف مجدداً، باعتبار أنها المنطقة التي تضم نسبة كبيرة من النازحين.
وذكرت المصادر أن القصف الإسرائيلي الذي طال مبنى سكنياً يأتي رداً على ضربة نهاريا التي حصلت يومين بواسطة طائرة مسيرة جرى إطلاقها من لبنان، موضحة أن إسرائيل تسعى لتكريس معادلة "مبنى مقابل مبنى" ومدينة مقابل مدينة.
أيضاً، اعتبرت المصادر أنّ الإسرائيليين تحدثوا مؤخراً في تقاريرهم عن الحياة الطبيعية في النبطية رغم التوتر بعكس المستوطنات الإسرائيلية التي تشهد وضعاً قاتماً، وأضافت: "ما يجري هو أن إسرائيل تريدُ التأثير على الوضع وإحباطه وتصعيد المخاوف أكثر فأكثر في المناطق اللبنانية الداخلية البعيدة عن خط النار".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان: 4 أطفال جرحى في غارات الاحتلال الإسرائيلي
ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" في لبنان بأن الجيش الإسرائيلي شن 3 غارات على بلدات متفرقة شرقي لبنان، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص، وفقًا لما أوردته وكالة "روسيا اليوم".
وأفادت "الوكالة،" أن غارة إسرائيلية استهدفت مساء اليوم السبت، محالا فارغة في سهل بلدة سرعين شرقي لبنان، فيما اقتصرت الأضرار على الماديات.
وأشارت الوكالة إلى أن "الطيران المعادي أغار على أطراف بلدة الكواخ في قضاء الهرمل، ونفذ غارة ثانية في محيط بلدة حوش السيد علي الحدودية".
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن "4 جرحى بينهم 3 أطفال، نتيجة غارة العدو الإسرائيلي على محيط بلدة الكواخ شمالي الهرمل".
قال الجيش الإسرائيلي إن "طائرات حربية لسلاح الجو (التابع له) أغارت في الساعة الأخيرة بتوجيه من هيئة الاستخبارات والقيادة الشمالية على "مستودعات أسلحة لحزب الله" في البقاع وفي بعلبك في عمق لبنان.
وأضاف الجيش أن "طائرات حربية (تابعة له) قصفت مستودعات أسلحة ومبنى عسكريا لحزب الله في سبع مناطق مختلفة من جنوب لبنان هي الصرفند وشيحين وكفركلا والطيبة وميس الجبل وعيترون والجبين".
“الهوية والجنسية”: مهلة تصحيح أوضاع المخالفين تشمل المتواجدين داخل الدولة فقط