الكهرباء: اعتماد الدورة المركّبة في جميع المحطات
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
كشفت وزارة الكهرباء عن توجّه لاعتماد مشاريع الدورة المركبة في جميع المحطات الغازيَّة لزيادة موثوقيَّة الشبكة الكهربائيَّة والتي تؤمن إنتاج الطاقة دون الاعتماد على الوقود، بينما أعلنت استئناف تشغيل محطة (عكاز) بالغاز الوطني.
وقال المتحدّث الرسمي باسم الوزارة أحمد موسى في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ الدورة المركّبة تُعدّ من أهمِّ المشاريع التي تعتمدها وزارة الكهرباء في تنظيم عمل محطات الطاقة الكهربائية التوليدية، إذ سيتمّ تنصيبها في جميع المحطات الغازية بعموم المحافظات، لأنها تعمل بدون وقود، أي إنها لا تحتاج إلى الغاز أو غيره من أنواع الوقود الأخرى.
وأوضح أنَّ الوزارة وضعت الحجر الأساس لمحطة جنوب بغداد الغازية رقم (1)، وأطلقت الأعمال التنفيذية ومشاريع الدورة المركّبة بواقع 125 ميغاواط بزيادة في القدرة الإنتاجية بنحو 375 ميغاواط.
وتابع موسى أنَّ الوزارة أطلقت أيضاً الأعمال التنفيذية لوحدتين توليديتين بسعة تصميمية تبلغ 362 ميغاواط في محطة المنصورية في ديالى، مع زيادة في القدرة الإنتاجية بنحو 1080 ميغاواط، كما تمّت المباشرة بالأعمال التنفيذية لنصب وحدة توليدية (دورة مركّبة) في محطة (عكاز) في الأنبار، بعد أن كانت من المحطات المتوقفة بسبب الحاجة إلى الوقود، إذ تمَّ تشغيلها لأول مرة بالاعتماد على الغاز الوطني من محطة (عكاز) كمرحلة أولى، ليتمَّ إطلاق المرحلة الثانية للتشغيل بالاعتماد على نصب الدورة المركّبة بواقع 125 ميغاواط، مع زيادة في القدرة الإنتاجية للمحطة لتصل إلى 375 ميغاواط.
وقال موسى إن هذه المشاريع تُعدّ الأكثر فاعلية في تأمين طاقة نظيفة لا تعتمد على الوقود، كما أنها تُعدّ الأوفر مادياً عند تشغيلها. وتشير التقديرات إلى أنَّ بوادر نصب الدورات المركّبة ستظهر بشكل واضح على منظومة الطاقة الكهربائية الوطنية بعد نحو عامين إلى ثلاثة أعوام من الآن، ومن المتوقع أن ترفد المنظومة بطاقات توليدية جديدة تصل إلى قرابة أربعة آلاف ميغاواط.
يذكر أنَّ وزارة الكهرباء سبق أن وضعت الحجر الأساس لتنصيب الدورات المركّبة لمحطات توليد كربلاء والأنبار والنجف الغازية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الدمشقي يدشن المرحلة التنفيذية لمشروع ترميم المنازل المتضررة بمدينة صنعاء القديمة
يمانيون/ صنعاء دشن وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية نبيل الدمشقي، ورئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية عبدالوهاب المهدي اليوم، المرحلة التنفيذية لمشروع ترميم المنازل المتضررة للأسر الأشد فقرا في مدينة صنعاء القديمة.
وفي التدشين بحضور مدير مديرية صنعاء القديمة مهدي عرهب، وممثلين عن مؤسسة بنيان، والتعبئة العامة، أوضح الدمشقي أن المشروع يستهدف ترميم المنازل المتضررة من الأمطار والسيول للأسر الأشد فقراً واحتياجاً، بالتعاون مع الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية ومؤسسة بنيان التنموية، والقطاع الخاص، والجانب المجتمعي.
وذكر أنه تم خلال المرحلة الأولى تنفيذ المسوحات في ثلاثة أحياء بصنعاء القديمة وتم في المرحلة الثانية التحقق من نتائج المسوحات، والتي حددت 113 منزلا متضررا للأسر الأشد فقرا واحتياجا.. مبينا أن العمل بدأ في 13 منزلا، وسيستمر ليشمل بقية المنازل.
وأشار إلى أن ما يميز المشروع هو العمل الجماعي التشاركي، لاسيما أنه ينفذ بتمويل حكومي ومجتمعي ومساهمة من القطاع الخاص والتجار في صنعاء القديمة.
ودعا الدمشقي كافة الجهات التي التزمت بتمويل المشروع إلى الإيفاء بالتزاماتها بما يكفل إنجازه على أكمل وجه، خاصة في ظل الشهر الفضيل الذي يتضاعف فيه الأجر والثواب.
وحث أبناء صنعاء القديمة على التفاعل والاهتمام بالحفاظ على مدينتهم كونها من أهم وأقدم المدن التاريخية على مستوى العالم.
وأكد الوكيل الدمشقي على أهمية توسيع المشاركات المجتمعية في مجالات النظافة والتحسين وتطوير الخدمات وغيرها، بما يليق بالمكانة الحضارية والتاريخية لصنعاء القديمة.
بدوره أشار محمد لطف أحد فرسان التنمية إلى الدور الفاعل لفرسان التنمية في تنفيذ مشروع ترميم المنازل بالتعاون مع المهندسين والمختصين، استجابةً لدعوة القيادة بشأن تفعيل المبادرات المجتمعية في مختلف المجالات.
حضر التدشين وكيلا الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية المهندس رشاد المقطري، وأحمد البيل، ومسؤول اللجان المجتمعية محمد حيدر، وعدد من الوجاهات الاجتماعية بصنعاء القديمة.