انطلقت، اليوم، في دبي أعمال النسخة الأولى من “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3” التي ينظمها مجمع “كامبس دبي للذكاء الاصطناعي”، أحد مبادرات مركز دبي المالي العالمي بمشاركة 100 دولة من حول العالم.

ويعد المهرجان، ثاني مبادرة يقودها مركز دبي المالي العالمي، ضمن خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات الذكاء الاصطناعي، والتي تم إطلاقها مؤخراً، بهدف تسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي من قبل كافة القطاعات الحيوية ذات الصلة.

وتستضيف النسخة الأولى من المهرجان ما يزيد على 6000 مشارك ونحو 500 مستثمر و100 جهة عارضة من حول العالم، بحضور نخبة من أبرز صنّاع القرار وقادة القطاع والمبتكرين من جميع أنحاء العالم لاستكشاف الإمكانات التجارية للذكاء الاصطناعي وسبل توسيع نطاقها والاستفادة منها في دعم جهود التنمية المستدامة لاسيما في سياقها الاقتصادي، في حين يسعى المهرجان لاستقطاب أكثر من 30 ألف مشارك سنوياً خلال دوراته المقبلة.

ويعكس إقامة هذا الحدث التزام الإمارة الراسخ بتسليط الضوء على تقنيات المستقبل، من خلال اعتماد منصة عالمية تحفز نمو الإمارة بالاستفادة من التكنولوجيا والابتكار، حيث تركز أجندة الحدث على مناقشة مجموعة متنوعة من المواضيع، بدءاً من الوقوف على الاعتبارات الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي، وصولاً إلى الإمكانات التحويلية للويب 3.

وسيضم المهرجان ممثلين عن أكثر من 20 شركة مليارية عالمية “يونيكورن”، بما في ذلك Builder.ai، و”كوهيسيتي”، و”سيريبراس سيستمز”، و”إنوفيسر”، و”سامبانوفا سيستمز”، إضافة إلى ممثلي 20 وزارة وهيئة حكومية و20 شركة عالمية مرموقة، و20 شركة من كبرى شركات رأس المال الاستثماري.

ويعد مركز “كامبس دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3” أكبر تجمع مُخصص لشركات الذكاء الاصطناعي والويب 3 في العالم، وذلك انسجاماً مع رؤية إمارة دبي بأن تصبح وجهة مفضلة لجميع شركات التكنولوجيا، ومن المتوقع أن يُسهم المركز في تعزيز موقع الإمارة بوصفها وجهة للابتكار والتكامل التكنولوجي في شتى القطاعات.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: دبی للذکاء الاصطناعی الاصطناعی والویب 3 الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

260 ألف مراجعة في «العدل» عبر 4 خدمات للذكاء الاصطناعي

دينا جوني (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة «خليفة التربوية»: توظيف الذكاء الاصطناعي في بيئة التعلم يعزز الإبداع 174 مليار درهم حجم سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارات

تقدّم وزارة العدل أربع خدمات مختلفة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع العدالة، لفتح آفاق جديدة في تطوير نظام يتسم بالمرونة وعدم التحيّز في مجتمع آمن واقتصاد تنافسي. ومنذ إطلاقها، تعاملت الوزارة مع أكثر من 260 ألف مراجعة للجمهور عبر قنوات المستشار القانوني الافتراضي، والمستشار الأسري الافتراضي، والوكالات الرقمية، وخدمة «اسأل عادل». ويتيح المستشار القانوني الافتراضي حواراً وتوعية قانونية باستخدام قواعد بيانات كافة القوانين الاتحادية، فيما تتفاعل خدمة المستشار الأسري الافتراضي مع المتعاملين وتجيب عن أسئلتهم في مجال قوانين الأسرة. وتعتمد خدمة الوكالات الرقمية على تقنية Smart OCR التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل وفهم الوثائق الرقمية بدقة وفاعلية، أما «اسأل عادل» فهي خدمة ذكاء اصطناعي تفاعلية للرد على استفسارات الخدمات القضائية والقانونية وتقديم الدعم الفني. وتسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين سرعة وكفاءة الإجراءات القضائية، وزيادة دقة الأحكام، وتخفيف الأعباء الإدارية، بما يتماشى مع متطلبات اقتصاد المعرفة وعصر التحول الرقمي. كما حددت وزارة العدل أربعة مجالات لاستخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع العدالة، هي المجال التشريعي عبر صياغة التشريعات وتحليل النصوص والقوانين والبحث عنها، ومجال العقد عبر إدارة العقود وامتثالها للقوانين وتحليل النصوص أو المضمون، والمجال القضائي عبر تخصيص القضايا وتوزيعها والتنبؤ بالأحكام القضائية وتحليل الأدلة الجنائية، وأخيراً قطاع الخدمات من خلال أتمتة المهام الإدارية الروتينية، وإدارة جداول المحاكم، وإدارة القضايا. واستندت وزارة العدل في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى ثمانية معايير تضمنها دليل أخلاقيات الذكاء الاصطناعي - الإرشادات والمبادئ التوجيهية، الذي أطلقته حكومة دولة الإمارات من خلال مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي والعمل عن بعد، وهي العدالة والإنصاف، والقابلية للمساءلة، الشفافية، القابلية للتفسير، الإحكام والأمان، التمحور حول الإنسان، الاستدامة، المحافظة على الخصوصية. 
3 توصيات مهمة لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في السلك القضائي
ووضعت وزارة العدل ثلاث توصيات مهمة لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في السلك القضائي هي أولاً: إنشاء إطار قانوني وأخلاقي متكامل للذكاء الاصطناعي في قطاع العدالة من خلال وضع سياسات وقوانين واضحة تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع القضائي، مع التركيز على احترام حقوق الإنسان والخصوصية. ويتضمن ذلك إنشاء لجنة متخصصة لمراقبة تطوير واستخدام هذه التقنيات وضمان أنها تتوافق مع المعايير الأخلاقية والقانونية.
وثانياً: الاستثمار في تدريب وتأهيل القضاة والعاملين في القطاع القضائي من خلال توفير برامج تدريبية مكثّفة للقضاة والمحامين والموظفين القضائيين، لتعزيز فهمهم واستخدامهم الفعّال لتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل كيفية استخدام الأدوات الذكية لتحليل الأدلة، وفهم البيانات الكبيرة، واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات القضائية. وثالثاً تعزيز التعاون الدولي لتبادل الخبرات والمعرفة في استخدام الذكاء الاصطناعي في العدالة، من خلال شراكات دولية مع مؤسسات قضائية أخرى ومنظمات دولية ومراكز أبحاث لمشاركة المعرفة والخبرات.

مقالات مشابهة

  • مهرجان سماع للإنشاد والموسيقى الروحية.. رسالة سلام للعالم
  • انطلاق أعمال اليوم الثاني لورشة “إعداد الإستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات”
  • انطلاق ملتقى الذكاء الاصطناعي بـ"جمعية المرأة" في الرستاق
  • إطلاق حملة إعلامية عالمية تحت شعار “استثمر في الإمارات” للتعريف بالفرص الاقتصادية والاستثمارية في الدولة
  • تعاون بين “اقتصادية دبي” و”إعمار للضيافة” للارتقاء بتجارب السياحة في الإمارة
  • توقعات الذهب لنهاية العام وفقًا للذكاء الاصطناعي
  • 260 ألف مراجعة في «العدل» عبر 4 خدمات للذكاء الاصطناعي
  • “خليفة التربوية”: توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم يعزز الإبداع
  • 30 فرقة تشارك في مهرجان سماع الدولي للإنشاد
  • تعاون بين “سدايا” وأوليفر وايمان لتسريع اعتماد الذكاء الاصطناعي في المملكة