قرية بهريف بأسوان.. موطن لـ300 ألف نخلة ومركز لإنتاج التمور (صور)
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تعد محافظة أسوان من أهم المناطق في مصر من حيث إنتاج التمور، حيث تحتل المرتبة الثانية بعد الوادي الجديد بحوالي مليوني نخلة تنتج نحو 102 ألف طن سنويًا، نظرًا للطقس المشمس والجو الحار الذي تتمتع به هذه المحافظة الواقعة في أقصى جنوب صعيد مصر.
وتسلط «الوطن» الضوء في التقرير التالي، على قرية بهريف التابعة لمركز أسوان في صعيد مصر، وهي من أشهر القرى المتخصصة في زراعة التمور، وتعد موطنًا لنحو 300 ألف نخلة مثمرة، وذلك من إجمالي مليون و300 ألف نخلة مزروعة في المحافظة، إذ يعد إنتاج التمور هو الدخل الرئيسي والقومي لأهالي هذه القرية.
يؤكد المهندس الزراعي محمد عابدين، أنّ نخل البلح أحد الأشجار المعمرة في قرية بهريف، إذ يمتد عمرها لمدة تزيد عن 150 إلى 200 عام، وزراعة التمور مهنة رئيسية لأهالي القرية، إذ يبذلون جهودا كبيرة في زراعتها والحفاظ عليها، ولا يقتصر دورهم على الزراعة فقط، بل يتعداه إلى حرف يدوية أخرى تعتمد على الجودة والمهارة، مثل صناعة مراكب الصيد والحصر والمكانس وغيرها من الصناعات اليدوية بفضل زراعة نخل البلح.
وكشف «عابدين» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه يتم استخدام ألياف نخيل البلح في صناعة الحبال المتينة إلى جانب استخدام الأخشاب المستخرجة من النخيل في صناعة الأثاث، بما في ذلك تنجيد الكراسي والصالونات، وجرى أيضًا استخدام النخيل في صناعة الحصر والديكورات المحلية الصديقة للبيئة.
تمور بهريف مصدر رزق أهالي القريةولفت إلى أنّ إنتاج التمور مصدر رئيسي للدخل والاستدامة الاقتصادية لسكان قرية بهريف، المعروفة بمنتجاتها ذات الجودة العالية والمرغوبة على نطاق واسع في السوق المحلية، وتساهم هذه القرية في توفير فرص عمل مستدامة وتعزيز الاقتصاد المحلي.
وأوضح أنّ قرية بهريف مثالًا حيًا على الجهود الزراعية والحرفية المبتكرة التي تساهم في تنمية المجتمعات الريفية وتعزيز الاقتصاد المحل، ويعكس نجاحها تفاني المزارعين والعمال في الحفاظ على تقاليد زراعة التمور وتحويلها إلى منتجات قيمة، مما يسهم في رفع مستوى المعيشة وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسوان الحرف اليدوية
إقرأ أيضاً:
المنصوري: المملكة تتوفر على 365 مدينة ومركز حضري تلعب أدوار مختلفة وتسهم في خلق الثروة
زنقة20ا الرباط
كشفت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، أنه تم إنجاز 37 تصاميم تهيئة قطاعية للمدن مصادق عليها منذ شهر أكتوبر 2021 إلى غاية شهر أكتوبر 2024.
وأفادت الوزيرة خلال تقديمها لمشروع الميزانية الفرعية لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة برسم سنة 2025، اليوم الخميس، أن 89.2 في المائة من الجماعات تغطيها على الأقل وثيقة واحدة للتعمير أي ما يعادل 1341 جماعة من أصل 1503.
وأكدت أنه “تم الاشتغال على 24 مخطط توجيه التهيئة العمرانية، و 292 وثيقة تعميرية مصادق عليها منذ شهر أكتوبر 2021 إلى غاية شهر أكتوبر 2024.
وأبرزت الوزيرة أن “المملكة تتوفر على شبكة حضرية مهمة تتكون من 365 مدينة ومركز حضري تلعب أدوار مختلفة وتسهم في خلق الثروة نسبة التمدن تصل إلى 65 في المائة في أفق 2025، مشيرة إلى أن الاستراتيجية الوطنية للمدن الوسيطة كتجربة رائدة على الصعيد الدولي مكنت من تحديد 71 مدينة وسيطة.
وأوضحت المنصوري أنه تم إنجاز رؤية استشرافية للتدخل حسب فئات المدن الوسيطة لتنزيل أهداف التنمية المستدامة، مع إعداد المخطط الاستشرافي لتنمية المنظومات المتروبولية والتي تضم 9 أنظمة حضرية مجالية بنسبة 53 في المائة من الساكنة الحضرية.
وكشفت الوزيرة في الشق المتعلق بإعادة دراسة ملفات طلبات رخص البناء، عن خروج 2 دوريتان في مجال إعادة النظر في المشاريع الكبرى بخصوص إعادة دراسة ملفات طلبات رخص البناء والتجزيء وإحداث المجموعات السكنية وتقسيم العقارات التي لم يتم إبداء رأي موافق بشأنها.
وفيما يتعلق بتسوية البنايات غير القانونية، أفادت الوزيرة أنه من الفترة 2023 الى 2024 تمت تسوية 12.816 طلب منها 61 في المائة مشاريع صغرى و39 في المائة مشاريع كبرى، كما تمت الموافقة على 4700 طلب بنسبة 90 في المائة منها سكنية.