واصل إنتاج ومبيعات مركبات الطاقة الجديدة، الحفاظ على نمو سريع في الصين خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، مع زيادة حصة سوق تلك المركبات بشكل مطرد في السوق المحلية، وفق البيانات الصادرة عن الجمعية الصينية لمصنعي السيارات أمس الثلاثاء.

وذكرت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، أن البيانات أظهرت أنه خلال الفترة من يناير إلى أغسطس الماضيين، بلغ إنتاج مركبات الطاقة الجديدة حوالي 7.

01 مليون وحدة، بزيادة 29 في المائة على أساس سنوي، بينما نمت مبيعات مركبات الطاقة الجديدة بزيادة 30.9 في المائة عن العام السابق إلى 7.04 مليون وحدة. وبلغت حصة السوق لمركبات الطاقة الجديدة في الصين 37.5 في المائة.

وفي الفترة من يناير إلى أغسطس، تم تصدير نحو 818 ألف وحدة من مركبات الطاقة الجديدة، بزيادة بنسبة 12.6 في المائة على أساس سنوي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مرکبات الطاقة الجدیدة فی المائة

إقرأ أيضاً:

تقنية فريدة لاستخلاص الليثيوم.. أوفر وأسرع وصديقة للبيئة

أعلنت شركة “إس إل بي” العالمية (SLB) تطورًا تقنيًا ثوريًا يبشّر بمزيد من استخلاص الليثيوم مباشرة بتكلفة اقتصادية وعلى نحو لا يشكّل خطرًا في البيئة.

وفي بيان صحفي حصلت منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) على نسخة منه، أعلنت الشركة المعروفة سابقًا باسم شلمبرجيه (Schlumberger)، وهي أكبر شركات خدمات الحقول في العالم، انتهاء سنوات من التجارب داخل مختبرها في نيفادا الأميركية بتحقيق نتائج إيجابية بشأن مشروع إنتاج الليثيوم.

وتعتزم الشركة التي يقع مقرها في هيوستن طرح نسخة تجارية من المنظومة الجديدة في السوق، كما من المتوقع أن تبدأ تزويد عملائها بالمعدن المهم لتحول الطاقة بحلول عام 2027، بسعر تنافسي.

وبذلك تنضم “إس إل بي” إلى قائمة الشركات المطورة لتقنية الاستخلاص المباشر، ومنها إكسون موبيل الأميركية، وريو تينتو الأسترالية (Rio Tinto)، و”إنترناشيونال باتري ميتالز” (International Battery Metals).

وعادة ما يُستخرج الليثيوم من خلال طريقتين؛ إما عبر تكسير الصخور الصلبة خاصة أحجار الإسبودومين والليبيدوليت، وإما عبر تبخيره من المحاليل الملحية.

ويتزايد الطلب على الليثيوم كونه عنصرًا رئيسًا في إنتاج تقنيات الطاقة النظيفة، ومنها بطاريات السيارات الكهربائية، في ظل التحول العالمي إلى مصادر أقل تلويثًا من الوقود الأحفوري لمكافحة تغير المناخ.

استخلاص الليثيوم بطريقة جديدة

كشفت شركة “إس إل بي”، في بيان صحفي نشرته عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أنها نجحت في إنتاج الليثيوم بوتيرة أسرع 500 مرة من الطرق التقليدية المعتمدة على التبخير.

بالإضافة إلى ذلك، كان ذلك الإنتاج على مساحة 10% فقط من مواقع الإنتاج التجارية الأخرى، كما حقّقت المنشأة معدل استخراج (جرى التحقق منه) وصل إلى 96% من الليثيوم من المحاليل الملحية.

مختبر شركة “إس إل بي” في نيفادا – الصورة من موقعها الرسمي

وفي التجربة الجديدة، استغرقت العملية الكاملة من استخلاص الليثيوم من المحلول الملحي وحتى تحويله إلى كربونات الليثيوم من الدرجة التقنية ساعات معدودة، لكن في طريقة التبخير تستغرق 18 شهرًا.

وتؤدي التقنية التقليدية لاستخراج الليثيوم بالتبخير إلى إهدار مساحات واسعة من الأراضي وكميات هائلة من المياه.

وبعد تبخر المياه، يُترك الملح والمعادن والكيماويات المستعملة بالعملية في الأرض، وهو ما يؤثر سلبًا في التنوع البيئي والمناخ.

وبذلك يحقّق الحل المستدام الجديد الذي قدمته تجارب شركة “إس إل بي” عوامل الاستدامة من غير خفض المياه المستعملة، كما يُعيد المحلول الملحي المستعمل أو ذو تركيز الليثيوم المنخفض إلى مصدره بعد فصل المعدن ومعالجته.

ويمكن استعمال التقنية الجديدة لاستخلاص الليثيوم مباشرة في إنتاج الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية قصيرة المدى من خلال كلوريد الليثيوم، أو في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية ذات المدى الطويل من خلال هيدروكسيد الليثيوم.

وعلاوة على خفض استعمال المياه والمساحة، استعملت التجربة المتكاملة طاقة وكواشف كيميائية بمعدل أقل بالمقارنة بالطرق الأخرى؛ إذ تتضمّن تقنيات متقدمة لفصل الشوائب والتركيز لإنتاج كربونات ليثيوم أو هيدروكسيد ليثيوم ذي مستوى عالٍ من النقاء.

أهمية حاسمة

تعليقًا على الإنجاز، سلّط رئيس شركة “نيو إنرجي” التابعة لـ”إس إل بي” (New Energy) غافين رينيك الضوء على أهمية إيحاد طرق لتسريع إنتاج الليثيوم دون تأثيرات خطرة في البيئة.

وإذ لفت إلى أهمية الليثيوم بوصفه عاملًا مساعدًا رئيسًا في عمليات الكهربة عالميًا، قال إن مختبر الشركة في نيفادا أثبت قدرة التقنية الفريدة والمتكاملة لإنتاج كميات من الليثيوم على نحو أسرع وأكثر توفيرًا واستدامة.

رئيس شركة “نيو إنرجي” غافين رينيك- الصورة من وكالة بلومبرغ

وبدعم من ارتفاع الطلب على الليثيوم عالميًا، توقع تقرير اطلعت على تفاصيله منصة الطاقة المتخصصة طفرة في الإنتاج العالمي إذا نجحت تقنيات الاستخراج المباشر لمرحلة التسويق التجاري بحلول نهاية العقد الحالي في عام 2030.

ومن المُتوقع ارتفاع الطلب على الليثيوم 3 أضعاف في غضون السنوات الـ6 المقبلة إلى 3 ملايين طن متري من مكافئ كربونات الليثيوم من 1.2 مليون طن متري في عام 2024 الجاري.

وتفصيليًا، سيرتفع الطلب على الليثيوم في صناعة تقنيات الطاقة النظيفة من 92 ألف طن في 2023 إلى 442 ألف طن في 2030.

خطوات مهمة

تشبه طريقة استخلاص الليثيوم الجديدة التي طوّرتها “إس إل بي” أجهزة تنقية المياه المنزلية في عملها، كما تستهدف رفع نسبة الليثيوم المستخرج من المحلول الملحي إلى 90% بدلًا من 50% بطرق تقليدية.

وتعتزم الشركة تصميم نموذج تجاري من مصنعها بقدرة إنتاج 10 آلاف طن متري سنويًا، كما اقترح غافين رينيك، إنشاء المصنع الجديد في أميركا الجنوبية أو في أميركا الشمالية، وفق تقرير لوكالة رويترز.

وتقول “إس إل بي” إن مصنعها قادر على إنتاج ليثيوم بسعر يقلّ عن 5 آلاف دولار للطن المتري، وهو سعر يشمل استرداد تكاليف التشغيل والبناء على مدار 20 عامًا.

ويمثّل ذلك انخفاضًا بنسبة 50% عن الأسعار الحالية؛ إذ يصل سعر طن الليثيوم إلى 10 آلاف دولار وفق شركة بنشمارك مينرال إنتيليغنس (Benchmark Mineral Intelligence).

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة: المملكة تريد أن تكون نموذجًا في إنتاج وتصدير الطاقة
  • ارتفاع أسعار النفط في التعاملات الآسيوية.. توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية
  • استشاري طاقة: الشبكة الكهربائية قادرة على إنتاج 65 ألف ميجا وات
  • تقنية فريدة لاستخلاص الليثيوم.. أوفر وأسرع وصديقة للبيئة
  • "فرنسين" يوقف 30% من إنتاج النفط الأميركي بخليج المكسيك
  • نسبة إنتاج الطاقة النظيفة في الإمارات ترتفع إلى 28%
  • عدد الشركات الأجنبية الجديدة بالصين يرتفع 11.5% في 8 أشهر
  • عاجل| نمو إنتاج الطاقة المتجددة بالأمارات 70% العام الماضي
  • ارتفاع عدد الشركات الأجنبية الجديدة في الصين بين يناير وأغسطس
  • إنتاج الفحم في الصين يرتفع.. ويفاقم مخاطر غاز الميثان