سؤال كبير طرحه ترامب حول هاريس.. كيف ختم المناظرة الرئاسية؟
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
(CNN)-- كان السؤال الكبير الذي طرحه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على كامالا هاريس خلال كلمته الختامية بالمناظرة الرئاسية، فجر الأربعاء بتوقيت مكة، هو: "لماذا لم تفعل ذلك؟" بينما كان يحاول ربط نائب الرئيس بإدارة بايدن وسياساتها.
وقال ترامب في كلمته الختامية: "لقد كانت (هاريس) هناك لمدة 3.5 سنوات.
وتابع: "عليها (هاريس) أن تغادر الآن، وتذهب إلى البيت الأبيض الجميل، وتذهب إلى مبنى الكابيتول، وتجمع الجميع معًا، وتفعل الأشياء التي تريد القيام بها ولكنك لم تفعلها، ولن تفعلها".
وكان ترامب يتطلع إلى تقديم قضيته ضد هاريس من خلال ربطها بـ"الحروب الدائرة في الشرق الأوسط"، وأن لدينا حروب مستمرة مع روسيا وأوكرانيا، والانسحاب الفوضوي والمميت لإدارة بايدن من أفغانستان في عام 2021، والهجرة، مضيفا ان هاريس ستحظر التكسير الهيدروليكي، وهو الموقف الذي تراجعت عنه منذ ذلك الحين بعد أن قالت في عام 2019 إنه "ليس هناك شك في أنني أؤيد حظر التكسير الهيدروليكي".
وأنهى تصريحاته بوصف الرئيس جو بايدن وهاريس بـ"أسوأ رئيس، وأسوأ نائب رئيس في تاريخ بلادنا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع زيارته لمصر.. ماذا قال الرئيس الفرنسي عن الكاتدرائية المرقسية منذ 6 سنوات؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تشهد تعاونًا ثقافيًا واقتصاديًا طويلًا، نرصد زيارة "ماكرون" في 29 يناير 2019، إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في القاهرة، في إطار زيارته الأولى لها منذ توليه منصبه.
حيث شارك في استقباله حينها وفد كنسي رفيع المستوى، مكون من الأنبا يوليوس، الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا أكليمندس، الأسقف العام لكنائس ألماظة وعزبة الهجانة وشرق مدينة نصر، بالإضافة إلى سكرتيري البابا وعدد من المسئولين المصريين.
في كلمة له، رحب البابا تواضروس الثاني، بالرئيس الفرنسي، مشيرًا إلى التاريخ العريق لمصر في المجالات الفرعونية والمسيحية والإسلامية، كما تناول العلاقة التاريخية بين مصر وفرنسا، مؤكدًا وجود المسلة المصرية في قلب باريس، وكتاب "وصف مصر" الذي سجلته البعثات الفرنسية.
كما أكد البابا تواضروس على أهمية التعاون الثقافي، مشيدًا بمساهمة فرنسا في دعم مصر، خاصة في مسألة تسجيل مسار رحلة العائلة المقدسة في قائمة التراث العالمي للـ"يونسكو".
ومن جانبه، أبدى الرئيس الفرنسي "ماكرون" احترامه العميق للكنيسة، مشيدًا بحرص الحكومة المصرية على حماية الأقباط وضمان أمنهم، مؤكدًا حرصه لزيارة الكنيسة لما يكنه من احترام وتقدير لما تمثله من قيم ليس فقط لماضي مصر ولكن لمستقبلها، مشيرًا إلى معاناة الاقباط في السنوات الأخيرة من الإرهاب، معربًا عن سعادته بلقاء البابا، لا سيما أن التعددية في مصر والمنطقة تمثل عنصرًا أساسيا للسلام.
في ختام الزيارة، أكد البابا تواضروس الثاني، أن زيارة ماكرون للكاتدرائية تمثل إشارة قوية لقوة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المجتمع المصري، مشبهًا إياها بالأزهر في مجال الثقافة والفكر.