دبي للسلع المتعددة يطلق مركزاً للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلن مركز دبي للسلع المتعددة، افتتاح مركز الذكاء الاصطناعي كأحدث منصّة ابتكار في دبي، بهدف تعزيز الاعتماد على حلول الذكاء الاصطناعي وتطوير تطبيقاته العملية التي تواكب احتياجات حياتنا اليومية، مع التركيز على توسيع نطاق استخداماتها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وخلال حفل الافتتاح، أطلع المتحدثون باسم مركز دبي للسلع المتعددة أكثر من 60 ضيفاً من كبار الشخصيات والمسؤولين، بما في ذلك خلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، والدكتور مروان الزرعوني، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، بالإضافة إلى وزراء حكوميين، وممثلين عن السفارات، وشركات متخصصة في الذكاء الاصطناعي، وأصحاب المصلحة في القطاع، على ما يقدمه المركز الجديد من باقة واسعة من الخدمات والمزايا الفريدة.
أكد خلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، على التزام دبي والإمارات العربية المتحدة بتحقيق الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031 من خلال "استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي". وأشار إلى أن افتتاح مركز الذكاء الاصطناعي التابع لمركز دبي للسلع المتعددة يمثل محطة هامة في تحقيق هذا الهدف، من خلال خلق بيئة جاذبة للشركات الجديدة، وتشجيع الابتكار، وتعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية للذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة. مميزات المركز
يشكل مركز الذكاء الاصطناعي، الذي يمتد على مساحة طابقين في المقر الرئيسي لمركز دبي للسلع المتعددة في برج أبتاون، جزءاً محورياً ضمن منظومة متكاملة عصرية تضم مراكز تكنولوجية متطورة مثل مركز كريبتو ومركز الألعاب. وسيوفر المركز بيئة عصرية ومتطورة، تضم مرافق عالمية المستوى، مثل مساحات العمل المشتركة المتقدمة، وغرف الاجتماعات المتطوّرة، بالإضافة إلى صالة عرض حصرية لعرض حلول الذكاء الاصطناعي.
يضم مركز دبي للسلع المتعددة أكثر من 50 شركة تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك AMD وAutel Robotics وHIKVISION وLaipic وQX Lab AI.
وفي إطار ما يقدمه مركز الذكاء الاصطناعي التابع لمركز دبي للسلع المتعددة من خدمات نوعية وقيمة كبيرة، قام المركز بتوقيع شراكات مع عدد من المؤسسات الرائدة في قطاع الذكاء الاصطناعي. إذ ستقوم Builder.ai، الشركة العالمية المتخصصة في تطوير البرمجيات والتطبيقات، بدعم الشركات المُسجّلة في مركز دبي للسلع المتعددة ومساعدتها في تطوير تطبيقات قائمة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
ومن جهة أخرى، ستتولى شركة AcceleratorGCC التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، إدارة برامج المسرعات وفرص دخول السوق، بهدف جذب وتوسيع نطاق أفضل حلول الذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم. وفي هذا السياق، سيستضيف مركز دبي للسلع المتعددة وشركة AcceleratorGCC على هامش معرض "إكسباند نورث ستار" المُقام في دبي خلال أكتوبر (تشرين الأول)، مسابقةً متميزةً لروّاد الأعمال والشركات الناشئة، بجوائز مالية إجمالية قدرها 100 ألف دولار أمريكي، بهدف توسيع نطاق استخدام حلول الذكاء الاصطناعي العملية، والتي تركز على الاستدامة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
مركز #دبي للسلع المتعددة يطلق مركز الذكاء الاصطناعي لتعزيز الحلول العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي.https://t.co/NdUaen2SMg@DMCCAuthority pic.twitter.com/j2A8zyJ1Eu
— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) September 11, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دبي مرکز دبی للسلع المتعددة مرکز الذکاء الاصطناعی حلول الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
باحثو جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يحصدون “جائزة جوجل”
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي اليوم حصول فريق من باحثيها على جائزة جوجل العالمية للأبحاث الأكاديمية.
وحصدت الجائزة الدكتورة إيكاترينا كوشمار، الأستاذة المساعدة في قسم معالجة اللغات الطبيعية؛ والدكتور كوشال كومار موريا، وهو باحث ما بعد الدكتوراه متخصص في معالجة اللغات الطبيعية واستخدام النماذج اللغوية الكبيرة في مجال التعليم.
وحصل الباحثان على هذه الجائزة عن مشروعهما البحثي الذي يحمل عنوان “2σ – ITS: برنامج تربوي ذكي قائم على مبادئ علوم التعلّم” الذي يركز على إنشاء نماذج تعليمية أساسية وبناء جيل جديد من الأنظمة التعليمية الذكية القائمة على الحوار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وذلك بهدف مساعدة المتعلّمين في تعلُّم مواد مختلفة، بما في ذلك العلوم والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، واللغات.
وقالت الدكتورة إيكاترينا كوشمار: “نفخر بالحصول على هذه الجائزة، ونشكر فريق جوائز جوجل للأبحاث الأكاديمية على تكريمهم ودعمهم لعملنا في هذا المجال حيث يهدف مشروعنا إلى تزويد الطلاب حول العالم بتقنيات معالجة اللغات الطبيعية لمساعدتهم على الاستفادة من الخدمات التعليميةومن جهة أخرى يساعد المعلمين على التواصل مع الطلاب الذين يتعذّر عليهم الالتحاق بالتعليم التقليدي ونطمح إلى استحداث حلول متطورة قائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي تساهم في تحسين حياة المجتمعات”.
وأشارت إلى أن التقنيات الحديثة المتاحة لنا اليوم، مثل نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة والنماذج اللغوية الكبيرة، تتمتع بإمكانات هائلة ، لذا نعمل الآن على استكشاف سبل استخدام هذه التقنيات لتحقيق تأثير ملموس في المجتمع.
من جانبه أوضح الدكتور كوشال كومار موريا أن هذا النظام مصمم لمساعدة المعلمين، وليس لاستبدالهم، معربا عن أمله أن يصبح هذا البرنامج التعليمي من العناصر الأساسية في أنظمة التعليم، مثل الآلة الحاسبة والحاسوب.وام