الشباب والرياضة تُطلق فعاليات المؤتمر الأول لنموذج محاكاة مجلس الشيوخ غداً
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تُطلق وزارة الشباب والرياضة ، من خلال الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، غدًا السبت ، فعاليات المؤتمر الأول لأعضاء نموذج محاكاة مجلس الشيوخ ،الذي يحمل شعار " الواقع السياسي والاقتصادي المصري ( رؤي - فرص -تحديات ) " ، بمشاركة 300 عضو من الفائزين بالإنتخابات الإلكترونيه والمعينين من قبل وزير الشباب علي مستوي الجمهورية ، خلال الفترة من 12 لــ 16 أغسطس الجاري ، بدار الهيئة الهندسية بالقاهرة .
ويرأس المؤتمر الدكتور أشرف صبحي ، وزير الشباب والرياضة ، حيث أكد علي : " أن نموذج محاكاة مجلس الشيوخ يُعَّد مدرسة سياسية تثقيفية لتدريب و تأهيل الشباب من سن 25 لـ 40 عاماً على كل ما يخص مجلس الشيوخ المصري بمنهجية متكاملة ومستدامة ، سواء قانونه أو لائحته أو اختصاصه ليتثني للشباب فهم طبيعة عمل المجلس وإصقال مهاراتهم وخبراتهم لتأهيلهم ككوادر مستقبلا تستطيع المنافسة في انتخابات المجلس الحقيقي.
وأشار "صبحي " أن المؤتمر يهدف إلي افساح المجال لرؤي واطروحات المشاركين عن الواقع المصري الراهن ولاسيما في جانبيه السياسي والاقتصادي ، حيث تركز جلساته العامة وورش العمل حول النظام السياسي المصري وتعزيز المشاركة السياسية ، والرؤي والطموحات الاقتصادية للتنمية الشاملة والمستدامة وكذا التحديات الاقتصادية في إطار التنمية .
الجلسات تستهدف التدريب على اختصاصات المجلسكما تجسّد الجلسات تدريب المشاركين على اختصاصات مجلس الشيوخ وضوابط وضع مسودة لائحة تنظيم عمل نموذج محاكاة مجلس الشيوخ ، واستعراض أوراق العمل والمداخلات التي أعدها المشاركون داخل الجلسات وورش العمل .
وأضاف وزير الشباب، أن مشاركة الشباب في نماذج محاكاة الحياة السياسية المصرية تعكس نهجاً راسخاً في توجيهات القيادة السياسية للاستثمار في بناء الإنسان ، وتعزيز مشاركتهم في التنمية، وتمكينهم وتوفير البيئة المحفزة للإبداع وجميع الإمكانات اللازمة لتحقيق الريادة والتميز بشتى المجالات .
و أعرب الدكتور أشرف صبحي ، عن ثقته بقدرات أعضاء النموذج وأفكارهم الخلاقة التي ستثري الجلسات العامة للمؤتمر ، وحثهم على المشاركة الفاعلة داخل ورش العمل وعدم التردد في تقديم أفكارهم ومقترحاتهم ورؤاهم نحو استشراف المستقبل بفكر استباقي، يترجم مسيرة نجاح وتميز الجمهورية الجديدة الداعمه للشباب المصري في كافة المجالات .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وليد عباس يتفقد انتظام العمل بالجناح المصري بمعرض المنتدى الحضرى العالمي
تفقد الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات ـ المشرف على مكتب وزير الإسكان، انتظام العمل بالجناح المصري فى المعرض المصاحب للمنتدى الحضرى العالمى، وذلك تنفيذاً لتوجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وأوضح عباس، أن الجناح المصري يقام على مساحة 1500 م2، ويضم الجهات والوزارات المصرية، إضافة إلى 11 مطورا عقاريا، وتم تخصيص منطقة للزوار من الدول الإفريقية بالجناح المصري لعرض دور الدولة المصرية في المساهمة في بناء القارة الافريقية،
من الجدير بالذكر، أن عدد الجلسات الرسمية التي تنظمها إدارة المنتدى، 31 جلسة، تشارك الحكومة المصرية بممثليها بغالبية الجلسات الرئيسية بعدد 27 جلسة كالتالي: 6 جلسات رفيعة المستوى (Dialogues) – 13 جلسة موائد مستديرة (Roundtables) – 5 جلسات ملتقيات جماعية (Assemblies) – 3 جلسات خاصة (Special Session)، كما بلغ عدد الجلسات الفرعية التي تنظمها الجهات المشاركة في المنتدى (Partner Led Events) 550 جلسة، منها 40 جلسة من تنظيم الجهات المصرية المختلفة، بالإضافة إلى المشاركة في العديد من الجلسات من الجهات الوطنية كمتحدثين مع شركاء التنمية الدوليين.
وتشمل الجلسات الرئيسية الخاصة بجمهورية مصر العربية، جلسة خاصة عن مصر Egypt Special Session، ومن المستهدف تنظيم جلسة خاصة بمصر عن تمويل المشروعات القومية وفرص الاستثمار المستقبلية حيث تتناول الجلسة عرض تجربة الدولة المصرية في تمويل المشروعات الاجتماعية( تطوير المناطق العشوائية – تمويل مشروعات الإسكان الاجتماعي – تطوير المناطق العمرانية القائمة )، وذلك من خلال تنفيذ عدد من المشروعات الاستثمارية التي يمكن أن يسهم عائدها في تمويل المشروعات الأخرى، كذلك تتضمن الجلسة عرض الفرص الإستثمارية المستقبلية لجذب الإستثمارات الأجنبية وتصدير العقار المصري.
وفيما يتعلق بالجلسات الخاصة بالجهات الوطنية: بلغ عدد الجلسات التي تنظمها الجهات المصرية في المنتدى (Partner Led Events) 40 جلسة، بالإضافة إلي الجلسات التي تنظمها الجهات الوطنية داخل الجناح المصري بالمعرض 25 جلسة، ومن المستهدف عرض التجربة المصرية في التنمية العمرانية بأبعادها المختلفة وتحديد الدروس المستفادة، والتي يمكن تسويقها إقليمياً أو دولياً من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.