مصدر استشاري ينصح التيار: اوقفوا التنمّر على سلامة لهذه الاسباب
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال مصدر إستشاري قانوني بارز إن كل ما يصدر عن "التيار الوطني الحر"، من قياديين ومناصرين وحتى من الجسم القضائي المحسوب عليه ، من تنمر وشماتة وتحقير وتشفي بحاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة لا يخدم التحقيق أبداً ، بل يجعل شريحة من الشعب اللبناني على مختلف إنتماءاتها تتعاطف معه كونه ليس الوحيد المسؤول عن هدر المال العام وعن ضياع أموال المودعين.
وقال: حتى أن الجسم القضائي من الممكن أن يتوسع في ملف هدر المال العام ، عندها سيكون ملف الكهرباء وهدر ال 30 مليار دولار في طليعة الملفات التي سيتم التحقيق فيها، ولا ندري عندها من سيكون الى جانب رياض سلامة في السجن، ناهيك عن ملفات أخرى.
المصدر ختم بالقول : في بداية عهد الرئيس ميشال عون تم التمديد لرياض سلامة ، وكان يقول الليرة بألف خير وأكمل في الهندسات المالية .
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شرط برلماني لتمرير قانون العفو.. من هم المشمولون بمكافحة الإرهاب؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب مختار الموسوي، اليوم الاثنين (16 أيلول 2024)، أن قانون العفو العام لا يمكن أن يمضي دون التأكيد على مبدأ اعتماد التعريف الدقيق للمشمولين بمكافحة الإرهاب.
وأوضح الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "أي شخص مشمول بمكافحة الارهاب لا يمكن منحه حريته مرة أخرى، لأن هؤلاء يشكلون خطرًا على الأمن والاستقرار، مشيرا إلى أن العفو العام بشموليته قد يكون بداية لتعقيدات وتأثيرات سلبية أخرى.
وأشار الموسوي إلى، أن" المشاورات مستمرة، لكن نرى أن أي شخص مشمول وفق المادة المعنية بمكافحة الإرهاب لن يشمل بالعفو، وهذا الأمر واضح وثابت، وأن العفو يجب أن يكون ضمن محددات تراعي الأمن والاستقرار بشكل عام.
وأوضح، إن" الأيام المقبلة ستحسم الخيارات حيال تعديلات العفو العام، وهل سيكون هناك توافق على بنوده أم له، مشددا على أن كل من تلطخت يده بدماء الأبرياء لن يشمل بالعفو، وهذا أمر واضح وثابت".
وكشف عضو اللجنة القانونية النيابية، عارف الحمامي، يوم الجمعة (13 أيلول 2024)، عن اخر تطورات قانون العفو العام المدرج في البرنامج الحكومي.
وقال الحمامي لـ"بغداد اليوم"، إن "قانون العفو العام من القوانين المتفق عليها في البرنامج الحكومي وطرح مع أولى جلسات اللجنة القانونية النيابية ورأينا كان يتمحور في شمول كل الجرائم به باستثناء الإرهابيين وسراق المال العام وتجار المخدرات والجاسوسية"، لافتا الى ان "هذه الجرائم هي خط احمر لا يمكن لاي نائب او كتلة الدفاع عنهم وشمولهم بالعفو".
وأضاف ان "خيار استثناء الارهابين وسراق المال وتجار المخدرات والجاسوسية خيارنا ولا تراجع عنه"، مؤكدا ان "القانون ورد في اتفاق تشكيل الحكومة المحلية ونتوقع ان يمضي وفق ما تم تحديده بعد توافق على مساراته خلال الفترة القادمة".
وأشار الى ان "العفو العام مهم ولكن على ان لا يشمل به اي إرهابي تلطخت يده بدماء الأبرياء وباقي الجرائم الأخرى التي نعتبرها خط احمر في إشارة الى سراق المال العام وتجار المخدرات والجاسوسية".