بوكيتينو مدربا جديدا للمنتخب الأمريكي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
امريكا (رويترز)
أعلن الاتحاد الأمريكي لكرة القدم تعيين ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي السابق على رأس القيادة الفنية للمنتخب الأمريكي للرجال، وسيتولى المدرب الأرجنتيني، الذي انفصل عن تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز في مايو الماضي بعد موسم واحد في المنصب، زمام الأمور في الولايات المتحدة قبل كأس العالم 2026 والتي ستستضيفها البلاد مع المكسيك وكندا.
وقال بوكيتينو إن قرار الانتقال للولايات المتحدة لم يكن من أجل كرة القدم فقط بل للاستمتاع بفترة الإعداد لاستضافة كأس العالم وهي فرصة لا يستطيع تفويتها.
وقال في بيان «الطاقة والحماس والرغبة الشديدة في تحقيق إنجاز تاريخي حقيقي هنا كلها دفعتني للقدوم للولايات المتحدة، أرى مجموعة من اللاعبين يتمتعون بالموهبة والإمكانات، وسنعمل معا لتحقيق أشياء مميزة يمكن للأمة بأكملها أن تفخر بها».
وقال مات كروكر المدير الرياضي للاتحاد الأمريكي لكرة القدم إن بوكيتينو «مدرب يملك عقلية انتصارية ولديه شغف كبير بتطوير اللاعبين»، وأضاف «سجله الحافل يتحدث عن نفسه، وأنا على ثقة من أنه الاختيار الصحيح لتسخير الإمكانات الهائلة داخل فريقنا الموهوب. السعادة لا تسعنا بانضمام ماوريسيو بينما ننطلق في هذه الرحلة المثيرة لتحقيق النجاح على الساحة العالمية».
وانضم بوكيتينو مدرب باريس سان جيرمان وتوتنهام هوتسبير السابق إلى تشيلسي في تعاقد لعامين ليحل محل المدرب المؤقت فرانك لامبارد لكنه ترك النادي الواقع في غرب لندن بعد موسم مضطرب شهد احتلالهم المركز السادس.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب أميركا تصفيات كأس العالم كأس العالم ماوريسيو بوكيتينو
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يحدد الإنجليزية لغة رسمية للولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا يحدد اللغة الإنجليزية لغة رسمية للولايات المتحدة.
ويسمح الأمر التنفيذي - بحسب وكالة أنباء "أسوشيتد برس" اليوم /الأحد/ - للوكالات الحكومية والمنظمات التي تتلقى تمويلا فيدراليا باختيار ما إذا كانت ستستمر في تقديم المستندات والخدمات بلغة أخرى غير الإنجليزية أم لا.
ويلغي الأمر تفويضا من الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، يلزم الحكومة والمنظمات التي تلقت تمويلا فيدراليا بتقديم المساعدة اللغوية لغير الناطقين باللغة الإنجليزية.
ووفقا للأمر التنفيذي، فإن "تأسيس اللغة الإنجليزية كلغة رسمية لن يعمل على تبسيط الاتصال فحسب، بل سيعزز أيضا القيم الوطنية المشتركة، ويؤسس مجتمعا أكثر تماسكا وكفاءة".
وينص الأمر أيضًا على أن "التحدث باللغة الإنجليزية لا يفتح الأبواب اقتصاديا فحسب، بل يساعد الوافدين الجدد على الانخراط في مجتمعاتهم، والمشاركة في التقاليد الوطنية".
ولعقود من الزمان، قدم المشرعون في الكونجرس تشريعات لتحديد اللغة الإنجليزية لغة رسمية للولايات المتحدة، لكن هذه الجهود لم تنجح.