قبل وصول بزشكيان.. استهداف مطار بغداد بهجوم صاروخي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
سُمع دويّ انفجار داخل مطار بغداد الدولي، مساء أمس الثلاثاء، في قاعدة يشغلها مستشارون للتحالف الدولي، حسبما أفادت القوات الأمنية العراقية في بيان، فيما تحدث مسؤول أمني عن سقوط صاروخين.
وقالت القوات الأمنية في بيان إنّه "لم يتسنّ لها معرفة حقيقة ونوع الانفجار"، مؤكدًة مع ذلك أنّ حركة الطيران المدني طبيعية لجميع الرحلات.
ونقلت "رويترز" عن مصادر أمنية قولها إن صاروخين سقطا على مقربة من قوات أمريكية متمركزة في معسكر النصر قرب مطار بغداد، وسط تقارير عن حدوث أضرار مادية، دون سقوط قتلى.
ومن جهته، أكد رئيس خلية الإعلام الأمني اللواء تحسين الخفاجي، أن حركة الطيران طبيعية بمطار بغداد الدولي، ولم تتوقف.
وقال الخفاجي، نقلًا عن مصدر أمني في بيان نشرته وكالة الانباء العراقية، إنه "في الساعة 23 من يوم الثلاثاء سمع صوت انفجار داخل مطار بغداد الدولي في الجزء الذي يشغله مستشاري التحالف الدولي ولم يتسن للقوات الأمنية العراقية معرفة حقيقة ونوع الانفجار وأسبابه، ولم تتبناه أي جهة".
وأضاف: "القطعات الأمنية والاستخبارية تعمل لمعرفة حيثيات الموضوع وستعرض الحقائق حال اكتمال الصورة"، مؤكدا ان "حركة الطيران المدني طبيعية، ولم تتوقف لجميع الرحلات".
واعد || انفجار طائرة مسيرة مجهولة بالقرب من موقع أمريكي في محيط مطار #بغداد.
????للاشتراك في قناتنا على تليغرام: https://t.co/0BXAwaaPX8
وفي تصريح لوكالة "فرانس برس"، قال مسؤول أمني عراقي كبير، طالباً عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية الموضوع، إنّ "صاروخين من نوع كاتيوشا" سقطا "أحدهما على سياج مكافحة الإرهاب، والثاني في داخل قاعدة التحالف" الدولي الذي تقوده واشنطن.
وأضاف البيان الذي نشره رئيس خلية الإعلام الأمني اللواء الطيار تحسين الخفاجي عبر حسابه في منصة إكس "لم يتسنّ للقوات الأمنية العراقية معرفة حقيقة ونوع الانفجار وأسبابه، ولم تتبنّه أيّ جهة".
انفجار يستهدف قاعدة للتحالف الدولي في مطار بغداد واستمرار الرحلات الجوية دون انقطاع
➡️ https://t.co/L2xG0WSedX pic.twitter.com/IPmgjZlost
وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي. ويضمّ التحالف كذلك قوات من دول أخرى لا سيّما فرنسا والمملكة المتحدة.
وتطالب فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران بانسحاب هذه القوات.
ويذكر أن بغداد وواشنطن تجريان منذ أشهر مفاوضات بشأن التقليص التدريجي لعديد قوات التحالف في العراق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بغداد العراقية التحالف الدولي العراق التحالف الدولي بغداد مطار بغداد
إقرأ أيضاً:
طالبان ترفض اتهامات ترامب بشأن وجود صيني في مطار باجرام
نفى المتحدث باسم حكومة طالبان، ذبيح الله مجاهد، الادعاءات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول وجود قوات صينية في مطار باجرام، واصفًا تصريحاته بـ"الانفعالية" ومرجعًا إياها إلى "الافتقار إلى المعلومات".
جاء ذلك خلال مقابلة مع التلفزيون الرسمي الأفغاني (RTA)، بُثت اليوم الأحد، حيث شدد مجاهد على أن مطار باجرام لا يزال تحت سيطرة طالبان بالكامل، مؤكدًا أن الحركة ليس لديها أي اتفاقات عسكرية مع الصين أو أي دولة أخرى في هذا الصدد.
وكان ترامب قد زعم أن الصين استولت على قاعدة باجرام الجوية، التي كانت أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في أفغانستان خلال فترة الاحتلال الأمريكي، كما طالب طالبان بإعادة المعدات العسكرية الأمريكية الصنع التي تركتها القوات الأمريكية عند انسحابها.
وفي رده على ذلك، أوضح ذبيح الله مجاهد أن الأسلحة والمعدات التي تركتها القوات الأمريكية كانت مملوكة للحكومة الأفغانية السابقة، واصفًا إياها بـ"غنائم حرب"، مؤكدًا أن طالبان ستستخدمها لحماية أفغانستان وستنشرها إذا تعرضت البلاد لأي تهديد خارجي.
وأشار المتحدث باسم طالبان إلى أن الولايات المتحدة احتلت أفغانستان لمدة 20 عامًا، موضحًا أنه إذا كان الحديث عن المحاسبة، فإن طالبان تتوقع تعويضات عن الدمار الذي خلفه عقدان من الحرب.
وكان تقرير أمريكي قد قدّر قيمة المعدات العسكرية التي تركتها القوات الأمريكية في أفغانستان بنحو 7 مليارات دولار، وذلك بعد انسحاب واشنطن من البلاد وانهيار الحكومة الأفغانية السابقة.
يُذكر أن الولايات المتحدة غزت أفغانستان عام 2001 عقب هجمات 11 سبتمبر، وظلت تحتفظ بوجود عسكري هناك لمدة 20 عامًا. وفي عام 2020، وقع الطرفان اتفاق سلام مهد الطريق أمام انسحاب القوات الأمريكية، الذي اكتمل في أغسطس 2021، لتتمكن طالبان من استعادة السيطرة على البلاد.