رسوم مبهرة تظهر كيفية تحرك الصفائح التكتونية للأرض منذ 1.8 مليار سنة حتى يومنا هذا!
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
#سواليف
قام #العلماء باستخدام المعلومات من داخل #الصخور على سطح #الأرض، بإعادة بناء #الصفائح_التكتونية للكوكب على مدى الـ 1.8 مليار سنة الماضية.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام السجل الجيولوجي للأرض بهذه الطريقة، بالنظر إلى الوراء في الزمن. وقد مكن هذا العلماء من محاولة رسم #خريطة للكوكب على مدى آخر 40% من تاريخه.
وتم نشر العمل، الذي قاده شيانجي تشاو من جامعة المحيط في الصين، في مجلة Geoscience Frontiers المفتوحة
مقالات ذات صلة تقنية ثورية تجعل الجلد شفافا باستخدام صبغة طعام شائعة 2024/09/10رقصة جميلة
قال العلماء إن رسم خريطة لكوكبنا عبر تاريخه الطويل يخلق رقصة قارية جميلة وساحرة وعملا فنيا طبيعيا.
وتبدأ الرسوم بخريطة العالم المألوفة للجميع. ثم تتحرك الهند بسرعة جنوبا، تليها أجزاء من جنوب شرق آسيا مع تشكل قارة غندوانا السابقة في نصف الكرة الجنوبي.
ومنذ نحو 200 مليون سنة، عندما كانت الديناصورات تسير على الأرض، ارتبطت غندوانا بأمريكا الشمالية وأوروبا وشمال آسيا لتشكل قارة عظمى كبيرة تسمى بانجيا.
ثم تستمر عملية إعادة البناء عبر الزمن. وتشكلت بانجيا وغندوانا من اصطدامات صفائح أقدم. ومع مرور الوقت، تظهر قارة عظمى سابقة تسمى رودينيا. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد. تشكلت رودينيا بدورها من تفكك قارة عظمى أقدم تسمى نونا منذ نحو 1.35 مليار سنة.
لماذا نرسم خريطة لماضي الأرض؟
من بين الكواكب في النظام الشمسي، تتميز الأرض بوجود تكتونيات الصفائح. وينقسم سطحها الصخري إلى شظايا (صفائح) تطحن بعضها بعضا وتشكل الجبال، أو تنقسم وتشكل هوة تمتلئ بالمحيطات.
وبصرف النظر عن التسبب في الزلازل والبراكين، تدفع تكتونيات الصفائح أيضا الصخور من أعماق الأرض إلى مرتفعات السلاسل الجبلية.
وبهذه الطريقة، يمكن للعناصر التي كانت موجودة في باطن الأرض أن تتآكل من الصخور وتنتهي بها الحال إلى الانجراف إلى الأنهار والمحيطات. ومن هناك، يمكن للكائنات الحية الاستفادة من هذه العناصر.
ومن بين هذه العناصر الأساسية الفوسفور، الذي يشكل إطار جزيئات الحمض النووي، والموليبدينوم، الذي تستخدمه الكائنات الحية لنزع النيتروجين من الغلاف الجوي وصنع البروتينات والأحماض الأمينية، لبنات بناء الحياة.
وتكشف الصفائح التكتونية أيضا عن الصخور التي تتفاعل مع ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وتعد الصخور التي تحبس ثاني أكسيد الكربون هي المتحكم الرئيسي في مناخ الأرض على مدى فترات زمنية طويلة – أطول بكثير من تغير المناخ المضطرب الذي نتحمل مسؤوليته اليوم.
ويعد رسم خريطة الصفائح التكتونية الماضية للكوكب المرحلة الأولى في القدرة على بناء نموذج رقمي كامل للأرض عبر تاريخها. وسيسمح هذا النموذج باختبار الفرضيات حول ماضي الأرض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العلماء الصخور الأرض الصفائح التكتونية خريطة الصفائح التکتونیة
إقرأ أيضاً:
البحوث الفلكية: تحول البحر الأحمر إلى محيط يحتاج لملايين السنين.. ولن تشهده الأجيال القادمة
أكد رئيس قسم الزلازل في معهد البحوث الفلكية، الدكتور شريف الهادي، اليوم الاثنين، أن حدوث الزلازل في البحر الأحمر مرتبط بحركة الألواح واتساع المحيطات، لافتا إلى أن معدل قوة الزلازل أقل من المتوسط ولا يمكن مقارنتها بالزلازل العنيفة.
وقال الهادي، في مداخلة للقناة الأولي، إن البحر الأحمر يتسع بمقدار 1.5 سم سنويا، وهذا اتساع بسيط للغاية، مشيرا إلى أن هذ الاتساع سيصل إلى 15 مترا فقط، علي مدى ألف سنة، وبالتالي الأجيال القادمة لن تشهد أى اتساعا ملحوظا في البحر الأحمر.
وأضاف أن الكرة الأرضية تتحرك بشكل دائم ومستمر لملايين السنين، لأنها تتكون من مجموعة من الصفائح والألواح، لافتا إلى أن هذه الحركة هى المسببة في حدوث الزلازل علي سطح الأرض، كما أن هناك أنواعا من تلك الحركات، منها حركة الجبال مثل جبال الهيمالايا، والتي تسجل نشاطا عنيفا للزلازل.
وتابع:"منطقة البحر المتوسط يحدث بها اندثارا لقارة أفريقيا تحت قارة أوروبا، لذلك يحدث بها نشاط زلزالي عالي، كما يحدث أحيانا تباعد للقارات، وهذه الظاهرة تسمي بالحركة البينية للمحيطات، بينما يعتبر البحر الأحمر من المحيطات الناشئة، ومع الوقت الجيولوجي الممتد لملايين السنين، قد يتحول إلى محيط".
وأوضح أن مفهوم فتح البحر الأحمر يرجع إلى أن قارة أفريقيا تتباعد عن الجزيرة العربية بمقدار محدد سنويا، ما تسبب في تكوين البحر الأحمر، كما أن هناك جزءا من شمال قارة أفريقيا يندثر تحت قارة أوروبا، ما يسبب اتساعا في البحر الأحمر وحدوث بعض الزلازل التي قد لا يشعر بها المواطنين، ولكن يرصدها المعهد القومي للبحوث والزلازل باستمرار.
اقرأ أيضاًمعهد البحوث الفلكية يطلق مبادرة «رواد الرؤية المستقبلية» لدعم وتسويق الابتكارات العلمية
رئيس البحوث الفلكية: زلزال اليوم أمر طبيعي.. وما تداوله المنجمون كذب
«برنامج الأمل».. معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية يحتضن جيل المستقبل