تراجعات طفيفة للنفط وسط ترقب لتحركات الطلب العالمية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
الجمعة, 11 أغسطس 2023 9:24 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية صباح، الجمعة، في وقت يعكف فيه المستثمرون على دراسة توقعات الطلب المتفائلة الصادرة عن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وفي الوقت نفسه البيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين.
وهبط خام برنت أربعة سنتات إلى 86.
ويسجل الخامان القياسيان ارتفاعات منذ يونيو.
كما يترقب المتداولون أيضا صدور تقرير وكالة الطاقة الدولية الذي سيوفر لمحة سريعة عن حالة سوق النفط الخام وسط تقلص إمداداتها بسبب قيود العرض.
وقالت تينا تينج، محللة السوق لدى سي.إم.سي ماركتس: “ربما تكون أسواق النفط وصلت لمنطقة ذروة الشراء بعد أسابيع من الارتفاعات، رغم أن تخفيضات إنتاج أوبك+ وتحسن توقعات الطلب لا تزال عوامل صعودية”.
وقالت أوبك أمس الخميس إنها تتوقع ارتفاع الطلب العالمي على النفط 2.25 مليون برميل يوميا في 2024 مقارنة بزيادة 2.44 مليون برميل يوميا في 2023. ولم يتغير كلا التوقعين عن الشهر الماضي.
وذكرت أوبك أنه من المتوقع أن يؤدي النمو الاقتصادي “القوي” والتحسن المستمر في الصين إلى زيادة استهلاك النفط في 2024.
وأظهرت بيانات تراجع واردات الصين من النفط الخام في يوليو إلى أدنى مستوياتها منذ يناير.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع وسط ترقب اجتماع الفيدرالي الأمريكي
تراجعت العقود الآجلة للنفط من أعلى مستوياتها في الأسابيع الأخيرة، حيث يترقب المستثمرون اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا الأسبوع للحصول على إشارات حول توجه أسعار الفائدة في المستقبل.
ورغم هذا التراجع، ظل الانخفاض محدوداً نتيجة مخاوف من احتمال تعطل الإمدادات في حال فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على كبار الموردين مثل روسيا وإيران، بحسب رويترز.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 26 سنتاً أو 0.3% لتصل إلى 74.23 دولاراً للبرميل، بعد أن أغلقت عند أعلى مستوى لها منذ 22 نوفمبر يوم الجمعة الماضي. كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 سنتاً أو 0.50% ليسجل 70.93 دولاراً للبرميل، بعدما حقق في الجلسة السابقة أعلى مستوى إغلاق منذ 7 نوفمبر.
وأشار توني سيكامور، محلل الأسواق في «آي جي»، إلى أن أسعار النفط تلقت دعماً من العقوبات الأوروبية الجديدة على النفط الروسي الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى التوقعات بتشديد العقوبات على الإمدادات الإيرانية.
وفي سياق متصل، صرحت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، في مقابلة مع رويترز يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات إضافية على ناقلات النفط التابعة لما يُعرف بـ«الأسطول المظلم»، التي تعتمد أساليب الإخفاء للالتفاف على العقوبات. كما لم تستبعد فرض قيود على البنوك الصينية، ضمن جهودها لتقليص عائدات روسيا النفطية التي تستخدمها لدعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
وتؤدي العقوبات الأميركية الجديدة على الكيانات المتعاملة في النفط الإيراني إلى رفع أسعار الخام المصدّر إلى الصين لأعلى مستوياتها منذ سنوات.
تأثير خفض معدلات الفائدة على أسعار النفط
وأضاف سيكامور أن أسعار النفط وجدت دعماً إضافياً من خفض أسعار الفائدة الرئيسية من قِبل البنوك المركزية في كندا وأوروبا وسويسرا الأسبوع الماضي، مع توقعات بخفض مشابه من مجلس الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه القادم.
ويتوقع أن يخفّض الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماعه يومي 17 و18 ديسمبر ، مع تقديم نظرة محدثة بشأن المدى المتوقع لتخفيضات الفائدة حتى عام 2026.
من المحتمل أن تُسهم أسعار الفائدة المنخفضة في تعزيز النمو الاقتصادي، مما يرفع الطلب على النفط عالمياً.