بعد الفوز على بوتسوانا.. منتخب مصر يعود للقاهرة اليوم
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تعود بعثة منتخب مصر الأول لكرة القدم مطار القاهرة الدولي اليوم الأربعاء، قادمة من بوتسوانا، بعد مواجهة المنتخب البوتسواني على ملعبه في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2025 بالمغرب.
منتخب مصر يحتفل بدخول صلاح نادي المئةحرص منتخب مصر بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن على الاحتفال بوصول محمد صلاح للمباراة رقم ١٠٠ مع الفراعنة في تاريخ اللاعب.
وحرص منتخب مصر على الاحتفال بمحمد صلاح عقب مباراة بتسوانا التي انتهت برباعية نظيفة ضمن مباريات الجولة الثانية للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية ٢٠٢٥.
ماذا قال حسام حسن بعد فوز مصرسعادة كبيرة سيطرت علي جسام حسن بعد الفوز الكبير الذي حققه الفراعنة على نظيره بوتسوانا برباعية دون رد، وتصدره صدارة المجموعة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية برصيد 6 نقاط من مباراتين.
وأكد حسام حسن في تصريحات لشاشة بي إن سبورت بعد المباراة: كنت أعلم أن مباراة بتسوانا صعبة، ولكن أشكر اللاعبين على الجهد الذي بذلوه والأداء الذي قدموه مع طريقة اللعب نجحنا في تحقيق فوز كبير مثل هذا.
وأضاف حسام حسن: سأواصل العمل مع الجهاز المعاون من أجل تطوير أداء الفريق خلال المرحلة المقبلة، وباب المنتخب مفتوح أمام جميع اللاعبين الذين يملكون الرغبة والتحدي لتمثيل منتخب مصر وإسعاد المصريين، مشددا على أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من التحسن في أداء الفراع
رباعية مصرية في مرمي بوتسوانافاز منتخب مصر على مضيفه بوتسوانا بأربعة أهداف دون رد في مباراة الفريقين بالجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية ٢٠٢٥ المقرر إقامتها في المغرب.
وسجل محمود حسن تريزيجيه الهدف الأول لمنتخب مصر في مرمى بتسوانا بالدقيقة 5.
ثم أضاف تريزيجيه الهدف الثاني في بوتسوانا بالدقيقة 29.
سجل محمد صلاح الهدف الثالث لمنتخب مصر في مرمى بوتسوانا بالدقيقة 59 قبل أن يحرز مصطفى فتحي الهدف الرابع بالدقيقة 94.
ليحقق منتخب مصر العلامة الكاملة بعدما رفع رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة بتحقيق الفوز في أول مباراتين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب مصر المنتخب الوطني أخبار منتخب مصر منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
ليفربول يحسم لقبه العشرين ويعادل الرقم القياسي لليونايتد
لندن «أ.ف.ب»: حسم ليفربول لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم وعادل الرقم القياسي المسجل بأسم غريمه مانشستر يونايتد (20)، وذلك بفوزه الكاسح على ضيفه الجريح توتنهام بنتيجة 5-1 في المرحلة الرابعة والثلاثين.
ودخل ليفربول اللقاء وهو بحاجة إلى التعادل كي يحسم اللقب قبل أربع مراحل على ختام الموسم نتيجة تعثر ملاحقه أرسنال أمام جاره كريستال بالاس 2-2، وقد حقق أكثر من ذلك بفوزه الثالث تواليا والخامس والعشرين للموسم.
وعادل ليفربول الرقم القياسي بعدد ألقاب الدوري الذي كان بأسمه حتى عام 2011 حين انتزعه منه يونايتد الذي أضاف لقبه العشرين عام 2013 في موسمه الأخير مع مدربه الأسطوري الأسكتلندي أليكس فيرجوسون، قبل أن يختبر مرحلة مشابهة لما مر به الليفر الذي غابوا عن الألقاب منذ 1990 قبل أن يفكوا الصيام عام 2020 بإحرازهم لقبهم التاسع عشر بقيادة مدربهم السابق الألماني يورجن كلوب.
وأعتقد كثر أنه برحيل كلوب بعد ثمانية مواسم رائعة مع الفريق، سيدخل ليفربول في مرحلة صعبة مع مدربه الجديد الهولندي أرنه سلوت، لكن الأخير خالف التوقعات وقاده أولا إلى نهائي كأس الرابطة حيث خسر أمام نيوكاسل يونايتد، ثم نجح في حسم لقب الدوري.
وقال سلوت في خضم الاحتفالات: "كان جليا بالنسبة لنا أنه ليس بإمكاننا خسارة هذه المباراة، كل من في الحافلة (خلال القدوم إلى الملعب) قال إنه من المستحيل علينا خسارة هذه المباراة، إنهم اللاعبون يجدون دائما طريقة للفوز".
وتابع: "أنا فخور جدا، ليس فقط باللاعبين، بل بجميع المتواجدين هنا من مديرين رياضيين وأعضاء جهازي الفني، يجب أن نُصفق لهم بحرارة. دعونا ننسى أنها المرة الثانية (فقط التي يحرز فيها ليفربول اللقب منذ 1990) خلال 35 عاما، بل دعونا نقول إنها المرة الثانية خلال خمسة أعوام".
وخلافا لليفربول، يصل توتنهام إلى الأمتار الأخيرة من الدوري بانتصار واحد في آخر ثماني مراحل ضمن سلسلة تلقى خلالها ست هزائم ليقبع في المركز السادس عشر، ما جعل مصير مدربه الأسترالي أنج بوستيكوجلو في مهب الريح مع إمكانية وحيدة لانقاذ الموسم من خلال مسابقة "يوروبا ليج" التي وصل فيها إلى نصف النهائي حيث يستقبل بودو جليمت النروجي الخميس ذهابا قبل أن يحل ضيفا عليه إيابا بعدها بأسبوع.
ولم تكن بداية المواجهة الرابعة مع توتنهام هذا الموسم كما يتمناها ليفربول، إذ وجد نفسه متخلفا منذ الدقيقة 12 بهدف لدومينيك سولانكي بكرة رأسية إثر ركلة ركنية نفذها جميس ماديسون.
لكن بهدفه الثاني عشر في الدوري هذا الموسم، أدرك الكولومبي لويس دياز التعادل بعد أربع دقائق إثر عرضية من المجري دومينيك سوبوسلاي. وألغي الهدف في بادئ الأمر بداعي التسلل على المجري بعد تمريرة من المصري محمد صلاح، لكن حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" تدخل واحتسب الهدف (16). واعتقد الهولندي كودي خاكبو أنه سجل هدف التقدم لأصحاب الأرض، لكن الهدف ألغي هذه المرة بداعي التسلل على صلاح (20)، لكن فريق سلوت لم ينتظر طويلا كي يأخذ الأسبقية وهذه المرة لم يكن هناك أي مجال للشك لأن الهدف جاء من تسديدة بعيدة رائعة للأرجنتيني أليكسيس ماك أليتسر (24).
وحسم ليفربول النتيجة إلى حد كبير حين أضاف خاكبو الهدف الثالث إثر كرة قادمة من ركلة ركنية عجز الدفاع عن إبعادها بالشكل المناسب لتصل إلى الهولندي الذي سددها أرضية في الزاوية اليمنى (34).
وأكد ليفربول فوزه الثالث هذا الموسم على توتنهام الذي خسر ذهابا على أرضه 3-6 ثم فاز في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة 1- صفر قبل أن يخسر إيابا 4 - صفر، حين أضاف صلاح الهدف الرابع في الدقيقة 63 إثر هجمة مرتدة سريعة انطلقت من مشارف منطقة جزاء فريقه وقادها سوبوسلاي قبل أن يمرر للهداف المصري الذي تلاعب بالدفاع ثم أطلقها محكمة بيسراه في الشباك. ورفع صلاح رصيده إلى 28 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين وإلى 33 في 48 مباراة خاضها هذا الموسم في كافة المسابقات.
وكان صلاح خلف الهدف الخامس الذي سجله المدافع الإيطالي دستيني اودوجي بعدما حول الكرة بالخطأ في شباك فريقه (69)، فاتحا الطريق أمام الاحتفالات في "أنفيلد".
وأنقذ الدنماركي راسموس هويلوند فريقه مانشستر يونايتد من هزيمة جديدة بتسجيله هدف التعادل 1-1 على أرض بورنموث في الوقت بدل الضائع.
ودخل يونايتد اللقاء على خلفية ثلاث هزائم في آخر أربع مراحل في سلسلة من دون انتصارات، ما جعله قابعا في المركز الخامس عشر برصيد 38 نقطة، وكاد أن يزداد الوضع سوءا الأحد بتخلفه منذ الدقيقة 23 وحتى الوقت بدل الضائع بهدف سجله الغاني أنطوان سيمينيو بتمريرة من البرازيلي إيفانيسلون.
لكن فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم استفاد من النقص العددي في صفوف مضيفه بعد طرد إيفانيسلون في الدقيقة 70 بالبطاقة الحمراء نتيجة خطأ على المغربي نصير مزراوي، ليتجنب الهزيمة السادسة عشرة للموسم والثانية تواليا أمام بورنموث الذي فاز ذهابا في "أولد ترافورد" بثلاثية نظيفة، بفضل هدف هويلوند الذي جاء في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع بعدما وصلته الكرة من الأوروغوياني مانويل أوجارتي.
وبتعادله التاسع للموسم ما خوله التقدم إلى المركز الرابع عشر بفارق نقطة أمام إيفرتون، تحضر يونايتد بشكل سيء لزيارته الخميس إلى الباسك حيث يحل ضيفا على أتلتيك بلباو الإسباني في ذهاب نصف نهائي مسابقة "يوروبا ليج" التي تشكل خشبة خلاصه الوحيدة للموسم وفرصته اليتيمة للمشاركة القارية الموسم المقبل.