القدس المحتلة - الوكالات

أفاد وسائل الإعلام  بمقتل 9 فلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة النجار بجباليا البلد شمال قطاع غزة، فيما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بستشهاد 13 بقصف منزل عائلة القرا بخان يونس.

وقالت إن من بين القتلى زوجة الإعلامي هائل النجار وأبنائه الستة، علما أنه كان قتل خلال الحرب بقصف منزله، وهم: بلقيس محمد شعبان مقاط، هيا أكرم النجار، أحمد أكرم النجار، أحمد هائل النجار، روئ هائل النجار، إيمان علي جودة، تسنيم النجار، أنس هائل ديب النجار، نعمة هائل ديب النجار.

من جهة أخرى أفادت وسائل إعلام فلسطينية بستشهاد 13 فلسطينيا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا  لعائلة القرا في بلدة خزاعة شرق خان يونس.

كذلك، شهد جنوب قطاع غزة، قصفا مدفعيا عنيفا استهدف منطقة الشاكوش شمال غرب مواصي مدينة رفح.

يأتي ذلك بينما دخلت الحرب في غزة يومها الـ341، وغداة استشهاد نحو 40 شخصا وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي استهدف خياما للنازحين في منطقة مواصي خان يونس، زعم الجيش الإسرائيلي أنه كان يستهدف من خلالها قياديين بارزين في حماس.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: إسرائیلی استهدف

إقرأ أيضاً:

إستشهاد 25 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع

غزة رام الله (الاراضي الفلسطينية) "أ ف ب" "د ب أ": إستشهد 25 فلسطينيا على الأقل وأصيب العشرات جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم.

وقال الدفاع المدني في غزة في بيان غارة إسرائيلية استهدفت منفذ لتوزيع الطعام على النازحين في خانيونس جنوب قطاع غزة، أسفرت عن مقتل خمسة فلسطينيين وإصابة العشرات.

كما أدت غارة مماثلة على منزل في نفس المدينة إلى مقتل ستة فلسطينيين، بحسب البيان.

وبالقرب من مجمع ناصر الطبي في خانيونس، أسفرت غارة على خيمة للصحفيين إلى مقتل شخصين أحدهما الصحفي حلمي الفقعاوي الذي يعمل في وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، بالإضافة إلى إصابة تسعة صحفيين آخرين.

وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس في غزة، بلغ عدد الصحفيين الذين قتلتهم إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023 في غزة 210 صحفي.

كما قتل فلسطيني في استهداف إسرائيلي لتجمع فلسطينيين في شارع الجلاء غرب مدينة غزة، كما قتل شخصا في استهداف طائرة مسيرة لسيارة مدنية غرب المدينة، فيما قتل فلسطينيان في استهداف الجيش الإسرائيلي لتجمع مواطنين غرب غزة.

وفي حي الزيتون جنوب مدينة غزة، قتل ثلاثة فلسطينيين في قصف إسرائيلي لتجمع مواطنين، بحسب الدفاع المدني.

وفي حي الشجاعية شرق مدينة غزة، قتلت المدفعية الإسرائيلية فلسطينيين اثنين.

وفي منطقة جباليا شمال قطاع غزة، هاجمت طائرة مسيرة تجمع للمواطنين مما أسفر عن مقتل فلسطيني وإصابة العشرات، فيما أسفرت غارة مماثلة عن مقتل شخصين في منطقة جباليا البلد.

المخزون آخذ في النفاد

كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا اليوم عن أن مخزون الإمدادات الإنسانية في قطاع غزة آخذ في النفاد، مؤكدة على أن الوضع يزداد سوءا. وأضافتا الوكالة في بيان لها اليوم أنه مر أكثر من شهر منذ أن منعت قوات الاحتلال دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى القطاع. وشددت على أن فرقها تواصل تقديم المساعدة بما تبقى لديها من إمدادات، إلا أن المخزون آخذ في النفاد، والوضع يزداد سوءا. وطالبت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، بإنهاء الحصار الإسرائيلي والسماح بعودة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وكان الكيان الإسرائيلي استأنف في 18 مارس الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود الاتفاق على مدار الشهرين، حيث استمر في قصفه أماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.

إضراب شامل

عمّ إضراب شامل اليوم القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين إذ بدت الشوارع خالية وأغلقت المحلات التجارية تضامنا مع قطاع غزة ومطالبة بإنهاء الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023.

وقال فادي سعدي صاحب محل تجاري في بيت لحم لوكالة فرانس برس إن الالتزام "غير اعتيادي، تجولت في المدينة اليوم ولم يكن هناك أي شيء مفتوح، التزام حديد".

وبحسب سعدي "اعتقد أن هذا شيء طبيعي كان يجب أن يكون منذ بداية الحرب".

ودعت القوى الوطنية والإسلامية في الأراضي الفلسطينية وحركتا فتح وحماس إلى الإضراب "تضامنا مع غزة" و"من أجل إعلاء الصوت وتسليط الضوء على مذابح وجرائم الاحتلال البشعة بقتل المدنيين الأطفال والنساء والتدمير بهدف تهجير أبناء شعبنا".

وبحسب بيان القوى فإن الإضراب يشمل "كل مناحي الحياة في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مخيمات اللجوء والشتات وبمشاركة المتضامنين مع قضيتنا وأحرار العالم".

واستأنفت إسرائيل الحرب على قطاع غزة في 18 مارس منهية هدنة مع حماس استمرت نحو شهرين.

وقتل منذ استئناف الحرب 1391 شخصا لترتفع حصيلة القتلى منذ بدء الحرب في 2023 إلى 50752 شخصا.

وفي القدس القديمة التي احتلتها إسرائيل كما الضفة الغربية في العام 1967 وضمتها لاحقا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، بدت الأزقة التي عادة ما تكون مكتظة، فارغة.

وقال عماد سلمان (68 عاما) وهو صاحب محل تجاري لبيع التذكارات يقع عند باب العمود "نغلق اليوم من أجل أهلنا في غزة، أطفالنا في غزة".

وأضاف "ما نفعله من أجلهم لا شيء، لكن هذا فقط ما يمكننا فعله، في القدس، في الضفة الغربية لا يمكننا فعل اكثر مما نفعله الآن".

وفي خارج أسوار البلدة القديمة وتحديدا في شارع صلاح الدين التجاري قال أحمد "هذا الاضراب من أجل غزة وما يحصل هناك والحرب التي يشنها على الشعب الفلسطيني سواء ترامب او نتانياهو أو الحكومة الاسرائيلية أو الأميركية".

وأضاف أحمد الذي فضل عدم الكشف عن اسم عائلته "يجب أن تنتهي هذه الحرب ويتوقف القتل والدمار ويعم السلام فقط السلام".

وفي رام الله التي شمل الإضراب فيها البنوك والوزارات والمؤسسات والقطاع التعليمي، خرجت مسيرة مسيرة انطلقت من وسط المدينة تضامنا مع قطاع غزة.

وقال منسق القوى الوطنية في محافظة رام الله والبيرة عصام بكر "هذه المرة الإضراب جدي والالتزام جدي من قبل الناس لأن العدوان الإسرائيلي بات اليوم يطال كل منزل فلسطيني سواء في الضفة أو غزة".

من جهته، قال مصدر أمني فلسطيني لفرانس برس "لاحظنا أن هناك التزاما كاملا بالإضراب في الضفة الغربية وبشكل يختلف عن الدعوات السابقة منذ السابع من أكتوبر".

إخفاء جرائم الإبادة

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن جريمة استهداف الصحفيين في غزة تعكس مدى الوحشية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، ويأتي ذلك ضمن سلسلة متصاعدة من الجرائم التي تطال الصحفيين بشكل مباشر، في محاولة ممنهجة لإسكات الصوت الفلسطيني وتغييب الحقيقة. وقالت الخارجية في بيان اليوم إن استهداف الصحفيين يأتي في سياق الحرب الشاملة التي تشنها قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني، والتي تهدف إلى تغييب الحقيقة ومنع توثيق الجرائم والانتهاكات المتواصلة بحق المدنيين، وتندرج هذه الجريمة ضمن سلسلة من الانتهاكات المتعمدة التي تشمل القصف والقتل خارج إطار القانون والاعتقال التعسفي والاختفاء القسري، بهدف ترويع الصحفيين وردعهم عن أداء مهامهم الإنسانية والمهنية. وشددت على مواصلة جهودها الحثيثة في فضح جرائم الاحتلال على المستويات الثنائية والمتعددة كافة، مطالبة المجتمع الدولي واتحاد الصحفيين الدوليين والمنظمات الأممية المعنية بالتحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للمدنيين، وعلى وجه الخصوص للصحفيين والعاملين في المجال الإنساني والإغاثي.

كما دعت إلى ممارسة ضغط حقيقي على دولة الاحتلال لوقف انتهاكاتها وجرائمها، وإلزامها احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف وقرارات الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • إستشهاد 25 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع
  • استشهاد 16 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بغزة
  • استشهاد 16 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة
  • استشهاد صحفيين وإصابة آخرين في استهدف خيمة بخانيونس
  • اندلاع حريق هائل بفندق كريستيانو رونالدو بالمغرب (صور)
  • استشهاد 11 فلسطينيا في غارات وقصف للاحتلال استهدف حي التفاح بمدينة غزة
  • استشهاد 19 فلسطينيا في غارات جوية إسرائيلية على غزة
  • شهيد و4 جرحى في قصف إسرائيلي استهدف بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس
  • قتلى فلسطينيون بقصف استهدف مدينتي غزة وخان يونس
  • استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدينتي خان يونس وغزة