تراجع منسوب الدانوب يكشف عن سفن غارقة من الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تسبب الجفاف الناجم عن موجة الحر، التي ضربت المجر وصربيا خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين، في تراجع منسوب مياه الأنهار.
وأدى تراجع منسوب المياه إلى ظهور حطام سفن محملة بالمتفجرات، كانت قد غرقت في نهر الدانوب خلال الحرب العالمية الثانية بالقرب من مدينة براهوفو الصربية المطلة على النهر، كما عثر على 4 سفن تعود إلى ما قبل عام 1950 في متنزه دانوب درافا الوطني في المجر بالقرب من موهاتش، إذ بلغ منسوب مياه الدانوب 1.
وبلغ منسوب مياه نهر الدانوب 1.17 متر في بودابست، أمس الثلاثاء، في حين سجل أدنى مستوياته على الإطلاق عند حوالي 0.4 متر في أكتوبر 2018. وخلال الفيضانات يرتفع منسوب النهر إلى ما يزيد عن ستة أمتار.
أخبار ذات صلة 10 لاعبين يمثلون الإمارات في «أولمبياد الشطرنج» بالمجر روجليتش يعادل «القياسية الرابعة» في «إسبانيا للدراجات»ويمكن أن يعوق الحطام حركة المرور في النهر مع انخفاض مستويات المياه، وينتشر حطام السفن في قاع النهر، ولا يزال بعضها يحتوي على مدافع وجسور قيادة وصوار محطمة وهياكل ملتوية، في حين ترقد سفن أخرى مغمورة في الغالب أسفل الضفاف الرملية.
وقالت هيئة كوبرنيكوس الأوروبية المعنية بالمناخ في أحدث تقرير لها عن الجفاف والصادر هذا الشهر، إن أوروبا الشرقية تشهد ظروف جفاف حرجة تؤثر على المحاصيل والنباتات.
وهطلت أمطار الإثنين الماضي، ومن المتوقع أن ترفع منسوب مياه نهر الدانوب إلى حوالي ثلاثة أمتار في موهاتش في المجر بحلول نهاية الأسبوع، ليغمر النهر حطام السفن مرة أخرى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهر الدانوب المجر الحرب العالمية الثانية صربيا منسوب میاه
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء المصري: تراجع كبير في إيرادات قناة السويس جراء تداعيات الحرب على غزة
الرياض – أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إن اقتصاد بلاده يواجه تحديات أبرزها تراجع إيرادات قناة السويس عصب اقتصادنا في النقد الأجنبي.
جاء ذلك خلال لقاء عقده مدبولي مع وزير المالية السعودي محمد بن عبدالله الجدعان، في الرياض.
وأكد مدبولي أن “الدولة المصرية استطاعت عبور الأزمة التي تعرضت لها خلال الفترة الماضية، لكن لا تزال هناك مجموعة من التحديات، أبرزها الحرب في قطاع غزة، وتبعات هذه الحرب السلبية على حركة التجارة العالمية المارة عبر البحر الأحمر، والتي كان لها تأثير مباشر وواضح على الاقتصاد المصري”.
وقال “شهدت إيرادات قناة السويس، جراء ذلك، تراجعا كبيرا، مع الأخذ في الاعتبار أن الممر الملاحي العالمي يعد أحد أهم مصادر إيراداتنا من النقد الأجنبي”.
وأكد رئيس الوزراء المصري “تطلع مصر لعقد المزيد من الشراكات الاستثمارية مع الجانب السعودي، خاصة مع قرب الانتهاء من بنود اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات بين البلدين”.
المصدر: الشروق المصرية