“الياه سات” تُعزز حضورها في الصين وسط طلب مُتزايد على حلولها المتفوقة للاتصال عبر الأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كشفت شركة “الياه سات” للاتصالات الفضائية، المزود الرائد لحلول الأقمار الصناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن خططها لتوسيع حضورها في الصين، كجزء من استراتيجيتها للنمو وتنويع أسواقها الدولية وفي مقدمتها الصين ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
جاء هذا الإعلان على خلفية عقد مجموعة من الإجتماعات في العاصمة الصينية بكين بين فريق الشؤون التجارية في شركة “الياه سات” بقيادة سليمان آل علي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية مع سعادة حسين بن إبراهيم الحمادي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الصين، وسط اهتمام كبير من البعثة الدبلوماسية الإماراتية في بكين بتمكين توسع الشركات الإماراتية في السوق الصينية النشطة.
كما عقدت “الياه سات” اجتماعاً مع شركاء شركة “الثريا”، ومنهم شركة Zhongyou Century” -بكين-“ لتكنولوجيا الاتصالات المحدودة، لاستكشاف فرص العمل في القطاعات المهمة استراتيجياً كالقطاعات الحكومية مع التركيز بشكل خاص على البحث والإنقاذ بالإضافة إلى المشاريع التجارية.
وقال سعادة حسين بن إبراهيم الحمادي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الصين: “تنطوي الشراكة بين الياه سات والصين على إمكانات هائلة للنمو والتعاون المتبادل، وتلتزم سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم الدعم الكامل للشركات الإماراتية ومنها الياه سات للتوسع في الصين، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات والتعاون الاقتصادي بين البلدين”.
ومن جانبه، قال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الياه سات: “فخورون بتوسع الياه سات في الصين كجزء من استراتيجيتنا للتنويع الجغرافي ودخول قطاعات جديدة. ومن المتوقع أن توفر شراكتنا الاستراتيجية مع الصين دفعة قوية لشركتنا في السوق العالمية. لقد منحتنا الزيارة الناجحة التي قام بها مسؤولو السفارة الصينية إلى جانب الدعم الكبير من قبل سعادة سفير الإمارات العربية المتحدة لدى الصين لخططنا، الزخم لمواصلة دفع عجلة النمو ليس فقط في الصين وإنما أيضاً في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ”.
وقد تم خلال الزيارة استعراض أحدث تقنيات الاتصالات المتنقلة والحلول المبتكرة والحديثة، تأكيداً من الشركة على الخطط طويلة الأمد والالتزام بتلبية الاحتياجات المتزايدة لدى العملاء الحاليين والمحتملين في مختلف القطاعات في جمهورية الصين. ومن المتوقع أن تحقق خدمة MarineStar الأكثر مبيعاً في شركة الثريا، إنجازات مهمة في القطاع البحري في الصين ، وهذا سيحدث بدوره ثورة في مجال الاتصالات لدى مشغلي النقل البحري.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة الثريا توفر بالإضافة إلى الحلول البحرية، محطات اتصال النطاق العريض للاتصالات الأرضية في الصين وذلك لتلبية احتياجات الاتصال لدى العملاء البارزين في البلاد. ونال التزام الشركة بتقديم حلول الاتصال الموثوقة وعالية السرعة إشادةً وثقة من قبل الشركات البارزة في مختلف القطاعات.
وجاءت الزيارة الأخيرة التي قام بها مسؤولان في السفارة الصينية إلى مقر الشركة في أبوظبي، لتؤكد العلاقات المتنامية بين “الياه سات” والصين، ما يعكس التزام الشركة بتوسيع عملياتها التجارية في مختلف المناطق الصينية. كما أشاد الدبلوماسيان الصينيان بدور “الياه سات” في تحديد مكان الصيادين الصينيين المفقودين في البحر وإنقاذهم، وذلك بفضل حلول الاتصال التي تدعمها الأقمار الصناعية.
والجدير بالذكر أنّ “الياه سات” كسبت شهرتها وتميزها خلال 16 عاماً فقط كواحدة من أكبر شركات الاتصالات الفضائية والأقمار الصناعية التجارية في الشرق الأوسط، حيث تغطي أكثر من 150 دولة حول العالم. وتعد منطقة آسيا والمحيط الهادئ من بين أبرز الأسواق الدولية للشركة بفضل تميز خدماتها وفي مقدمتها خدمة MarineStar التي تقدمها شركة “الثريا”، والحائزة على الجوائز. ولعبت “الياه سات” من خلال نشرها لتقنيات الأقمار الصناعية المتقدمة ذات التكلفة المعقولة والتغطية الشاملة دوراً مهماً في تسريع النمو والتنمية في البلدان التي تعمل فيها، وسرعان ما رسّخت مكانتها كأداة تمكين موثوقة للبنية التحتية الهامة في مختلف الدول.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات العربیة المتحدة الأقمار الصناعیة الیاه سات فی الصین فی مختلف
إقرأ أيضاً:
تخبّط “إسرائيل” وصل إلى الصين
يمانيون../
مع استمرار تلقي “إسرائيل” ضربات موجعة من اليمن بالصواريخ الباليستية، والفرط صوتية، والمسيَّرات من مسافة ألفي كم، أصابت ساستها وعساكرها حالة من فقدان الوعي والتخبط، أو الهذيان المزمن، وفق تشخيص الأطباء.
هكذا تبدو حالة اللاوعي السياسي والعسكري للُقطاء الكيان، فكلما أوجعتهم ضربات الخصوم ساءت حالاتهم أكثر، وبدأت أعراض الهذيان تظهر أكثر وأكثر، فتراهم يلقون التُّهم على أي طرف يناهض رغباتهم الخبيثة، وأعمالهم القذرة، ووجودهم على كوكب الأرض، حتى لو قال أحدهم كلاما على شكل نصيحة، تارة بتهمة معاداة السامية، وتارة بالإرهاب، وهذه المرة ألقوا التهمة على الصين بتزويد اليمن بالأسلحة.
الحكاية بدأت على لسان مسؤولي حكومة الإبادة الجماعية الصهيونية باتهام جمهورية الصين الشعبية عبر “قناة أي 24″ العبرية، بتهمة تزويد من وصفوهم بـ”الحوثيين” بالأسلحة، مقابل السماح لسفن الصين بالمرور من البحر الأحمر، التي هي في الأصل سُمح لها بالعبور مثل سفن أي دولة ملتزمة بقرار الحظر اليمني الذي يحظر عبور أي سفينة إلى موانئ الكيان.
أصل حكاية الاتهام السياسي الصهيوني للصين، الذي يهدف لجس نبض التنين الصيني، ويظهر حجم العجز العسكري والسياسي لسلطة الاحتلال في مواجهة اليمنيين، جاء عقب فشل مندوبها بمجلس الأمن في تمرير مشروع تقدمت به ضد اليمن ، تحت مسمى “شكوى”، بقصد تدويل الحرب، واستصدار قرار أممي يشرعن العدوان الصهيو – أمريكي على اليمن، لكن ذلك السعي الدبلوماسي الحثيث قوبل برفض الصين وروسيا، باعتباره يستهدف دولة ذات سيادة، وهذا ما أزعج لقطاء مدللة الغرب.
في حين جاء الرد الصيني سريعاً، يوم السبت 4 يناير 2025، عبر مِنصات وزارة خارجيتها، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة لها، على اتهام دعم الهجمات اليمنية ضد الكيان، بعلامات التعجب!! التي تعني الاستغراب، وتشير إلى حالة التخبط، وحجم المأزق الذي يعيشه قادة “إسرائيل”، مُنذ تلقيهم أول ضربة موجعة، يوم 7 أكتوبر 2023، وتلتها ضربات مؤلمة ضاعفت أوجاعهم من جبهات المقاومة والإسناد لغزة؛ من اليمن ولبنان والعراق.
الخلاصة:
إن الحقيقة، التي توجع “إسرائيل” يوميا ولم تعد قادرة على إخفائها للعالم بلجوئها إلى مجلس الأمن لتقديم عريضة شكوى ضد هجمات صنعاء، لأول مرة في عمرها، الذي تجاوز مرحلة الهرم (76 عاما)، تتمثل في حجم التهديدات التي تشكلها جبهة اليمن على أمنها واستقرارها وإقتصادها ووجودها ، في ظل استمرار هجمات اليمنيين، وحصارهم البحري المفروض على سفنها؛ نصرة وإسناد لغزة حتى وقف العدوان الصهيو – غربي على القطاع المحاصر.
السياسية – صادق سريع