تعرف على أكبر 6 حرائق غابات حول العالم.. وفيات ودمار هائل
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
شهدت العديد من دول العالم خلال السنوات القليلة الماضية، ارتفاعًا غير مسبوق في درجات الحرارة نتيجة للتغيرات المناخية المختلفة، التي تسببت في اندلاع المزيد من حرائق الغابات، كان آخرها الحرائق التي اجتاحت ولاية كاليفورينا وبعض الولايات الأمريكية خلال الساعات الماضية، ودولتي البرازيل وأستراليا في الأيام الماضية.
وأدت حرائق الغابات في الولايات المتحدة إلى وفات عشرات الآلاف من البشر ونفوق آلاف الحيوانات، كما أضرت بطبقة الأوزون في الغلاف الجوي نتيجة انبعاثات الكربون الضارة، وذلك حسبما نشر الموقع الإلكتروني «earth.org».
حرائق الغابات في أستراليا عام 2019اندلع الحريق عام 2019، في ولايتي نيو ساوث ويلز وكوينزلاند في جنوب شرق أستراليا، التهمت النيران ما يقرب من 42 مليون فدان من المحاصيل الزراعية، وتسببت في تدمير ألاف المنازل، وأودت بحياة المئات من البشر.
وأشارت البيانات الصادرة عن هيئة مراقبة المناخ إلى أن متوسط درجة الحرارة في أستراليا في ذلك العام كان أعلى بمقدار 1.52 درجة مئوية من المتوسط، مما يجعله العام الأكثر حرارة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة في عام 1910.
حرائق الغابات في كنداعام 2014اندلع أكثر من 150 حريقًا منفصلًا في الأقاليم الشمالية الغربية، وتسببت النيران في تدمير ما لا يقل عن 8.5 مليون فدان من المحاصيل الزراعية، وألتهم اللهب أكثر من 2 مليون هيكتار من الغابات، وأحرقت النيران ألاف المنازل، وكلفت عمليات الإطفاء الحكومة مبلغ هائل قدر بنحو 44.4 مليون دولار.
حرائق الغابات في بوليفيا عام 2010أجبر دخان الحريق الناتج عن احتراق الأشجار، إلى توقف الرحلات الجوية، وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ في البلاد، إذ اندلع أكثر من 25 ألف حريق في جميع أنحاء بوليفيا، وألتهمت النيران مساحة قدرها 3.7 مليون فدان.
حرائق تايجا في روسيا عام 2003اندلع حريق هائل في غابات التايجا شرق سيبريا في روسيا، وامتد الحريق إلى مساحة تصل إلى 47 مليون فدان، ويعتقد بأنَّ درجات الحرارة المرتفعة مع زيادة شدة الجفاف ساعدت على انتشار الحريق في أجزاء كثيرة من البلاد.
وتسبب الحريق في تدمير كميات ضخمة من المحاصيل الزراعية، كما أدت الإنبعاثات الكربونية الناتجة عن الأدخنة المتراكمة، في زيادة الإحتباس الحراري وتسبب ذلك في حدوث الكثير من الكوارث الطبيعية.
حرائق الجمعة السوداء في أستراليا عام 1939يعد ذلك الحريق من أشد الحرائق تدميراً لأستراليا، إذ دمرت النيران ما يقرب من 5 ملايين فدان في ولاية فيكتوريا التي تقع جنوب أستراليا، يرجع سبب هذه الحرائق إلى الجفاف والرياح الشديدة.
وأدى الحريق إلى وفات أكثر من 60 شخصًا والتهمت النيران بلدات بأكملها، كما أضر الحريق بخصوبة التربة الزراعية، وزيادة تلوث الهواء والمياه.
الحريق العظيم في كندا عام 1919يعد أحد أضخم الحرائق وأشدها تدميراً في التاريخ البشري، اشتعلت النيران في مدينة إدمونتون وامتدت إلى مقاطعتين ألبرتا وساسكاتشوان في كندا، ساهمت الرياح القوية والجفاف الشديد إلى جانب أشجار الغابات، في انتشار ألسنة اللهب حيث دمرت النيران أكثر من 4 ملايين فدان في أيام قليلة، وأحرقت مئات المنازل وتسببت في وفات عشرات الأشخاص في كندا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق الغابات فيضانات إعاصير حرائق الغابات فی ملیون فدان أکثر من
إقرأ أيضاً:
خسائر بالمليارات.. الكوارث المناخية تضرب العالم بقوة
تضرب الكوارث المناخية العالم بقوة متزايدة، متسببة في أضرار جسيمة عبر القارات، وخسائر بالمليارات. فالجفاف، وموجات الحر، والأمطار الغزيرة تؤدي إلى نتائج كارثية، كما حدث في ولاية كارولاينا الجنوبية، حيث تسببت الرياح والظروف الجافة في اندلاع أكثر من 100 حريق غابات خلال عطلة نهاية أسبوع واحدة.
وفي عام 2024، تجاوزت تكلفة عشرة من أكثر الكوارث المناخية ضررًا 229 مليار دولار، وأودت بحياة 2000 شخص. تحملت الولايات المتحدة ثلاثة أرباع هذه الخسائر، حيث خلف كل من إعصاري «هيلين» و«ميلتون» أضرارًا تفوق 50 مليار دولار. كما شهدت دول أخرى كوارث كبرى، مثل إعصار «ياغي» في جنوب شرق آسيا، والعاصفة «بوريس» في أوروبا، إلى جانب الفيضانات في الصين، وبافاريا، وفالنسيا، والبرازيل.
ومع ارتفاع درجة حرارة الكوكب وانتشار التقلبات الجوية، فإن الأحداث المناخية المركبة على وشك إحداث دمار أكبر: فقد توقعت دراسة نشرت العام الماضي في مجلة نيتشر أن الأضرار المناخية قد تكلف الاقتصاد العالمي 38 تريليون دولار (بأسعار عام 2005) سنويًا بحلول منتصف القرن.
ونقلت شبكة «بلومبرج» عن ديبوراه بروسنان، عالمة المخاطر المناخية التي ترأس شركة ديبوراه بروسنان وشركاه، إن حرائق لوس أنجلوس توضح بوضوح خطورة الأحداث المناخية المتعددة التي تؤدي إلى كارثة أكبر.
واندلعت حرائق باليساديس وإيتون وغيرها بعد أن شهدت الولاية شتاءين متتاليين من الأمطار الوفيرة التي سمحت بنمو النباتات بكثرة. كان العام الماضي أحد أكثر الأعوام دفئًا في كاليفورنيا على الإطلاق، مما أدى إلى جفاف تلك النباتات وبداية جفاف مفاجئ في النصف الجنوبي من الولاية. وانتشر الجفاف من حوالي 17% من الولاية في أواخر ديسمبر إلى ما يقرب من 32% في أوائل يناير عندما بدأت الحرائق.
وقالت بروسنان: «شهدت لوس أنجلوس حرائق عادية، ولكن مع تفاقم الجفاف المطول وارتفاع درجات الحرارة - وكلاهما مرتبط بتغير المناخ - كانت النتيجة أسوأ».
قد يكون التوصل إلى التكاليف المباشرة للأحداث المتتالية أمرًا صعبًا لأن الأضرار غالبًا ما يتم إحصاؤها من خلال العواصف أو الحرائق الفردية. أطلقت حرائق كاليفورنيا أضرارًا من المتوقع أن تصل إلى 164 مليار دولار. وبالمقارنة، فإن الخسائر المالية للجفاف الذي سبقها لم تظهر بعد في أي تقييمات حكومية أمريكية. لم ينته الحدث المركب بمجرد إخماد الحرائق أيضًا: فقد شهدت المنطقة أمطارًا غزيرة تتساقط على الأراضي المتضررة من الحرائق، مما أدى إلى انهيارات طينية.
وحدث موقف مماثل في أستراليا، حيث أعقب الجفاف من عام 2017 إلى عام 2019 حرائق الصيف الأسود في عامي 2019 و2020 والتي بلغت مطالبات التأمين عليها ما يصل إلى 1.5 مليار دولار.
وقال دوج ريتشاردسون، عالم أبحاث الطقس والمناخ في جامعة نيو ساوث ويلز، إن الأحداث المركبة لها تأثيرات كبيرة وهي نادرة نسبيًا، مما يجعل من الصعب البحث فيها.
اقرأ أيضاًحالة الطقس اليوم: ارتفاع في درجات الحرارة والعظمى بالقاهرة تسجل 23 درجة
ارتفاع درجات الحرارة.. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس اليوم الأحد 9 مارس 2025
مائل للدفء نهارا.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الأحد 9 مارس 2025