هاريس: ترامب "لقمة سائغة" لبوتين
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تحدّت المرشّحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، كامالا هاريس، منافسها الجمهوري دونالد ترامب، بخوض مناظرة تلفزيونية ثانية، بعد تلك التي جرت بينهما، اليوم الأربعاء، في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، عبر شبكة "إيه بي سي".
وقالت حملة هاريس في بيان، انتقدت فيه أداء الرئيس السابق إنّ "نائبة الرئيس مستعدّة لمناظرة ثانية.
Donald Trump twice declined to say if he wants Ukraine to win the war against Russia during his debate with Kamala Harris https://t.co/HyIEBbkYkn
— Bloomberg Asia (@BloombergAsia) September 11, 2024وفي ذات السياق، اعتبرت هاريس، أنّ ترامب لن يكون سوى "لقمة سائغة" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت هاريس مخاطبة ترامب: "أنت لن تكون سوى لقمة سائغة لبوتين"، مؤكّدة أنّه لو كان ترامب رئيساً اليوم لكان بوتين يجلس حالياً في كييف، ولكانت أنظاره متّجهة نحو بقية أوروبا، بدءاً من بولندا".
Vice President Harris: “Putin would eat you for lunch.” pic.twitter.com/WLAl2hJ2cw
— Republicans against Trump (@RpsAgainstTrump) September 11, 2024وأضافت "لماذا لا تخبر 800 ألف أمريكي بولندي هنا في بنسلفانيا، بمدى السرعة التي ستستسلم بها تحت شعار خدمة وما تعتقد أنه صداقة مع دكتاتور، سيبتلعك لقمة سائغة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاريس دونالد ترامب بنسلفانيا أمريكا ترامب كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية لقمة سائغة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتفوق على هاريس اقتصاديا حسب استطلاع حديث
أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته رويترز/إبسوس أن أغلبية بسيطة من الناخبين الأميركيين تؤيد تعهد الحملة الانتخابية لمرشح الرئاسة دونالد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على السلع المستوردة وخاصة من الصين، مما يظهر تفوقه الاقتصادي على منافسته كامالا هاريس.
وتعهد كل من الرئيس السابق مرشح الحزب الجمهوري ومنافسته مرشحة الحزب الديمقراطي بالسعي إلى خفض الضرائب حال الفوز في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
خفض الدينلكن الناخبين يرون أن ترامب سيكون أكثر قدرة على خفض الدين العام البالغ 35 تريليون دولار، على الرغم من توقعات خبراء اقتصاد مستقلين بأن مقترحاته قد يكون لها تأثير معاكس.
وفي الاستطلاع الذي أجري في يومي 11 و12 سبتمبر/أيلول، قال نحو 56% من الناخبين المسجلين إنهم أكثر ميلا إلى دعم مرشح يؤيد فرض تعريفة جمركية جديدة نسبتها 10% على جميع الواردات، فضلا على فرض تعريفة جمركية تبلغ 60% على الواردات من الصين. وفي المقابل قال 41% إنهم أقل ميلا إلى دعم مرشح مرتبط بهذا الاقتراح.
هاريس تتقدموأظهر الاستطلاع أن هاريس تتقدم على ترامب بفارق إجمالي 5 نقاط مئوية على المستوى الوطني، ومع ذلك فإن نتيجة الانتخابات ستتوقف بشكل كبير على التصويت في نحو 7 ولايات متأرجحة حيث تحتدم المنافسة.
وتناول الاستطلاع نقاط قوة ترامب في قضية رئيسية وهي الاقتصاد.
وأظهر الاستطلاع أن 37% من الناخبين يرون أن ترامب أكثر ميلا للتركيز على خفض الديون، مقارنة بنحو 30% رأوا ذلك في هاريس.
وقالت نسبة أخرى تبلغ 30% إن أيا منهما لن يفعل ذلك.
وأجري استطلاع رويترز/إبسوس عبر الإنترنت وشمل 1405 من الناخبين المسجلين، بهامش خطأ نحو 3%.
دونالد ترامب تفوق في الرؤية الاقتصادية على كامالا هاريس (الفرنسية) التعريفات الجمركيةوكان ترامب قد كشف عن خطة لفرض تعريفات جمركية ضخمة تصل إلى 100% على الدول التي تحاول التجارة خارج النظام المالي القائم على الدولار، بهدف حماية مكانة الدولار كعملة احتياط عالمية.
جاءت هذه التصريحات خلال تجمع حاشد في ولاية ويسكونسن، إذ قال "سنبقي الدولار الأميركي عملة احتياط العالم، وهو حاليا تحت حصار كبير".
وفي تقرير نشرته بلومبيرغ، سُلّط الضوء على استخدام ترامب للتعريفات كأداة سياسية خلال ولايته الأولى، وأشار التقرير إلى أنه يخطط لتوسيع استخدامها حال فوزه بالانتخابات المقبلة.
وفي الوقت نفسه، قلل ترامب من فاعلية العقوبات الاقتصادية، رغم أنه استخدمها بشكل كبير في ولايته الأولى، مشيرا إلى أن العقوبات يجب أن تُستخدم بحذر شديد بينما وصف التعريفات بأنها "رائعة".
وخلال تجمعه، ذكر ترامب أن هذه التعريفات الجمركية قد تُستخدم أيضا لتغذية صندوق الثروة السيادي الجديد، وتعويض الخسائر الناتجة عن تخفيضات ضريبية مقترحة، رغم أن الاقتصاديين يشككون في هذه الفوائد، محذرين من أن هذه الحواجز التجارية قد تبطّئ النمو الاقتصادي وتزيد الأسعار، وذلك يؤثر سلبا على المستهلكين.
ورغم أن العقوبات والتعريفات الجمركية كانت مثار جدل واسع في فترة رئاسة ترامب الأولى، فإنها استمرت كأداة مشتركة في السياسات الأميركية، فقد أبقى الرئيس الحالي جو بايدن على العديد من تلك السياسات، وأضاف بعضها، ولم تعلن كامالا هاريس أي نية لتغيير هذه السياسات حال انتخابها.