البلدوزر حقاً: طاقة جبارة في الإتجاه الخطأ

الناس زعلانين من مبارك الفاضل في شنو؟المفروض يفرحوا لأنه لم يكن يوماً في الجانب المنتصر.
هو نجح في شنو قبل كدة؟

بدأ بالمشاركة في عملية المرتزقة سنة ١٩٧٦م وكان السبب الرئيسي في فشلها.
عمل وزيراً لوزارتين في حكومة الصادق وكان سبباً في فشل تحالف الأمة والإتحادي وقاد التحالف مع الترابي.
قام الترابي بإسقاط حكومتهم وهرب مبارك.

قاد ضمن آخرين التجمع الوطني المعارض وقبل إكمال المهمة تقهقر وعاد للتحالف مع الحكومة.
هذا التحالف تسبب في عدة انشقاقات في حزب الأمة حتى صار الآن واحداً من الأحزاب الصغيرة التابعة لحمدوك وخالد سلك.

عمل مساعداً للبشير ثم حاول التآمر على الحكومة والعمل على الشقاق بين البشير وعلي عثمان فتمت اقالته.

تحالف مع عرمان والحلو ووقع على وثيقة كاودا وقبل أن تمضي قدماً، خان العهد معهم وعاد للنظام بوساطة من الوزير غندور.
اقترب من المؤتمر الوطني الذي عينه وزيراً فحاول الشقاق بين البشير وبكري حسن صالح وتسبب في عزل بكري وحكومته من السلطة كلها.

حاول المشاركة في تظاهرات ديسمبر فتم طرده من ميدان الاعتصام.
تحالف مع البرهان قليلاً، وشن حملة ضد الدعم السريع وأعلن عن مقتل حميدتي في كل مكان وصله، ومع ذلك فشلت مساعيه في زعامة مجموعة موالية لعصابة الخمسة من القوى المدنية.

الآن يحاول الإقتراب من الإمارات وحميدتي الذي كان قد زعم أنه مات.
القائمة طويلة وقابلة للزيادة لكن ما فاضين ياخ

محمد عثمان إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين