أمريكي يشتري جزيرة في فنلندا بـ31 ألف دولار
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
استبدل رجل حياته في الولايات المتحدة بالعيش في جزيرة استطاع شراءها بقيمة 31 ألف دولار في فنلندا.
ووفق "نيويورك بوست"، كان أوليفر راسل، 24 عاماً، وهو يحمل الجنسيتين الأمريكية والفنلندية، يقضي كل صيف في فنلندا لزيارة أصدقائه وعائلته، و بعد نشأته في لاغونا بيتش، كاليفورنيا، الولايات المتحدة، وانتقاله إلى فورت كولينز، كولورادو في عام 2020، كافح للحصول على الرسوم الدراسية بين الولايات، لذلك بحث في مكان آخر.
وحين انتقل لفنلندا التقى أوليفر بصديقته هيلينا توماسزيوسكا، 20 عامًا، واشترى الزوجان الجزيرة، التي شاهداها في إعلان على موقع ويب للعقارات - في مارس 2024 مقابل 31 ألف دولار فقط، وتبلغ مساحة الجزيرة فدانين ونصف، وكانت صالحة للسكن عند شرائها.
ومنذ ذلك الحين، بنى الزوجان سطحًا لخيمتهما ومرحاضًا خارجيًا وكان الهدف النهائي هو بناء كوخ صيفي وساونا، لقضاء عطلاتهما هناك.
وقال أوليفر: "لقد وقعت في حب فكرة الذهاب إلى فنلندا والذهاب إلى المدرسة هناك، كمواطن فنلندي، حصلت على تعليم مجاني، وكان رائعًا هنا واستمتعت حقًا بوقتي هنا، وفي فنلندا، تعد حياة الكوخ الصيفي جزءًا كبيرًا من الثقافة وكنت آتي إلى هنا كل صيف، وأردت أن يكون لي بيت صيفي خاص بي".
ويروي أوليفر كيف وجد عبر موقع ويب للعقارات، الجزيرة التي كانت شاغرة لمدة 10 سنوات مقابل 36569 دولارًا، و قال: "كنت أبحث عن المتعة أكثر، كنت أتصفح موقعًا إلكترونيًا للعقارات ووجدت الجزيرة، لقد انتهى الأمر إلى أنها أرخص من قطعة أرض عادية يمكنني شراؤها، لذلك أسرعنا إليها، وعرضت 31000 دولار وتم قبولي."
وكانت المرة الأولى التي وطأت فيها أقدام الزوجين الجزيرة في يونيو (حزيران) 2024، وكانت الأرض مغطاة بالأشجار والطحالب وغير صالحة للسكن في الغالب، وبدأ أوليفر بقطع الأشجار لإفساح المجال لبناء سطح لخيمة كان الزوجان يخططان للإقامة فيها، وأكدا أنهما يعملان على بناء كل شيء بنفسيهما.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فنلندا فی فنلندا
إقرأ أيضاً:
حكومة الجنجويد ( الجزيرة نموذجا )
بعد ان منيت في الميدان بهزائم ساحقة يسعى داعموا ميليشيا الدعم السريع لنفخ الروح فيها بالايحاء لها بتكوين حكومة موازية لتلوك بها كلمات مثل المجتمع المدني والعدالة والديموقراطية والمساواة الى آخر الكلمات التي ليس لها وجود سجل الدعم السريع الفاشستى .
لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يعلن الدعم السريع حكومته بولاية الجزيرة ؟ حينما سيطر على عاصمتها مدني و على خمس من محلياتها الثمانية وانتشر في ولاية سنار محتلا سنجة والدندر والسوكي.
(الدعامة) كما يحلوا للعامة ان يسموهم كانوا مشغولين بنهب الغنائم من المؤسسات والمصانع و سلب المركبات من المواطنين وسرقة منازلهم وشفشفة محاصيلهم.
لم يكن حكمهم الا خرابا للمرافق فقد دمروا المصانع وعطلوا حركة الناس بقطع الطرق ودمروا مرافق الكهرباء والمياه والاتصالات وحرموا المواطنين من التعليم والعلاج .
هل اكتفوا بهذا (لا) انهم شردوا المواطنين بكثرة الاعتداء عليهم بالقتل والتنكيل حيث هجر مواطنوا أكثر من ثلاثمائة قرية بالكامل تاركين بيوتهم وثرواتهم وخرجوا حفاظا على ارواحهم واعراضهم.
كان الشفشافة والنهابة هم السلطة العليا في كافة مناطق سيطرة الدعم السريع (والدعامى والشفشافى وجهان لعملة واحدة ) هى سلطة الدعم السريع.
هل يقبل الشعب بحكومة نفذ قادتها اكثر من مائة مذبحة في حق المدنيين العزل ، هذا غير الاعتقال القسري والاعتداءات الجسدية والتي طالت الآلاف من الأبرياء.
اما يخجل قادة الدعم حينما يتحدثون عن حكومة يعمها السلام والعدالة والمساواة وهم يرون الألوف من المواطنين يعودون الى مواطنهم وقراهم بعد طرد الدعم السريع منها وأصبحوا تحت حماية الجيش.
المواطن فر من المناطق التي سيطر عليها الدعم كما يفر الصحيح من الاجرب فهل يصدق المواطن دعاوى قادة الدعم السريع بحديثهم عن اقامة حكومة لجلب العدالة والمساواة والديموقراطية هذا لن يحدث أبدا لن تعيش الأغنام مع الذئاب لانها تعلم مصيرها المحتوم .
موسى محمد يوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب