جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-30@10:34:46 GMT

هل من موقف عربي ضاغط لوقف الحرب في غزة؟

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

هل من موقف عربي ضاغط لوقف الحرب في غزة؟

في ظل استمرار المذابح بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، ومواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي سياسة الإبادة الجماعية للقضاء على الفلسطينيين، فإننا في أمسِّ الحاجة إلى أن نستغل التجمعات العربية الرسمية لبناء موقف عربي مُوَحَّد للضغط على مؤسسات المجتمع الدولي والضغط على الولايات المتحدة الأمريكية لوقف هذا العدوان الغاشم الذي لم نشهد له مثيلا في العصر الحديث.

ولقد عقد بالأمس اجتماع وزراء الخارجية العرب بالعاصمة المصرية القاهرة، لبحث وقف الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، لكن يجب أن يتبع مثل هذه الاجتماعات اتخاذ قرارات يمكن تنفيذها على أرض الواقع لحماية أرواح مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعانون ويلات الجوع والقصف المتواصل والنزوح المستمر.

ولا شك أن دولنا العربية تمتلك العديد من الأدوات الدبلوماسية النافذة التي تمكنها من ممارسة الضغط على المجتمع الدولي الذي لم يتحرك جديًا حتى الآن لوقف إراقة الدماء، على الرغم من قرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ومجلس الأمن.

إنَّ الاحتلال الإسرائيلي يُمارس أحقر مستويات البربرية ويضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط، ويرفض الانصياع للمطالبات الدولية بوقف الحرب، وهو أمر يجب أن يضع له المجتمع الدولي حدًّا حتى لا يكون القانون الدولي مجرد حبر على ورق، لا يضع له أحد أي اعتبار، وإذا لم يتحقق ذلك بالقانون والدبلوماسية والمفاوضات، فليتحقق بالقوة التي يقرها القانون الدولي ضد من يرتكب الإبادة الجماعية دون أي اكتراث.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

توقف الحرب… من الذي كان وراءه

قلنا ليكم... لم تصدقوننا
بل سخرتم منا.
ايقاف الحرب يوم ٢٤ مارس.. رمضان
كان بسبب جهود خيرة من السعودية وبدعم أمريكي قوي جدا.
وتم التنفيذ بالكامل وبلا قتال بعد استرداد القصر الجمهوري.
وستاتي خطوات اخري وكلها ستكون لصالح الشعب السوداني سواء مدنيين او عسكريين او كتائب مسلحة.
وبالتأكيد ستشهدون نعمة السلام وتقارنونها بثقافة الحرب.
وستعود السلطة كاملة لصالح شعبنا وبحراسة جيشنا عند ترتيب مجلس السيادة ..
ونتوقع تكرار سيناريو المشير عبدالرحمن سوار الدهب ورئاسته للمجلس العسكري الانتقالي حتي قيام انتخابات حرة نزيهة مثلما حدث في ٦ أبريل ١٩٨٦م.
ووقتذاك فان( الحشاش يملأ شبكتو) في صندوق الانتخابات.
نسأل الله ان يهدي المجموعة الغربية والدولية ان يقفوا مع شعب السودان والتعويض المعقول من خسائر الضخمة.
وايضا إعادة تعمير وتأهيل كل ما خلفته الحرب العبثية المصطنعة لعرقلة مسيرة الحكم المدني الديمقراطي.
ووقتذاك سيغادر كل دعاة الحرب ميدان السياسة من إعلاميين وصحفيين وناشطي الوسائط وعشقي اللايفات.
وحتي الفضائية العربية الأكثر إثارة سيتغير خطها الاعلامي.. وربما لا يحتاجها المواطن السوداني حين تنتفي حركة الشد والعنتريات التي ما قتلت يوما ذبابة.
مرفق.. الخبر من فضائية الإخبارية السعودية.
حتي يصمت البعض.

abulbasha009@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • العيد في العراق بين الماضي والحاضر: ما الذي طرأ على المجتمع
  • ابنة أسير إسرائيلي تكشف فشل عملية عسكرية لإعادة جثة والدها
  • مدحت العدل ينتقد قرارات المنع: المشاهد حر والفن مرآة المجتمع
  • توقف الحرب… من الذي كان وراءه
  • حزب المؤتمر: ندعم كل قرارات القيادة السياسية ونرفض أي مساس بحقوق الفلسطينيين
  • باحث سياسي: المقاومة اللبنانية مازالت تمتلك قدرات عسكرية تسمح لها باستكمال الحرب
  • حماس تطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لرفع الحصار ووقف العدوان على غزة
  • أنقرة: أردوغان أكد هاتفيا لبوتين أهمية العمل معا لوقف الأعمال التي تغذي العنف الطائفي في سوريا
  • أمنستي تدعو لوقف استخدام آليات هيونداي في هدم مباني الفلسطينيين
  • الإفلات من العقاب: "فلسطين هي المكان الذي تموت فيه القوانين الدولية"