سبتمبر 11, 2024آخر تحديث: سبتمبر 11, 2024

المستقلة/- أثار المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، موجة من الجدل بتصريحاته الأخيرة حول الصراع في أوكرانيا، حيث تعهد بإنهاء الحرب بشكل حاسم. وخلال مناظرة حامية جمعت بينه وبين نائبة الرئيس كامالا هاريس في فيلادلفيا، قال ترامب: “أريد أن تنتهي الحرب”، مشيراً إلى أن إدارة الرئيس الحالي جو بايدن “لا تحاول حتى” إنهاء الصراع.

ترامب لم يكتفِ بالدعوة لإنهاء الحرب، بل زاد الأمور إثارة بقوله إنه قادر على حل الأزمة “حتى قبل أن يصبح رئيساً”. تلك التصريحات أثارت تساؤلات حول خطته السحرية التي يزعم أنها قادرة على تحقيق السلام في أوكرانيا بسرعة، لكنه في الوقت نفسه رفض الكشف عن تفاصيل هذه الخطة، قائلاً إنها “يجب أن تظل مفاجئة”.

علاقة ترامب بزيلينسكي وبوتين

في الوقت الذي يتصارع فيه العالم حول مستقبل أوكرانيا، أعلن ترامب عن علاقته الجيدة بكل من الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. هذا التصريح أعاد إلى الأذهان التساؤلات حول موقف ترامب الحقيقي من الأزمة الأوكرانية، وما إذا كان سيحاول دعم أي من الطرفين في حالة وصوله إلى البيت الأبيض.

بايدن تحت النار

لم يفوت ترامب فرصة مهاجمة إدارة بايدن، مؤكداً أن الصراع في أوكرانيا “لم يكن ليبدأ أبداً” لو كان هو الرئيس. هذا التصريح استفز العديد من منتقديه الذين يرون أن سياسات ترامب الخارجية، خاصة فيما يتعلق بروسيا، قد تكون سبباً في تفاقم الأزمات العالمية.

خطة ترامب الغامضة

ما يثير الجدل بشكل أكبر هو خطة ترامب السرية لتحقيق السلام في أوكرانيا، التي يرفض الكشف عن تفاصيلها. هل ستكون هذه الخطة مجرد وعود انتخابية أم أن ترامب يمتلك بالفعل استراتيجية ملموسة؟ الكثيرون يتساءلون عما إذا كان العالم مستعداً لتحمل مفاجآت جديدة من ترامب.

المستقبل الغامض

تصريحات ترامب تعكس جرأته المعتادة في تقديم وعود كبيرة ومثيرة، لكنها تثير في الوقت ذاته قلقاً حول مدى قدرة هذه الوعود على الصمود أمام التحديات الواقعية. فهل ستكون تصريحاته بداية لتحول حقيقي في الأزمة الأوكرانية؟ أم أنها مجرد جزء من حملته الانتخابية لكسب أصوات الناخبين؟

الأيام القادمة قد تكشف المزيد، لكن في الوقت الحالي، تبقى تصريحات ترامب حول إنهاء الحرب في أوكرانيا حديث الساعة، مثيرة للجدل، وغارقة في الغموض.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: فی أوکرانیا فی الوقت

إقرأ أيضاً:

هل يقلب سعيد الناصيري موازين ملف “إسكوبار الصحراء” في جلسة الجمعة المقبلة ؟

زنقة20ا الرباط

تتجه الأنظار إلى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حيث يرتقب أن يمثل سعيد الناصيري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي والقيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة، أمام هيئة الحكم في واحدة من الجلسات التي توصف بالحاسمة ضمن ما بات يعرف إعلاميًا بملف “إسكوبار الصحراء”.

في الجلسة السابقة، طلب الناصيري من المحكمة منحه مهلة إضافية، مؤكدا أنه يمتلك معطيات حصرية لم يسبق الكشف عنها، قد تُحدث، حسب قوله، “نقلة من الخيال إلى الواقع” في هذا الملف الشائك.

لكن، ما طبيعة هذه المعطيات؟ وهل ستكون كافية لقلب موازين القضية التي تلاحقه فيها تهم ثقيلة تشمل التزوير، النصب، استغلال النفوذ، والاتجار الدولي في المخدرات؟

وهل يتعلق الأمر فعلا بأوراق قوية يمكن أن تُعيد ترتيب الوقائع وتوجيه أصابع الاتهام في اتجاهات جديدة؟ أم أن الناصيري يناور فقط لكسب مزيد من الوقت وإرباك مجريات المحاكمة؟.

وفي الوقت الذي يترقب فيه الرأي العام الوطني مجريات الجلسة المقبلة، يُطرح سؤال جوهري: هل ما سيكشفه الناصيري سيبقى في نطاق الملف الجنائي، أم أن تفاصيله قد تمتد إلى أبعاد سياسية؟.

مقالات مشابهة

  • هل يقلب سعيد الناصيري موازين ملف “إسكوبار الصحراء” في جلسة الجمعة المقبلة ؟
  • التايمز: مبعوث ترامب يقترح إقامة "جدار برلين " لإنهاء الصراع الأوكراني الروسي
  • “التايمز” عن كيلوغ: قد تقسم أوكرانيا مثلما قسمت برلين بعد الحرب العالمية الثانية
  • بالتزامن مع دعوة ترامب.. الرئيس الروسي يجري مباحثات مع ستيف ويتكوف بشأن أوكرانيا
  • صدمة لزيلينسكي: أوكرانيا قد تقسم مثل برلين بعد “الحرب العالمية الثانية” 
  • الكرملين: موسكو وواشنطن تنخرطان في عمل بالغ الدقة للبحث عن أسس للتسوية في أوكرانيا
  • بوتين يبحث مع مبعوث الرئيس الأميركي تسوية في أوكرانيا
  • "عليها أن تتحرك".. دعوة جديدة من ترامب لروسيا بخصوص حرب أوكرانيا
  • السفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا تغادر منصبها
  • مجلة أمريكية: “الحرب الأمريكية ضد الحوثيين قد تتحول إلى فضيحة وتجلب نتائج وخيمة على واشنطن”