عضو الحزب الديمقراطي لـ«الوطن»: هاريس دمَّرت ترامب خلال المناظرة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
شهدت مناظرة الرئاسة الأمريكية اشتعال معركة كلامية حول العديد من الملفات، حيث اتخذها كل من المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، ساحة لإبراز نقاط ضعف الخصم، فاستغل ترامب فرصة المناظرة ليتحدث عن فشل إدارة الرئيس الأمريكي الديمقراطي، جو بايدن، في العديد من الملفات، فيما لم تتردد هاريس بمهاجمة ترامب والرد على حديثه.
وقال عضو الحزب الديمقراطي، كرايج كاترز، إن المناظرة لها تأثير كبير على آراء الناخبين بشأن كلا المرشحين، وخاصة نائب الرئيس هاريس، إنها ليست معروفة على نطاق واسع ومواقفها غير مفهومة تمامًا من قبل العديد من الناخبين لأنها شغلت مقعدًا خلفيًا للرئيس بايدن، فالمناظرة هي فرصة للوصول إلى جمهور واسع للغاية وإثارة إعجابهم، ووصف كاترز هاريس: «لقد دمرت ترامب خلال المناظرة».
وأضاف كاترز، لـ«الوطن»، أن هاريس تمكنت من الاستفادة من تهم ترامب الجنائية وإبراز نقاط ضعفه خلال المناظرة.
وأشار إلى أن ترامب بالتأكيد مرشح قوي للغاية، لديه قاعدة ملتزمة داخل الحزب الجمهوري، كما أنه خصم صعب، ولكن أداء كامالا هاريس أصبح الأفضل حتى مما كان عليه بايدن في يونيو، إنها أصغر سنًا وأكثر عدوانية ومتحدثة عامة رائعة.
وتابع عضو الحزب الديمقراطي: «يبدو أن هاريس تقدمت في معظم الملفات والقضايا، الشيء الوحيد الذي لم تتطرق إليه بشكل حاسم هو انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، لم تدافع حقًا عن الانسحاب وبدلاً من ذلك هاجمت قرار ترامب بدعوة طالبان إلى كامب ديفيد والموافقة على موعد الانسحاب بنفسه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاريس المناظرة الرئاسية ترامب أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية عضو الحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: استهداف صنعاء رسالة للحوثيين وإيران بأن ترامب ليس بايدن
تمثل الضربات التي تلقتها جماعة أنصار الله (الحوثيين) في صنعاء اليوم السبت رسالة أميركية، مفادها أن واشنطن لن تسمح للجماعة بالتدخل في الصراع الدائر بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.
وأعلنت الجماعة اليمنية مساء اليوم السبت أن غارات أميركية إسرائيلية استهدفت العاصمة صنعاء. وذكرت مصادر إعلامية أميركية أن هذه الضربات التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب، هدفها فتح ممرات الشحن الدولية بالبحر الأحمر التي عطلتها الجماعة، وإرسال إشارة تحذير لإيران.
ووفقا لما قاله الفلاحي -في حديث للجزيرة- فإن هذه الضربات تأتي ضمن السياق الإقليمي الذي تحاول الولايات المتحدة من خلاله تحجيم نفوذ إيران، كما أنها تأتي بعد تهديده بضرب السفن الإسرائيلية أو الأميركية في المنطقة.
وتستهدف الضربات -برأي الخبير العسكري- إضعاف قدرات الحوثيين العكسرية وإبعادها عن الحرب في قطاع غزة، لكنها لن تتمكن من القضاء بشكل كامل على قدرات الجماعة.
ويرى الفلاحي أن الطبيعة الجبلية للبلاد وعدم اعتماد الحوثيين على مخازن محددة لأسلحتهم يجعل من الصعب تدمير قدراتهم بشكل كامل، مضيفا أن هذه الضربات ربما تكون مقدمة لعملية تستهدف تقليص سيطرة الجماعة داخل اليمن.
إعلانلكن هذه الضربات تسعى "للحد من استهداف الحوثي لقلب إسرائيل أو للسفن في البحر الأحمر خاصة أنه يحصل على دعم كبير من إيران، وخصوصا فيما يتعلق بالمسيرات والصواريخ الباليستية التي قد تظهر مستقبلا بشكل أكبر"، كما يقول الفلاحي.
ويعتقد الخبير العسكري أن هذه الضربات التي استهدفت أهدافا عسكرية تحمل رسالة للحوثيين ولإيران بأن تعامل ترامب مع تهديدات الجماعة لن يكون كتعامل إدارة سلفه جو بايدن التي كانت تضرب أهدافا اقتصادية.
ويبدو أن الولايات المتحدة عملت على جمع مزيد من المعلومات الاستخبارية خلال الفترة الماضية حتى تتمكن من ضرب القدرات العسكرية للحوثيين، برأي الفلاحي الذي يستبعد أن تتخلى إيران عن الحوثيين بعد الخسارة التي تلقتها في لبنان وسوريا لأنها بحاجة لهذا النفوذ في أي معركة محتملة مع الولايات المتحدة.
ترامب يهدد بالجحيمبدوره، قال ترامب على منصة "تروث سوشيال" إنه أمر بتوجيه ضربة واسعة للحوثيين في اليمن، وإن بلاده لن تتهاون مع سلوك الجماعة وستستخدم معهم القوة الساحقة والمميتة.
وقال إن العملية تستهدف قواعد الإرهابيين وقادتهم، مضيفا "أقول للإرهابيين الحوثيين إن وقتكم قد انتهى ويجب أن توقفوا هجماتكم وإلا سيمطر عليكم الجحيم كما لم تروه من قبل".
واتهم الرئيس الأميركي الحوثيين بشن حملة متواصلة من العنف والقرصنة والإرهاب واستهداف السفن والطائرات والمسيرات الأميركية وغير الأميركية.
وقال أيضا إن رد إدارة بايدن على الحوثيين كان ضعيفا إلى درجة مثيرة للشفقة، متعهدا بأنه شخصيا لن يسمح لهم بخنق حركة الشحن في واحد من أهم ممرات العالم، وقال في منشوره "الجنود الأميركيون يشنون حملة على الإرهابيين لاستعادة حرية الملاحة".
كما طالب ترامب إيران بوقف دعمها للحوثي لأن الولايات المتحدة لن تتهاون "مع من يستهدفون مصالح الشعب الأميركي"، قائلا إن لديه "تفويضا هو الأكبر في التاريخ من الشعب الأميركي للتعامل مع هذه المخاطر".
إعلانووفقا لوسائل إعلام يمنية، فقد استهدفت 4 غارات حي الجراف شمالي صنعاء، كما وقع هجوم بالقرب من التلفزيون الحكومي الذي بات مهجورا.