ترامب: هاريس ضعيفة ولا ترتقي لمنصبها.. ومناظرة أخرى قريبا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قام الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، على الفور بتحويل المناظرة ضد كامالا هاريس، مساء الثلاثاء، إلى فوز متسائلا عما إذا كان سيشارك في مناظرة ثانية.
وقال ترامب بعد المناظرة خلال حديثه مع الصحفيين: "أعتقد أنها كانت أفضل مناظرة قمت بها على الإطلاق"، وتابع أن هاريس "تريد القيام بواحدة أخرى لأنها تعرضت للضرب الليلة لكنني لا أعلم إذا كنا سنقوم بواحدة أخرى".
وأضاف: " هاريس كانت ضعيفة في نقاشها لملفات السياسة الخارجية".
وتابع: "أداء هاريس لم يكن متمكنا ولا يرقى لمنصبها كنائب لرئيس الولايات المتحدة".
وخلال المناظرة، اتهم ترامب كامالا هاريس بأنّها "ماركسية"، "والجميع يعرف أنها ماركسية".
كما اتهم ترمب منافسته هاريس بأنها لا تملك برنامجاً اقتصادياً وكل ما فعلته أنّها نسخت برنامج الرئيس جو بايدن، قائلاً: "ليس لديها خطة. لقد نسخت خطة بايدن التي هي عبارة عن أربع جمل... أربع جمل تقول فقط: حسناً، سنحاول خفض الضرائب. ليس لديها خطة".
وكان فريق هاريس قد دعا على الفور عقب انتهاء المناظرة لإجراء مناظرة ثانية، وقالت حملة ترامب إنه وافق على إجراء مناظرة على شبكة "إن.بي.سي" نيوز في 25 سبتمبر.
وكان فريق هاريس سعيد بكيفية سير المناظرة مع دونالد ترامب، حيث قال مستشارو حملة هاريس لشبكة "سي.إن.إن": "طوال وبعد المناظرة إنهم شعروا أن نائب الرئيس أظهرت سيطرة قوية على القضايا. سلمت الرسائل التي كانت تأمل في توصيلها حول القضايا المحورية مثل الحقوق الإنجابية والاقتصاد والسياسة الخارجية؛ والجدير بالذكر أنها نجحت في التغلب على ترامب أكثر من مرة".
وأظهر موقع بريدكت لتوقعات انتخابات الرئاسة أن احتمالات فوز ترامب انخفضت خلال المناظرة من 52 بالمئة إلى 47 بالمئة، بينما تحسنت فرص هاريس من 53 بالمئة إلى 55 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السياسة الخارجية الولايات المتحدة فريق هاريس فريق هاريس هاريس ترامب دونالد ترامب المناظرة الرئاسية الرئاسة الأميركية السياسة الخارجية الولايات المتحدة فريق هاريس فريق هاريس انتخابات أميركا
إقرأ أيضاً:
حظيت بدعم ترامب وأثارت مخاوف للجمهوريين.. معلومات عن لورا لومر؟
أثار وجود لورا لومر، المُعروفة بمناصرتها لنظريات المؤامرة والآراء المتطرفة إلى جانب ترامب، خلال حملته الانتخابية، موجة تساؤلات من قبل بعض الجمهوريين حول مدى تأثيرها على المرشح الجمهوري، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
لومر بصحبة ترامبوانضمام لومر - المعروفة بتصريحاتها المعادية للمسلمين ونشرها نظريات مؤامرة حول أحداث 11 سبتمبر - إلى ترامب في ذكرى الهجمات، أثار دهشة وغضب بعض وسائل الإعلام الأمريكية.
وسافرت لومر، البالغة من العمر 31 عامًا، إلى فيلادلفيا يوم الثلاثاء على متن طائرة ترامب لحضور المناظرة الرئاسية بينه وبين كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي.
وأثار تصريح ترامب المُكرر خلال المناظرة، بشأن مهاجمة مهاجرين غير شرعيين من هايتي للحيوانات الأليفة في مدينة صغيرة بولاية أوهايو، صدمة واسعة واستياءً شديدًا، وكانت لورا لومر، التي تملك حسابا على منصة إكس ولديها 1.2 مليون متابع، نشرت هذه النظرية قبل يوم واحد فقط من المناظرة.
قلق متزايد بشأن اقتراب لومر من ترامبوألقى بعض الجمهوريين باللوم على لورا لومر، لحضورها المناظرة في فيلادلفيا، بسبب تقديم الرئيس السابق لادعاء لا أساس له على خشبة المسرح.
وأعرب مصدر مقرب من حملة دونالد ترامب لوكالة الأنباء «سيمافور» الأمريكية عن قلقهم الشديد بشأن تقرب لورا لومر من الرئيس السابق، وذكر المصدر للوكالة: «مهما كانت الحواجز التي وضعتها حملة ترامب عليها، لا أعتقد أنها ستُجدي»، ووجه الجمهوريون انتقادات علنية لترامب محذرين من إشراك لومر في دائرته الداخلية.
وانتقد السيناتور عن ولاية كارولينا الشمالية توم تيليس لورا لومر، مُعتبرًا إياها من مُروّجي نظرية المؤامرة التي تُهدّد بتقسيم الحزب الجمهوري، قال تيليس على تويتر: «إنّ عمل لومر يشبه العمل الذي يُمكن أن تقوم به الحزب الديمقراطي لإلحاق الضرر بفرص ترامب في الفوز بانتخابات الرئاسة».
من هي لورا لومر؟فمن هي وجود لورا لومر، المُعروفة بمناصرتها لنظريات المؤامرة والآراء المتطرفة؟
- ولدت الصحفية الاستقصائية في أريزونا عام 1993، وعملت ناشطة ومعلقة لعدد من المنظمات.
- وفي عام 2020، دخلت عالم السياسة عندما ترشحت بدعم من ترامب كمرشحة جمهورية لمجلس النواب الأمريكي في فلوريدا، لكنها خسرت أمام الديمقراطية لويس فرانكل.
- خاضت لومر غمار السياسة مرة أخرى بعد عامين، مُحاولة إزاحة النائب دانيال وبستر في الانتخابات التمهيدية الجمهورية في منطقة مختلفة في فلوريدا، لكنها فشلت في تحقيق ذلك.
- أصبحت لومر معروفة بدعمها الصريح للرئيس السابق دونالد ترامب ونشرها لنظريات المؤامرة، بما في ذلك مزاعم بأن نائبة الرئيس كامالا هاريس ليست سوداء، وأن نجل الملياردير جورج سوروس كان يرسل رسائل غامضة تدعو إلى اغتيال ترامب.
- ولومر وصفت نفسها بأنها «إسلاموفوبية فخورة».