موقع 24:
2025-01-26@07:17:59 GMT

هاريس تجبر ترامب على الدفاع في مناظرة ساخنة

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

هاريس تجبر ترامب على الدفاع في مناظرة ساخنة

وضعت نائبة الرئيس الأمريكي الديمقراطية كاملا هاريس منافسها الجمهوري دونالد ترامب في موقف دفاعي، خلال مناظرة رئاسية محتدمة، اليوم الأربعاء، من الهجمات فيما يتعلق بالإجهاض ومدى ملاءمته للمنصب، ومشاكله القانونية العديدة، بينما سعى الاثنان إلى اقتناص لحظة لإقناع الناخبين بالتصويت لهما في انتخابات متقاربة.

وبدا أن هاريس "59 عاماً"، المدعية العامة السابقة، أزعجت ترامب "78 عاماً" مراراً، مما دفع الرئيس السابق الغاضب الذي بدا عليه الغضب بوضوح إلى تقديم سلسلة من الردود المليئة بالأكاذيب.

وفي مرحلة ما، تطرقت إلى التجمعات الانتخابية لترامب، واستفزته بقولها إن الناس غالباً ما يغادرون مبكراً "بسبب الإرهاق والملل".
ورد ترامب، الذي شعر بالإحباط من حجم حشود هاريس، قائلاً "حشودنا هي الأكبر والأكثر روعة في تاريخ السياسة". ثم تحول إلى ادعاء غير مؤكد بأن المهاجرين من هايتي في سبرينغفيلد بولاية أوهايو "يأكلون الحيوانات الأليفة" للسكان.

وتجادل المرشحان حول قضايا مثل الهجرة والسياسة الخارجية والرعاية الصحية، لكن المناظرة لم تتضمن الكثير من التفاصيل السياسية المحددة. إلا أن نهج هاريس القوي نجح في توجيه التركيز إلى ترامب، ليشعر حلفاؤها بالابتهاج، ويعترف بعض الجمهوريين بالتحديات التي يواجهها ترامب.

وقال مارك شورت الذي شغل منصب كبير موظفي مايك بنس نائب ترامب السابق "أضاع ترامب فرصة تحويل التركيز إلى سياسات بايدن وهاريس بشأن الاقتصاد والحدود، وبدلاً من ذلك وقع في فخها، وتشتت تركيزه بين إنكار نتيجة الانتخابات السابقة ومسألة المهاجرين، الذين يأكلون حيواناتنا الأليفة".

Kamala Harris is destroying Trump so far in this presidential debate. WOW!

Sharp as a tack. pic.twitter.com/WmFWYDd5Yz

— Brian Krassenstein (@krassenstein) September 11, 2024

وأظهر موقع بريدكت لتوقعات انتخابات الرئاسة أن احتمالات فوز ترامب انخفضت خلال المناظرة من 52% إلى 47% بينما تحسنت فرص هاريس من 53% إلى 55 %.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب كامالا هاريس ترامب

إقرأ أيضاً:

الدفاع الروسية: استهداف تجمعات للقوات والمعدات الأوكرانية في 132 منطقة

 أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، بأن قواتها شنت ضربات جوية وصاروخية ومدفعية على تجمعات للقوات والمعدات الأوكرانية في 132 منطقة خلال يوم، فيما بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 1400 جندي.

وزارة الدفاع الروسية: قواتنا سيطرت على 9 بلدات أوكرانية خلال أسبوع واحد

وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في تقريرها اليومي حسبما أفادت "روسيا اليوم "، أن مجموعة قوات "دنيبر" ألحقت خسائر بالقوات والمعدات المعادية في خيرسون.

وأضافت أنه تم إصابة بنية تحتية للمطارات العسكرية، ومستودعات لتخزين الطائرات المسيرة، ومواقع للتدريب على استخدامها القتالي.. كما تم تدمير 3 صواريخ من و44 طائرة مسيرة.

 

روسيا تكشف موقفها من التعاون مع ترامب بشأن الملف النووي

كشف دميتري بيسكوف، المُتحدث باسم الرئاسة الروسية، موقف الرئيس فلاديمير بوتين من فكرة التحدث مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.

 

ونقلت شبكة روسيا اليوم تأكيد بيسكوف على أن بوتين ينتظر مُبادرة الجانب الأمريكي في ذا الصدد.

 

ولفت بيسكوف إلى استعداد روسيا للتفاوض مع أمريكا بشأن المواضيع ذات الاهتمام المُشترك مثل قضايا نزع السلاح النووي.

 

وشدد بيسكوف على ضرورة الأخذ في الاعتبار إمكانيات حلفاء أمريكا النووية مثل بريطانيا وفرنسا. 

وعلقت الرئاسة الروسية على أخبار اهتمام أمريكا بمُناقشة موضوع التسلح النووي مع الروس قائلةً :" الولايات المتحدة بالذات قامت بتقويض أسس الاتفاق حول الأسلحة النووية، وهو الأمر الذي تسبب بالتالي في إهدار الكثير من الوقت".

 

 

شهدت العلاقات السياسية بين روسيا وأمريكا تحت قيادة فلاديمير بوتين ودونالد ترامب فترة معقدة تميزت بمزيج من التوتر والتعاون المحدود. بينما حافظ الطرفان على خطاب سياسي ظاهري يدعو للتفاهم، إلا أن الخلافات العميقة بينهما حول القضايا الجيوسياسية الكبرى، مثل الصراع في سوريا، الأزمة الأوكرانية، والتدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية لعام 2016، ظلت تلقي بظلالها على العلاقة. من جانب آخر، سعى ترامب إلى تحسين العلاقات مع موسكو، مؤكدًا رغبته في إقامة حوار بناء مع بوتين، لكن هذه الجهود اصطدمت بمقاومة كبيرة داخل المؤسسات السياسية والأمنية الأمريكية، التي كانت تتهم روسيا بتقويض الديمقراطية الأمريكية والتورط في هجمات سيبرانية.

 

رغم هذه التوترات، شهدت فترة ترامب وبوتين محاولات محدودة للتعاون، أبرزها التنسيق في بعض الملفات الأمنية، مثل مكافحة الإرهاب والتعامل مع الملف النووي لكوريا الشمالية. ومع ذلك، استمرت العقوبات الاقتصادية الأمريكية على روسيا، خاصة بعد أزمة ضم شبه جزيرة القرم، مما عمّق الفجوة بين البلدين. في المقابل، استخدمت موسكو هذه التوترات لتعزيز موقعها في الساحة الدولية، من خلال توطيد علاقاتها مع دول مثل الصين وإيران، وإبراز نفسها كقوة موازنة للنفوذ الأمريكي.

 

 

يمكن القول إن العلاقات بين البلدين خلال هذه الفترة اتسمت بثبات التنافس التقليدي بين القوى العظمى، حيث لم تفلح محاولات ترامب لتحسين العلاقات في تجاوز الإشكالات التاريخية، مع استمرار موسكو وواشنطن في اعتبار بعضهما البعض خصمًا استراتيجيًا على الساحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: استهداف تجمعات للقوات والمعدات الأوكرانية في 132 منطقة
  • 14 عاما على ربيع مصر الذي سحقته الفاشية العسكرية
  • طائرات عسكرية أميركية ترحل مهاجرين بينما والبنتاغون يستعد لإرسال المزيد من القوات إلى الحدود
  • ما معنى الأمر التنفيذي الذي يوقعه الرئيس الأمريكي.. نظرة على أداة ترامب لتشكيل الحكومة وتسريع عملها
  • بوتين: لو لم يُسرق فوز ترامب في انتخابات 2020 فربما لم تحدث أزمة أوكرانيا
  • من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما
  • وزير الدفاع الألماني: أمريكا لن تدعم أوروبا كما في الماضي
  • من واشنطن يناقش تحول ترامب من عداء تيك توك إلى الدفاع عنه
  • وزيرة خارجية النمسا السابقة: ترامب هو الرئيس الأمريكي الذي يمكن لروسيا إقامة علاقات وثيقة معه
  • إفادة خطية أمام مجلس الشيوخ تتهم بيت هيغسيث مرشح ترامب لوزارة الدفاع بإساءة معاملة زوجته السابقة