موقع 24:
2024-09-17@13:34:20 GMT

هاريس تجبر ترامب على الدفاع في مناظرة ساخنة

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

هاريس تجبر ترامب على الدفاع في مناظرة ساخنة

وضعت نائبة الرئيس الأمريكي الديمقراطية كاملا هاريس منافسها الجمهوري دونالد ترامب في موقف دفاعي، خلال مناظرة رئاسية محتدمة، اليوم الأربعاء، من الهجمات فيما يتعلق بالإجهاض ومدى ملاءمته للمنصب، ومشاكله القانونية العديدة، بينما سعى الاثنان إلى اقتناص لحظة لإقناع الناخبين بالتصويت لهما في انتخابات متقاربة.

وبدا أن هاريس "59 عاماً"، المدعية العامة السابقة، أزعجت ترامب "78 عاماً" مراراً، مما دفع الرئيس السابق الغاضب الذي بدا عليه الغضب بوضوح إلى تقديم سلسلة من الردود المليئة بالأكاذيب.

وفي مرحلة ما، تطرقت إلى التجمعات الانتخابية لترامب، واستفزته بقولها إن الناس غالباً ما يغادرون مبكراً "بسبب الإرهاق والملل".
ورد ترامب، الذي شعر بالإحباط من حجم حشود هاريس، قائلاً "حشودنا هي الأكبر والأكثر روعة في تاريخ السياسة". ثم تحول إلى ادعاء غير مؤكد بأن المهاجرين من هايتي في سبرينغفيلد بولاية أوهايو "يأكلون الحيوانات الأليفة" للسكان.

وتجادل المرشحان حول قضايا مثل الهجرة والسياسة الخارجية والرعاية الصحية، لكن المناظرة لم تتضمن الكثير من التفاصيل السياسية المحددة. إلا أن نهج هاريس القوي نجح في توجيه التركيز إلى ترامب، ليشعر حلفاؤها بالابتهاج، ويعترف بعض الجمهوريين بالتحديات التي يواجهها ترامب.

وقال مارك شورت الذي شغل منصب كبير موظفي مايك بنس نائب ترامب السابق "أضاع ترامب فرصة تحويل التركيز إلى سياسات بايدن وهاريس بشأن الاقتصاد والحدود، وبدلاً من ذلك وقع في فخها، وتشتت تركيزه بين إنكار نتيجة الانتخابات السابقة ومسألة المهاجرين، الذين يأكلون حيواناتنا الأليفة".

Kamala Harris is destroying Trump so far in this presidential debate. WOW!

Sharp as a tack. pic.twitter.com/WmFWYDd5Yz

— Brian Krassenstein (@krassenstein) September 11, 2024

وأظهر موقع بريدكت لتوقعات انتخابات الرئاسة أن احتمالات فوز ترامب انخفضت خلال المناظرة من 52% إلى 47% بينما تحسنت فرص هاريس من 53% إلى 55 %.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب كامالا هاريس ترامب

إقرأ أيضاً:

كيف يدعم محبو تايلور سويفت كامالا هاريس في الانتخابات الأميركية؟

بدأ محبو المغنية الأميركية الشهيرة تايلور سويفت "سويفتز" في حشد الدعم لنائبة الرئيس كامالا هاريس قبل أن تعلن محبوبتهم تأييدها لها في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة. ويبدو أن تأثير هذه الفئة سيتنامى في الأسابيع القليلة المقبلة، خاصة في الولاية التي تعد ساحة منافسة قوية، حيث ولدت سويفت.

وتعد قاعدة معجبي سويفت متعددة الأجيال، لكنها تميل إلى أن تكون شبابية، وهي كتلة انتخابية ذات أهمية خاصة لأي مرشح ديمقراطي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايلور سويفت تكتسح جوائز "إم تي في" وتتقاسم رقما تاريخيا مع بيونسيهlist 2 of 2النجوم الشباب يسيطرون على صيف 2024.. الأغاني الـ10 الأكثر استماعًاend of list

وذكرت صحيفة "فيلادلفيا إنكوايرر" أن محبي سويفت جمعوا بالفعل عشرات آلاف الدولارات لدعم حملة هاريس والجهود المتعلقة بتسجيل الناخبين. وبعد إعلان سويفت عن تأييدها لهاريس في منشور على موقع "إنستغرام"، زار مئات الآلاف موقع تسجيل الناخبين.

وبفضل العلاقة القوية بين المعجبين وسويفت، فإنهم في وضع يؤهلهم لإحداث تأثير في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة، التي يعتبرها كل من ترامب وهاريس مهمة لطريقهما إلى البيت الأبيض.

وقالت ميشيل رامزي، أستاذة مادة دراسية تتعلق بتايلور سويفت في جامعة بنسلفانيا، إن تأثير إعلان المغنية تأييدها لهاريس ليس في تغيير آراء الناس، بل في التحفيز على التواصل والتسجيل. وأشارت إلى أن منشور سويفت دفع أكثر من 400 ألف شخص لزيارة موقع تسجيل الناخبين خلال 24 ساعة.

وأضافت رامزي، البالغة من العمر 56 عاما، أن أصالة سويفت (على الأقل في المظهر) تُعتبر عاملا أساسيا، لافتة إلى أن العديد من معجبيها يقدرون تركيزها على تشجيعهم للقيام ببحثهم الخاص حول من يدعمونه. وكان المنشور حصد أكثر من 10 ملايين إعجاب على "إنستغرام".

وأوضحت رامزي أن ما وصفته بـ"هجمات الحزب الجمهوري على حقوق النساء" ومنشور إيلون ماسك الذي اعتبرته "مخيفا"، يزيدان من تحفيز محبي سويفت ذوي الميول الديمقراطية، خاصة في وقت تُعتبر فيه "قصص النساء مركزية في الثقافة الموسيقية الشعبية"، على غرار سويفت وبيونسيه وتشابيل روان وغيرهم.

وقد تشكّلت مجموعة من محبي سويفت، بعد انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق الرئاسي، وأطلقوا على أنفسهم اسم "سويفتز من أجل كامالا". ويدير هذه المجموعة متطوعون، من بينهم العقل المدبر الرقمي آني وو هنري، التي تعمل محللة إستراتيجية للشؤون السياسية والرقمية في فيلادلفيا.

وقالت هنري: "نحن ندرك جيدا أهمية بنسلفانيا في هذه الدورة الانتخابية".

وكانت هذه المجموعة وراء 100 ألف إجراء؛ منها التحقق من التسجيل، والتسجيل للتصويت، أو وضع خطة للتصويت. وأوضحت هنري أن 80% من هذه الإجراءات أتمها ناخبون من "جيل زد" و"جيل الألفية"، وأن 33% منها تمت في الولايات المتأرجحة، بما في ذلك 7% في بنسلفانيا.

وقالت ليزا غرين (23 عاما) من منطقة برين ماور إن إعلان سويفت عن تأييدها لهاريس دفعها للعودة إلى المشاركة في النقاشات السياسية عبر الإنترنت. وأضافت أن هناك أوجه تشابه كثيرة بين هاريس وسويفت، مشيرة إلى أنهما "تُشعرانني بالقوة كامرأة" وترفعان من شأن المجتمع والصداقة والتعاطف.

وأعلنت سويفت تأييدها لكامالا هاريس في أعقاب مناظرة هاريس مع ترامب. وكتبت: "سأصوّت لكامالا هاريس وتيم والز في الانتخابات الرئاسية 2024".

وكان من بين الحاضرين لحفل حملة هاريس الانتخابية ليلة المناظرة بريدجيت ماكفادين (29 عاما)، المقيمة في فيلادلفيا، والتي تقدم محتوى كوميديا يركز على تايلور سويفت.

وقالت ماكفادين إنه من السهل ربط محبي سويفت بهاريس، لأن سويفت "كانت دائما تدافع عن حقوق النساء وقوة المرأة".

مقالات مشابهة

  • بخلاف ترامب وهاريس.. 3 مرشحين في انتخابات رئاسة أميركا
  • 3 مرشحين في انتخابات رئاسة أمريكا بخلاف ترامب وهاريس
  • 3 مرشحون في انتخابات رئاسة أمريكا بخلاف ترامب وهاريس
  • بخلاف ترامب وهاريس.. 3 مرشحون في انتخابات رئاسة أميركا
  • الرئيس الإيراني يتبرأ من الحكومات السابقة.. ويغازل الولايات المتحدة
  • كيف تتعامل هاريس مع هويتها العرقية وجنسها خلال حملتها؟
  • مناظرة هاريس - ترامب تكشف عن أهمية السياسة الخارجية في الانتخابات الرئاسية
  • كيف يدعم محبو تايلور سويفت كامالا هاريس في الانتخابات الأميركية؟
  • الزاهيدي قيادية البيجيدي السابقة: هذا الحزب إختطف المغرب في انتخابات 2011 وفشل في إنجاز المشاريع الإجتماعية
  • لماذا رفض «ترامب» المناظرة الثانية أمام المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس؟