هوايات تحمي الذاكرة من التدهور.. تعرّف عليها
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أشارت نتائج دراسة جديدة إلى أن كبار السن الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف، والذين يشاركون في مستويات عالية من أنشطة، مثل: ألعاب الكلمات والألغاز والقراءة، لديهم ذاكرة عاملة وانتباه وسرعة معالجة أفضل للمعلومات ممن لا يفعلون ذلك.
ويمكن أن تؤدي عملية الشيخوخة إلى انخفاض الأداء الإدراكي لكبار السن.
وبحسب "ساينس دايلي"، يصاب حوالي 10% ممن تم تشخيص الضعف الإدراكي الخفيف سابقاً، بمرض الزهايمر، أو أشكال أخرى من الخرف كل عام.
والآن، تشير الدراسة التي أجريت في جامعتي تكساس وإنديانا إلى أن من لديهم ضعف إدراكي خفيف يمكنهم كبح أو تأجيل التدهور المعرفي، من خلال أنشطة مثل تجميع ألغاز الصور المقطوعة (البازل)، وحل الكلمات المتقاطعة، وغيرها من الألعاب وأنشطة القراءة.
وللوصول إلى هذه النتائج، قيّم الباحثون بيانات 5932 شخصاً كانوا في سن 50 عاماً على الأقل في عام 2012، وكانوا يعانون من ضعف إدراكي خفيف، وكانوا جزءًا من دراسة الصحة والتقاعد التي استمرت إلى عام 2020.
ولاحظ الباحثون أن المجموعة التي حافظت على ممارسة هذه الألعاب بمستويات عالية استمرت لديها مستويات أعلى من الوظائف الإدراكية خلال فترة الدراسة، مقارنة بالمجموعات الأخرى المتوسطة والمنخفضة في ممارستها لهذه الأنشطة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الخرف الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
قرار كارثي جديد لحكومة عدن
الجديد برس|
تواصل الأزمات الاقتصادية والمعيشية ضرب مناطق سيطرة فصائل التحالف السعودي الإماراتي جنوب اليمن، في ظل التدهور المستمر لقيمة الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، وفشل حكومة بن مبارك في معالجة الأوضاع المتفاقمة.
وأفادت مصادر محلية في مدينة عدن بأن اليوم شهد جرعة سعرية جديدة في أسعار الوقود، حيث ارتفع سعر دبّة البنزين (20 لتر) إلى 31,800 ريال، ما يزيد من الأعباء اليومية على المواطنين الذين يواجهون أوضاعاً معيشية صعبة.
وتزامن هذا الارتفاع مع زيادات مماثلة في أسعار المشتقات النفطية في عدة مناطق ومحافظات جنوبية خاضعة لسيطرة فصائل التحالف، وسط عجز المجلس الرئاسي وحكومة بن مبارك عن كبح جماح الأزمات المركبة، التي شملت انهيار العملة وارتفاع أسعار السلع الأساسية، ما فاقم من معاناة السكان وعمّق حالة الاستياء الشعبي.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار التدهور الاقتصادي وعدم وجود أي مؤشرات على تحسن الأوضاع، مع تفاقم أزمة انقطاع الكهرباء والمياه، والانهيار المستمر في الخدمات العامة الأساسية.