ما لا تعرفه عن مالك مبنى برج التجارة العالمي الجديد.. «صدمتان في 2001»
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
كان عام 2001 سيئاً بالنسبة لرجل الأعمال الأمريكي- اليهودي لاري سيلفرشتاين، مطور العقارات في نيويورك والذي أسس مبنى التجارة العالمي الجديد، ففي بداية العام صدمته سيارة، حيث كان سيلفرشتاين عائداً من عشاء احتفالي في مطعم لو سيرك وهو يحمل كأساً من النبيذ عندما تجاوز أحد الأشخاص إشارة المرور الحمراء، فاصطدم به وكسر حوضه في 12 موضعاً.
وبحسب موقع مجلة «ذا نيو ريببلك» الأمريكية فإن الحالة الصحية لقطب العقارات، تحسنت بعد أن وردت إليه أنباء تفيد بأن مقدم العرض المفضل لشراء عقار مركز التجارة العالمي انسحب بسبب مشاكل مع هيئة الموانئ مالكة البرجين، وأن سيلفرشتاين سوف يتولى عقد الإيجار لمدة 99 عاماً مقابل 3.2 مليار دولار، ولكن من المؤسف أن لحظة الانتصار كانت في يوليو 2001 أي قبل شهرين فقط من انهيار البرجين، وهو الحدث الذي زلزل العالم.
وفي سبتمبر الأسود 2001 كان سيلفرشتاين قد بلغ الـ70 من عمره بالفعل، ووقتها صدمت طائرتان مركز التجارة العالمي، ما أسفر عن مقتل ما يقرب من 3000 شخص.
قال رجل الأعمال الأمريكي بوضوح «لا يمكننا أن نترك الموقع يظل حفرة، يتعين علينا إعادة البناء، وإلا فسيكونون قد ربحوا، والحل الوحيد الممكن هو استعادة 10 ملايين قدم مربع من المساحات المكتبية في مانهاتن السفلى، وإلا فإن أمريكا ستعيش في خزي دائم»، قبل أن يبدأ في رسميًا في بناء البرج بمدينة نيويورك في 27 من أبريل عام 2006، ليحل مكان برجي مركز التجارة العالمي الذي دُمر في أحداث 11 سبتمبر 2001.
وفتحت أبوابه أمام الجمهور في أواخر 2014، وهو يضم مركزًا ثقافيًا وتجاريًا ويعد أطول مبنى في الولايات المتحدة حيث يبلغ ارتفاعه 541 مترا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التجارة العالمي 11 سبتمر برج التجارة العالمي التجارة العالمی مرکز ا
إقرأ أيضاً:
أقدم أديرة العالم للرهبنة النسائية.. ما لا تعرفه عن القديسة دميانة في عيد استشهدها
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم 21 يناير 2025 بعيد استشهاد القديسة دميانة التي لها شهرة واسعة ومكانة كبيرة في قلوب جميع الأقباط، وكثير من الكنائس بنيت على اسمها تبركا بهذه الشهيدة.
عيد استشهاد القديسة دميانةويحتفى الاقباط اليوم بذكري استشهادها ومن صور الاحتفاء نشر الأقباط صور لها على كافة مواقع التواصل الاجتماعي احتفالا بذكرى عيد استشهادها الذي يوافق 13 طوبة وفق التقويم القبطي.
أبنه ملكوفي السطور التالية يستعرض موقع "صدى البلد"، أبرز المعلومات عن هذه القديسة:
ــ كانت القديسة دميانة وحيدة لوالديها.
ـ عندما بلغ عمر دميانة سنة واحدة أخذها والدها إلى الكنيسة وقدم النذور والشموع والقرابين ليبارك الله فيها ويحفظها له.
حياة البتوليةــ وعندما بلغت من العمر 15 سنة أراد أن يزوجها فرفضت، وقالت له أنها قد نذرت نفسها للسيد المسيح "أي تعيش حياة البتولية وتكرس نفسها للصلاة والصوم من أجل الحياة الأبدية".
ــ طلبت دميانة من والدها الوالي مرقس أن يبني لها قصرا لتعبد فيه الله مع صاحباتها، وبنى والدها القصر بمنطقة البراري، فسكنت فيه مع أربعين عذراء، كن يقضين أغلب أوقاتهن في مطالعة الكتاب المقدس والعبادة الحارة، وبعد زمن أرسل دقلديانوس الملك، وأحضر مرقس والد القديسة دميانة، وأمره أن يسجد للأوثان، فامتنع أولًا غير أنه بعد أن لاطفه الملك، انصاع لأمره وسجد للأوثان.
اهتم بطقوس الكنيسة.. الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة البابا غبريال الخامساهتم بتعليم الشعب.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس سلفستروس بابا روماأحد 12 نبياً الصغار .. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بتذكار نياحة حجي النبيــ وعندما علمت القديسة دميانة بما فعله والدها أسرعت إليه ودخلت وتحدثت مع والدها من أجل عودته للإيمان المسيحي، وتأثر مرقس من كلام ابنته وبكى بكاءً مرًا، وأسرع إلى دقلديانوس واعترف بالسيد المسيح، ولما عجز الملك عن إقناعه بالوعد والوعيد أمر فقطعوا رأسه.
ــ وعندما علم دقلديانوس أن السبب وراء تحول مرقس عن عبادة الأوثان هي ابنته دميانة، جمع جنوده ونصبوا خيامهم حول القصر، وبدأت رحلة العذابات لها حتى تتراجع عن عبادة الله، استمرت العذابات قرابة الثلاث سنوات كانت تصل للموت، إلا أنها لم تستجب، فأمر بقطع رأسها، هي ومن معها من العذارى، ونلن جميعهن إكليل الشهادة في 13 طوبة.
انتهاء عصر دقلديانوســ وانتهى عصر دقلديانوس والذي سمى بعصر الشهداء؛ بسبب كثرة عدد الشهداء من الأقباط في عهده، وتولى بعده قسطنطين الحكم ووالدته الملكة هيلانة، علمت هيلانة بقصة القديسة دميانة فذهبت إلى مكان عذاباتها فوجدت الأجساد ملقاة بأمر الملك بجوار القصر، فكرمت تلك الأجساد بتكفينها هي وأربعون عذراء، وقامت ببناء قبر كبير وسط كنيسة من أكبر الكنائس وقتها.
ــ ويعتبر دير القديسة دميانة فى بلقاس بمحافظة الدقهلية واحد من أقدم أديرة العالم للرهبنة النسائية، كما يعد من الأماكن الدينية المميزة لدى الأقباط الأرثوذكس، حيث يوجد جسد القديسة دميانة و40 عذراء داخل قبر الدير ويقبل على زيارته آلاف الأقباط سنويا للحصول على البركة.