يمكن إعداد بدائل طبيعية لمنتجات الألبان في المنزل، مثل بديل السمنة البلدي وبديل الكريمة اللباني، بدلًا من شرائهما بتكلفة عالية جدًا، وقد تحتويان على نسبة مهدرجة من الزيوت، لذا هناك بعض الخطوات للحصول على منتجات ناجحة ومضمونة.

أوضح الشيف «شربيني» ببرنامج «الشيف»، على قناة cbc sofra، بديل الكريمة اللباني في المنزل.

مكونات بديل الكريمة اللباني: ملعقة زبدة بلدي أو زبدة عادية. ملعقة دقيق أبيض. كوب لبن. مكعب مرقة. طريقة عمل بديل الكريمة اللباني: في وعاء على النار توضع ملعقة زبدة بلدي، وملعقة من الدقيق الأبيض، وكوب حليب، ويقلب الخليط جيدًا وباستمرار، حتى يتحول لونه من الأبيض إلى الأصفر، ثم يصب الحليب بالتدريج، مع التقليب المستمر، ويضاف مكعب مرقة مع التقليب، حتى يتحول إلى قوام كريمي متوسط السمك، ويستخدم في وصفات عديدة، ولكن ليست حلويات.

أوضحت الشيف نجلاء الشرشابي في برنامج «على قد الإيد»، على قناة cbc sofra، بديل السمنة البلدي في المنزل.

مقادير بديل السمنة البلدي:  كوب قشطة بلدي للحصول على سمنة بلدي. لتر زيت أي نوع جيد، للحصول على جودة عالية.  لبن حسب الحاجة. ربع كوب من دقيق حسب الاستخدام. طريقة عمل بديل السمنة البلدي: يمكن تحضير بديل للسمنة البلدي في المنزل، كنوع من التوفير لتكلفتها العالية، عن طريق استخدام الخلاط، بوضع كوب من القشطة البلدي، مع كمية من الحليب، وخلطهما جيدًا حتى يتحول إلى قوام كريمي متوسط السماكة، ثم يضاف لتر من الزيت تدريجيًا، ويتم خلط المكونات جيدًا. لا يشترط وضع الدقيق في الوصفة، إذ يستخدم لضبط القوام، بحيث يكون سهل السكب، وفي الوقت نفسه ليس سائلًا، ويمكن الاكتفاء بإضافة ربع كوب من الدقيق إذا لزم الأمر، وبعدها يوضع الخليط في برطمانات محكمة الغلق، للحفاظ على الجودة والطعم لأطول فترة ممكنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منتجات الألبان السمنة البلدي الزبدة فی المنزل

إقرأ أيضاً:

طريقة جديدة لعلاج السمنة.. تفاصيل

كشفت دراسة حديثة، طريقة جديدة محتملة لعلاج السمنة بعيدا عن أدوية إنقاص الوزن مثل "أوزمبك"، أو اتباع حمية قاسية.

ووجدت الأبحاث الجديدة أن إزالة جين واحد من الأنسجة الدهنية يمكن أن يخدع الجسم ليحرق المزيد من السعرات الحرارية دون الحاجة إلى اتباع نظام غذائي منتظم.

وبحسب الدراسة، فإن PHD2 هو جين يلعب دورا رئيسيا في تنظيم الدهون البنية وهو نوع من الأنسجة التي تحافظ على دفء الشخص في درجات الحرارة الباردة.

ومع ذلك، وجد الباحثون أن إزالة هذا الجين من الأنسجة الدهنية البنية تسبب في تسريع عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وهي عملية تحول العناصر الغذائية من الطعام إلى طاقة.

وأظهرت النتائج التي نشرت في مجلة Nature Communications أن الفئران التي لا تحتوي على الجين تحرق 60% من السعرات الحرارية أكثر من الفئران التي تحمل جين PHD2، على الرغم من تناولها كميات أكبر بكثير من الطعام.

وقالت الدكتورة زوي ميخائيليدو، الباحثة في كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة نوتنغهام ترنت، إن النتائج قد تمهد الطريق لطرق جديدة لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض أخرى مرتبطة بالسمنة.

وأضافت أن تقليل تأثير الجين "قد يكسر الرابط بين زيادة الوزن ومرض السكري من النوع الثاني، ما يعني أن نتائجنا قد تكون مهمة للأشخاص الذين لديهم خطر متزايد للإصابة بهذا المرض".

وأفادت الدكتورة ميخائيليدو أنه على الرغم من أنه من المبكر جدا إجراء المزيد من الأبحاث على البشر، فإن استهداف جين PHD2 "قد يفتح الباب لاستراتيجيات جديدة للحفاظ على فقدان الوزن من خلال زيادة التمثيل الغذائي ودون الحاجة إلى اتباع نظام غذائي مستمر".

وقال العلماء إن التواجد على ارتفاعات عالية، مثل القمم أو الجبال حيث تكون مستويات الأكسجين أقل من مستوى سطح البحر، يمكن أن يزيد من التمثيل الغذائي للشخص.

لذلك أراد الفريق معرفة ما إذا كان بإمكانهم تقليد تأثير الارتفاع العالي هذا عن طريق إزالة جين PHD2، الذي يعمل كما وصفه الباحثون بأنه "مستشعر أكسجين للجسم"، من أنسجة الدهون البنية. 

وبعد أن أظهرت الاختبارات على الفئران أن تلك التي لا تحتوي على الجين تحرق المزيد من الدهون والسعرات الحرارية بشكل ملحوظ، قام الباحثون بعد ذلك بتحليل الدم من أكثر من 5000 شخص لفهم تأثير جين PHD2 بشكل أفضل.

ووجدوا أن مستويات بروتين PHD2 كانت أعلى لدى أولئك الذين يحملون المزيد من دهون البطن.

وقالت الدكتورة ميخائيليدو: "الدهون البنية هي نوع خاص من الأنسجة التي تحرق السعرات الحرارية وتكون أكثر نشاطا لدى البشر عندما يتعرضون لدرجات حرارة باردة. ومن خلال إزالة البروتين الذي يسمح للخلايا الدهنية باستشعار الأكسجين، تمكنا من إظهار أن حرق السعرات الحرارية يمكن أن يحدث في الفئران والخلايا البشرية حتى عندما لا تتعرض لدرجات حرارة باردة".

كما اكتشف الفريق أن الجين مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض الأيضية مثل مرض السكري واضطرابات الغدة الدرقية.

مقالات مشابهة

  • طريقة جديدة لعلاج السمنة.. تفاصيل
  • بلدي سبها يدعو متضرري الأمطار إلى التواصل مع مخاتير محلاتهم
  • "بلدي البريمي" يستعرض تطورات العمل في مشروع السكك الحديدية
  • بلدي البريمي يناقش المحتوى المحلي لمشروع سكة الحديد
  • تأثير المشروبات الغازية على جسم الأطفال
  • تقنية فريدة لاستخلاص الليثيوم.. أوفر وأسرع وصديقة للبيئة
  • دراسة تحذر من تأثير السمنة أثناء الحمل
  • ربط "بلدي" بمنصتيّ "إيجار" و"شموس" لتنظيم الاستراحات
  • كيف كان يتعامل النبي مع الشباب والأطفال؟.. عالم أزهري يتحدث عن الأخلاق الكريمة
  • منصور بن زايد: في ذكرى المولد النبوي نستحضر خلقه العظيم وصفاته الكريمة