وكالة بغداد اليوم:
2024-09-16@21:53:12 GMT

استقرار أسعار النفط وسط عوامل متباينة

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

استقرار أسعار النفط وسط عوامل متباينة

بغداد اليوم - متابعة

لم تشهد أسعار النفط تغيرا يذكر في التعاملات الآسيوية، صباح اليوم الجمعة (11 آب 2023)، في وقت يعكف فيه المستثمرون على دراسة توقعات الطلب المتفائلة الصادرة عن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وفي الوقت نفسه البيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين.

وهبط خام برنت أربعة سنتات إلى 86.36 دولار للبرميل بحلول الساعة 0310 بتوقيت جرينتش، فيما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سنتين اثنين إلى 82.

80 دولار للبرميل.

ويسجل الخامان القياسيان ارتفاعات منذ يونيو حزيران.

وقالت تينا تينج محللة السوق لدى سي.إم.سي ماركتس "ربما تكون أسواق النفط وصلت لمنطقة ذروة الشراء بعد أسابيع من الارتفاعات، رغم أن تخفيضات إنتاج أوبك+ وتحسن توقعات الطلب لا تزال عوامل صعودية".

وقالت أوبك يوم الخميس إنها تتوقع ارتفاع الطلب العالمي على النفط 2.25 مليون برميل يوميا في 2024 مقارنة بزيادة 2.44 مليون برميل يوميا في 2023. ولم يتغير كلا التوقعين عن الشهر الماضي.

وذكرت أوبك أنه من المتوقع أن يؤدي النمو الاقتصادي "القوي" والتحسن المستمر في الصين إلى زيادة استهلاك النفط في 2024.

وأظهرت بيانات تراجع واردات الصين من النفط الخام في يوليو تموز إلى أدنى مستوياتها منذ يناير كانون الثاني.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أنس الحجي: أوبك+ يحتاج إلى إعادة هيكلة.. والعالم يهتم بالصادرات لا الإنتاج

تُسهم بعض دول أوبك+ في أزمة انخفاض أسعار النفط بطريق غير مباشر، إذ إنه مع ازدياد الحر في فصل الصيف يستعمل كثير من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مواد نفطية لتوليد مزيد من الكهرباء، لتشغيل مكيفات الجو.

ويوضح مستشار تحرير منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، خبير اقتصادات الطاقة الدكتور أنس الحجي، أن هذه النقطة قد تكون مزعجة للبعض، ولكنها تشكّل مشكلة كبيرة، إذ إن هذه الزيادة الاستهلاكية تنتهي بنهاية الصيف.

وفي ظل التخفيضات الطوعية الحالية، سيستمر الإنتاج بالمعدلات نفسها، ولكن الاستهلاك الداخلي ينخفض، فيكون هناك فائض، والتجار في السوق ينظرون إلى هذا الفائض ويقولون إن دول الخليج والعراق والجزائر لديها فائض.

وأضاف: “نعم ستلتزم الدول بالإنتاج، ولكن صادراتها ستزيد، وما يهم العالم دومًا هو الصادرات وليس الإنتاج، ومن ثم ستُسهم هذه الصادرات في خفض أسعار النفط، لذلك أطالب منذ مدة بإعادة هيكلة أوبك أو أوبك+ بالكامل، لأن التركيز على الإنتاج لا يفيد، ويجب التركيز على الصادرات.

جاء ذلك خلال حلقة من برنامج “أنسيّات الطاقة“، الذي يقدّمه الدكتور أنس الحجي أسبوعيًا عبر مساحات منصة “إكس”، إذ جاءت حلقة الأسبوع الجاري بعنوان “انخفاض أسعار النفط لا علاقة له بالسيارات الكهربائية والطاقة المتجددة”.

إعادة هيكلة أوبك+

قال مستشار تحرير منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) الدكتور أنس الحجي، إنه بالنظر إلى المنظمات الأخرى الشبيهة بتحالف أوبك+ أو أوبك، يتضح منذ اليوم الأول أنها عندما اجتمعت قبل 50 أو 70 عامًا، قررت التعاون في الصادرات، وأن تكون هناك شهادات منشأ، ومعرفة الصادرات في المواني.

وأضاف: “هناك مشكلة كبيرة في الموضوع الآن، ومن المحتمل أن تنتهي بانخفاض أكبر في أسعار النفط وربما حرب أسعار”، مشيرًا إلى أن احتمال انخفاض الأسعار إلى 30 دولارًا للبرميل أصبح كبيرًا الآن.

وأوضح الدكتور أنس الحجي أن هذا ليس بسبب الزيادة في الصادرات حاليًا، فالإمارات ستعود حسب الاتفاق إلى زيادة الصادرات بحدود 300 ألف برميل يوميًا، ابتداء من أول العام المقبل 2025، ولكن هذه ليست المشكلة.

وتابع: “المشكلة أنه كانت هناك ضغوط شديدة على العراق لمنعه من الإنتاج فوق حصصه الإنتاجية، فبغداد تنتج فوق حصصها الإنتاجية ضمن اتفاق أوبك+ منذ بداية العام الجاري 2024، ووعدت حكومتها مرات عدة بتعويض هذه الزيادة، لكنها لم تفعل ذلك”.

زيادة تاريخية في صادرات العراق

قال خبير اقتصادات الطاقة الدكتور أنس الحجي إن الحكومة العراقية سبق أن تعهّدت أكثر من مرة أن تخفّض صادراتها، ولكنها لم تخفضها، ومن الواضح تمامًا أنه كانت هناك رسالة إلى حكومة بغداد بأنها يجب أن تتفادى وقوع حرب أسعار.

ولكن، بحسب الحجي، المفاجئ في الأمر أنه بعد إعلان العراق الرسمي أنه سيخفّض الإنتاج والصادرات، وسيجبر كردستان على التخفيض، زادت صادراته البحرية خلال الأسبوعين الماضيين بصورة كبيرة.

وأردف: “كيف يفسّر العراق هذه الزيادة عندما يجلس مع الدول الأخرى في تحالف أوبك+؟ وكيف يفسّر كذلك الاتفاق معهم على خطوات معينة، ثم الخروج ورمي كل ما اتُّفق عليه في عرض البحر”.

وأكد الدكتور أنس الحجي أن الزيادة في صادرات العراق خلال الأسبوعين الماضيين مخيفة بالفعل، ولكن من الممكن أن تنخفض خلال الأسبوعين المقبلين، ومن ثم يصبح معدل الشهر طبيعيًا، ولكن بالنظر إلى صادرات العراق تاريخيًا يتضح أنها زيادة غير مسبوقة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.




Source link

مرتبط

مقالات مشابهة

  • النفط يستقر قبل قرار المركزي الأميركي بشأن الفائدة
  • أسعار النفط ترتفع وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة
  • النفط يستقر قبل قرار المركزي الأمريكي بشأن الفائدة
  • النفط يرتفع قبل قرار المركزي الأميركي بشأن الفائدة
  • ارتفاع أسعار النفط في التعاملات الآسيوية.. توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية
  • استقرار أسعار النفط مع تراجع صادرات الخام الليبية
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 85 سنتا ليبلغ 74.01 دولار
  • كيف تؤدي سياسات أوبك إلى تعقيد العلاقة مع شركات النفط الكبرى؟
  • اقتصادي يكشف اسباب انخفاض فاعلية حصص أوبك بالسيطرة على الأسعار
  • أنس الحجي: أوبك+ يحتاج إلى إعادة هيكلة.. والعالم يهتم بالصادرات لا الإنتاج